قال رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا إن إسرائيل تخوض حربا ضد "الإسلام الراديكالي" في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة.
وقال في رسالة للبرلمان النمساوي إن " إسرائيل تقف في الخطوط الأمامية للحرب ضد الإسلام الراديكالي. وإذا لم يهزموا، فلن يكون أي مجتمع غربي في مأمن من ذلك"، حسب زعمه.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أدت إلى مقتل 10812 فلسيطينيا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا بالإضافة إلى 26905 مصابين، حسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة الخميس.

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه "أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب، بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الكنيست الخارجيه قطاع اسرائيل وزارة الصحة وزير الخارجية الإيراني الخطوط الأمامية الكنيست الإسرائيلي حسين أمير عبد اللهيان فی غزة

إقرأ أيضاً:

حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين

وقال المصدر، الذي طلب عدم الكشف عن هويته نظراً لسرية المحادثات، إن الحركة تخلت عن مطلب التزام إسرائيل أولاً بوقف دائم لإطلاق النار قبل توقيع الاتفاق، وستسمح بتحقيق ذلك عبر المفاوضات خلال مرحلة أولى تستمر ستة أسابيع. كان مسؤول فلسطيني مطلع على جهود الوساطة الدولية لتحقيق السلام قال إن المقترح قد يؤدي إلى اتفاق إطاري إذا وافقت عليه إسرائيل وسينهي الحرب الدائرة منذ تسعة أشهر بين إسرائيل و«حماس» في غزة.

وقال مصدر في فريق التفاوض الإسرائيلي، والذي طلب عدم نشر اسمه، إن هناك فرصة حقيقية في الوقت الراهن للتوصل إلى اتفاق. وينطوي ذلك على تغير كبير مقارنة مع المواقف السابقة في الحرب المستمرة منذ تسعة أشهر عندما كانت إسرائيل تقول إن الشروط التي فرضتها «حماس» غير مقبولة.

ولم يرد متحدث باسم رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بعد على طلب للتعليق أرسل اليوم. وقال مكتبه أمس الجمعة إن المحادثات ستستمر هذا الأسبوع وأكد أن الفجوات بين الجانبين ما زالت قائمة.

وتقول السلطات الصحية في غزة إن الصراع أودى بحياة أكثر من 38 ألف فلسطيني.

واندلعت الحرب بعد أن هاجمت «حماس» بلدات في جنوب إسرائيل في السابع من أكتوبر مما أسفر عن مقتل 1200 شخص واحتجاز نحو 250 رهينة وفقاً لإحصاءات إسرائيلية.

وذكر المصدر في «حماس» أن الاقتراح الجديد يشمل ضمان الوسطاء تحقيق وقف مؤقت لإطلاق النار وتوصيل المساعدات وانسحاب القوات الإسرائيلية طالما استمرت المحادثات غير المباشرة لتطبيق المرحلة الثانية من الاتفاق.

وتتكثف الجهود للتوصل إلى وقف لإطلاق النار والإفراج عن الرهائن في غزة على مدى الأيام القليلة الماضية من خلال جهود دبلوماسية حثيثة بين واشنطن وإسرائيل وقطر التي تقود جهود الوساطة من الدوحة حيث تتمركز قيادة «حماس» في الخارج.

وقال مصدر من المنطقة إن الإدارة الأميركية تحاول جاهدة التوصل إلى اتفاق قبل الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني).

وصرح نتنياهو أمس الجمعة بأن رئيس الموساد عاد من اجتماع مبدئي مع وسطاء في قطر وأن المفاوضات ستستمر هذا الأسبوع

مقالات مشابهة

  • حماس تعلن موقفها النهائي من مقترح أميركي لإجراء محادثات إطلاق الرهائن الإسرائيليين
  • أمير قطر يؤكد سعي بلاده لوقف الحرب على قطاع غزة.. الوضع مأساوي
  • حزب الله يستبعد حربا مع إسرائيل ويتحدث عن خيارات
  • حزب الله لا يتوقع "حربا موسعة".. ويتحدث عن خيارات إسرائيل
  • خبيران: إسرائيل وحزب الله لا يريدان حربا شاملة لكنهما أصبحا أكثر وضوحا في المواجهة
  • عضو الكنيست الإسرائيلي: نتنياهو سيعرقل اتفاق غزة
  • أمير قطر: نسعى لإنهاء الحرب في غزة من خلال التفاوض
  • خبير استراتيجي: الاحتلال الإسرائيلي يمارس حربا نفسية ضد اللبنانيين
  • تنياهو: نخوض هذه الحرب من أجل البقاء وحماية حريتنا
  • نحن ضد ربط جبهة لبنان بغزة.. باسيل: لا نريد حربا لم نقررها