البنتاغون يتحدث عن تزايد استهداف قواته في سوريا والعراق
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشفت نائبة المتحدث باسم البنتاغون، سابرينا سينغ، يوم الخميس، عن تعداد الهجمات التي تعرضت لها القوات الأميركية في سوريا والعراق منذ السابع عشر من أكتوبر الماضي.
وقالت سينغ في مؤتمر صحفي إن "هجمات الجماعات الموالية لإيران ضدنا في سوريا والعراق بلغت 46 منذ 17 أكتوبر"، وفقما أوردت "فرانس برس".
وأضافت: "جرح 56 جنديا أميركيا جرّاء هذه الاعتداءات ضدنا في البلدين".
وأكدت نائبة المتحدث باسم البنتاغون تعرض القوات الأميركية خلال الساعات الـ24 الماضية لأربع هجمات من جماعات موالية لإيران.
وشددت سينغ على "ضرورة أن يصادق الكونغرس سريعا على حزمة الدعم العسكري لأوكرانيا وإسرائيل".
وتواجه القوات الأميركية في العراق وسوريا تصاعدا في الهجمات منذ منتصف أكتوبر، ألقت واشنطن باللوم فيها على فصائل تدعمها إيران.
واشتدّت وتيرة الهجمات بعد بدء الحرب بين إسرائيل وحماس إثر هجوم غير مسبوق للحركة على إسرائيل في 7 أكتوبر.
وينتشر في العراق نحو 2500 جندي أميركي، يقدّمون مهمات استشارية لنظرائهم العراقيين في إطار مكافحة تنظيم "داعش"، فيما ينتشر في سوريا نحو 900 جندي أميركي.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات لإيران البنتاغون الكونغرس وسوريا إسرائيل العراق سوريا العراق البنتاغون لإيران البنتاغون الكونغرس وسوريا إسرائيل العراق شرق أوسط فی سوریا
إقرأ أيضاً:
تعرّف على العقل المدبر لأكثر الهجمات تعقيدا ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق
كشفت عدد من الصحف الأمريكية، عبر تقارير لها، أن "غارة جوية إسرائيلية على سوريا، مؤخرا، قد أسفرت عن مقتل علي موسى دقدوق"، وهو الذي يعرف بكونه قائدا كبيرا في حزب الله اللبناني، وساعد في هجمات ضد القوات الأمريكية خلال حرب العراق.
من بين الصحف شبكة "إن بي سي"، التي أوردت تصريحا لمسؤول بوزارة الدفاع الأمريكية كشف عن الغارة الجوّية، فيما لم توضّح أي تفاصيل تخصّ الغارة، سواء فيما يتعلق بالزمان أو المكان، أو ما إذا كانت قد استهدفت دقدوق بشكل محدد. فيما لم يرد المتحدث باسم البنتاغون، على طلب الشبكة الأمريكية للتعليق.
وفي السياق نفسه، كان المرصد السوري لحقوق الإنسان قد أبرز في حديثه لوكالة "فرانس برس" في الـ11 من الشهر الجاري، أنّ "دقدوق مسؤول ملف الجولان في حزب الله أصيب جراء غارة إسرائيلية، استهدفت منطقة السيدة زينب، جنوب دمشق، في الـ10 من نوفمبر".
وبحسب المرصد نفسه، فإن الغارة استهدفت مبنى تقطنه عائلات لبنانية، وعناصر من حزب الله، وأسفرت عن مقتل تسعة أشخاص بينهم قيادي آخر من الحزب، من دون تحديد هويته". فيما قال مصدر أمني لبناني لـ"فرانس برس" إنّ "دقدوق أصيب، لكنه لم يقتل".
من هو دقدوق؟
انضم دقدوق إلى حزب الله اللبناني، خلال عام 1983، وبعد فترة وجيزة تمّ تعيينه لقيادة وحدة العمليات الخاصة للحزب في لبنان، وذلك وفقا لمعلومات نشرها معهد دراسات الحرب، في وقت سابق.
دقدوق، سرعان ما ارتقى في الرتب بقلب حزب الله، وعمل على تنسيق العمليات في قطاعات كبيرة من لبنان، وكان أيضا مسؤولا عن تنسيق الأمن الشخصي لزعيم حزب الله، حسن نصر الله، الذي استشهد في غارة جوية للاحتلال الإسرائيلي، عام 2024 الجاري.
وكان الجيش الأمريكي أعلن القبض على دقدوق، خلال تموز/ يوليو من عام 2007، في جنوب العراق. فيما أكدت الولايات المتحدة أنه "يعتبر عنصرا في حزب الله، جاء إلى العراق، من أجل تدريب عناصر بمساعدة فيلق القدس، وحدة النخبة في الحرس الثوري الإيراني".
الولايات المتحدة، اتّهمت دقدوق بـ"بالضلوع في هجوم حصل في كانون الثاني/ يناير 2007 في مدينة كربلاء، جنوب بغداد، وقتل فيه مسلحون جنديا أمريكيا، وخطفوا أربعة آخرين، قبل أن يقتلوا لاحقا".
آنذاك، قالت الولايات المتحدة إن "قيادة حزب الله اللبناني أرسلت دقدوق في عام 2005 إلى إيران، من أجل العمل مع فيلق القدس على تدريب متطرفين عراقيين".
العراق أطلق سراحه
وقبيل انسحابها من العراق خلال عام 2011، كانت واشنطن قد أعلنت عن تسليم دقدوق إلى السلطات العراقية، وذلك عقب حصولها على ضمانات من الحكومة العراقية، بأنه "سوف يلاحق على جرائمه". حيث كان دقدوق آخر معتقل تسلّمه الولايات المتحدة إلى بغداد، قبل أن تنسحب من البلاد.
وفيما أوضح مسؤول أمريكي طلب عدم كشف اسمه، آنذاك، لـ"فرانس برس" أن "الحكومة العراقية رفضت أي حديث عن ترحيله إلى غوانتانامو". وقرّرت المحكمة الجنائية المركزية العراقية في 2012 إطلاق سراح دقدوق "لعدم توفر أي دليل لإدانته، ليعود لبيروت بعدها".