الحرة:
2025-04-29@03:56:22 GMT

الحرب في غزة تقوض آمال أوكرانيا في عقد قمة للسلام

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

الحرب في غزة تقوض آمال أوكرانيا في عقد قمة للسلام

قوّضت الحرب في غزة آمال أوكرانيا في عقد قمة للسلام تجمع زعماء العالم في الأشهر المقبلة، وفق ما ذكره دبلوماسيون غربيون لصحيفة "وول ستريت جورنال"، مشيرين إلى أن المساعي الأوكرانية لذلك بدأت تفقد زخمها، نتيجة التوترات المتزايدة في الشرق الأوسط.

وكانت عشرات الدول، بينها الهند وجنوب أفريقيا والبرازيل وغيرها من القوى الكبرى التي كانت محايدة بشأن الحرب بين أوكرانيا وروسيا، سعت لعدة أشهر إلى التركيز على بعض المبادئ الأساسية، مثل سيادة الدول لأراضيها، والتي كان من شأنها أن  أن تشكل أساسا لمحادثات السلام.

لكن الصراع بين إسرائيل وحماس في غزة تسبب في حدوث انقسامات جديدة بين الولايات المتحدة ودول غربية أخرى وبعض القوى العربية ودول العالم النامي التي كانت أوكرانيا تأمل في ضمها إلى جانبها.

وأمل المسؤولون الأوكرانيون والأوروبيون، بعد اجتماعات في الدنمارك والسعودية ومالطا، هذا العام، في عقد قمة للزعماء قبل نهاية العام. لكن يبدو أن ذلك لم يعد مرجحا الآن، وفق ما ذكره الدبلوماسيون للصحيفة الأميركية.

وحولت أزمة الشرق الأوسط الانتباه الدولي عن أوكرانيا، والتي استحوذت على انتباه صانعي السياسات الذين يركزون الآن على العديد من التحديات الأخرى، مثل إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم "حماس"، وإيصال المساعدات إلى المدنيين في غزة، ومنع تصعيد الصراع واتساع رقعته في المنطقة.

وكانت أوكرانيا ومؤيدوها يأملون في تجنيد القوى المحايدة بما في ذلك السعودية وإندونيسيا وربما الصين في تأييد مبادئ السيادة والاستقلال السياسي للدول وتجنب استخدام القوة لحل النزاعات.

وقد تم استبعاد روسيا من هذه العملية. وقالت موسكو إنها منفتحة على مفاوضات السلام إذا كانت مبنية على تنازل أوكرانيا أولا عن مساحات من الأراضي التي يدعّي الكرملين أنه ضمها، في حين تصر كييف على ضرورة انسحاب روسيا من أراضيها.

يذكر أن زخم المحادثات الأوكرانية بدأ في الصيف، وقد ضمّ الاجتماع في جدة السعودية، في أغسطس، أكثر من 40 دولة ومنظمة لإجراء محادثات على مستوى رسمي رفيع، بما في ذلك الصين، التي أرسلت مبعوثها للسلام، والولايات المتحدة، التي حضر مستشارها للأمن القومي، جيك سوليفان.

وأنشأت أوكرانيا والسعودية سلسلة من مجموعات العمل حول التأثير الدولي للحرب، وبدأ كبار المسؤولين الأوكرانيين، بقيادة رئيس المكتب الرئاسي الأوكراني، أندريه يرماك، اجتماعات منتظمة حول مسار السلام مع السفراء لدى كييف.

وقال المستشار الألماني، أولاف شولتس، بعد اجتماع جدة في مقابلة مع وسائل إعلام ألمانية إن المحادثات "تزيد الضغط على روسيا لتدرك أنها سلكت الطريق الخطأ وأنه يتعين عليها سحب قواتها وجعل السلام ممكنا".

وحتى قبل اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، كان الزخم يتراجع. وبعد وصوله إلى جدة، توقف سفير الصين لدى كييف عن حضور الاجتماعات الأسبوعية التي يرأسها يرماك، وفق ما ذكره ثلاثة دبلوماسيين مقيمين في كييف للصحيفة الأميركية.

وكافحت أوكرانيا للعثور على دولة كبيرة محايدة لاستضافة المحادثات، حيث ضغط زيلينسكي على رئيس جنوب أفريقيا، سيريل رامافوزا، في الجمعية العامة للأمم المتحدة، في سبتمبر، لاستضافة الحدث.

وقال مسؤولون من جنوب أفريقيا في وقت لاحق إن ذلك "مستحيل من الناحية اللوجستية"، مع العلم أنه قبل أسابيع، استضافت جنوب أفريقيا قمة البريكس بحضور الرئيس الصيني، شي جين بينغ، ورئيس الوزراء الهندي. ناريندرا مودي، والرئيس الإيراني، إبراهيم رئيسي.

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: فی غزة

إقرأ أيضاً:

عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا

أبريل 27, 2025آخر تحديث: أبريل 27, 2025

المستقلة/- رجّح العقيد الأمريكي المتقاعد دانيال ديفيس أن الرئيس الأوكراني فلاديمير زيلينسكي سيجد نفسه مضطرًا لتوقيع اتفاق سلام مع روسيا بمجرد إدراكه فقدان الدعم العسكري الأمريكي، داعيًا الرئيس السابق دونالد ترامب إلى توجيه إنذار حاسم له.

وفي مقال نشره بمجلة “19fortyfive”، أوضح ديفيس أن استمرار الحرب الأوكرانية يعتمد بشكل كبير على المساعدات العسكرية المقدمة من واشنطن، وأن توقف هذا الدعم سيجعل زيلينسكي أمام خيار وحيد وهو الدخول في مفاوضات لإنهاء الحرب.

وأضاف ديفيس أن على ترامب، في حال عودته إلى البيت الأبيض، أن يوجه إنذارًا صريحًا إلى زيلينسكي يتضمن خيارين لا ثالث لهما: إما القبول بجميع الشروط الروسية، أو مواجهة انسحاب الولايات المتحدة من جهود الوساطة والتسوية.

وأكد العقيد المتقاعد أن مثل هذا الإنذار سيجبر القيادة الأوكرانية على مواجهة الواقع، مشددًا على أن كييف “غير قادرة على تحقيق النصر عسكريًا”، وأنه “لا يوجد أي سيناريو يمكن لأوكرانيا من خلاله إجبار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين على التراجع عن مطالبه الأساسية”.

ويرى ديفيس أن إنهاء الحرب عبر التفاوض بات الخيار الواقعي الوحيد أمام أوكرانيا، في ظل تغيّر الموقف الدولي والضغوط المتزايدة على حلفاء كييف.

مقالات مشابهة

  • روبيو: ملتزمون بالعمل لإنهاء الحرب "العبثية" في أوكرانيا
  • الحرب في أوكرانيا : بوتين يعلن هدنة لمدة ثلاثة أيام
  • ترامب : أعتقد باستعداد أوكرانيا التنازل عن جزء من أراضيها لروسيا
  • واشنطن تحذر من نفاد الصبر.. ضغوط أمريكية على أوكرانيا وروسيا لإنجاز اتفاق السلام
  • تقرير: خطاب نتنياهو يثبت رفضه القاطع للسلام
  • آفاق مرعبة لخطة ترامب للسلام في أوكرانيا
  • بيسكوف: الكثير من النقاط التي يتبناها ترامب للتسوية في أوكرانيا تتسق مع موقف روسيا
  • تراكم أخطاء إتفاقيات السلام … وثمارها المرة الحرب الحالية .. 2023 – 2025م .. وفي الحروب التي ستأتي !
  • عقيد أمريكي: زيلينسكي سيوقّع السلام مع روسيا قريبًا
  • زيلينسكي وماكرون يبحثان إرساء السلام في أوكرانيا