قال رئيس الكنيست الإسرائيلي أمير أوحانا إن إسرائيل تخوض حربا ضد "الإسلام الراديكالي" في إشارة إلى الحرب على قطاع غزة.

وقال في رسالة للبرلمان النمساوي إن " إسرائيل تقف في الخطوط الأمامية للحرب ضد الإسلام الراديكالي. وإذا لم يهزموا، فلن يكون أي مجتمع غربي في مأمن من ذلك"، بحسب زعمه.

وتشن إسرائيل حربا على قطاع غزة أدت إلى مقتل 10812 فلسيطينيا بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا بالإضافة إلى 26905 مصابين، بحسب آخر الأرقام الصادرة عن وزارة الصحة في غزة الخميس.

إقرأ المزيد الجيش الإسرائيلي يصعد هجماته في غزة واشتباكات ضارية على عدة محاور

وقال وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان إنه "أصبح من المحتم الآن توسيع نطاق الحرب، بسبب تزايد حدة الحرب الإسرائيلية ضد السكان المدنيين في غزة".

وقال وزير الدفاع الإسرائيلي ردا على إعلان البيت الأبيض حول هدنة الـ4 ساعات اليومية إن إسرائيل لن توقف إطلاق النار في غزة.

المصدر: يديعوت أحرنوت

المصدر: RT Arabic

كلمات دلالية: الإسلام الجهاد الإسلامي الحرب على غزة حركة حماس سرايا القدس طوفان الأقصى قطاع غزة كتائب القسام فی غزة

إقرأ أيضاً:

مدونون يتساءلون: هل يفتح القصف الإيراني على إسرائيل حربا فعلية بين الطرفين؟

مع إطلاق إيران أكثر من 200 صاروخ باليستي يوم أمس الثلاثاء على إسرائيل، بشكل غير مسبوق واستهداف العديد من المناطق الإسرائيلية، بدأ جمهور منصات التواصل الاجتماعي بتحليل الهدف من الضربة الإيرانية والرسائل التي أرادت طهران إيصالها إلى تل أبيب، وطبيعة الرد الإسرائيلي على هذا الاستهداف.

مسرحية إيرانية جميلة يشارك فيها 400 ممثل باليستي !

— Fayed Abushammalah. فايد أبو شمالة (@fayedfa) October 1, 2024

رأى محللون وباحثون أن الرد الإيراني خطوة جريئة ومهمة، لكنه أيضا يفتح بوابة حرب فعلية بين الطرفين، لن يكون مستبعدا جر الولايات المتحدة إليها.

وأضافوا أن نهايات هذه الحرب غير معروفة، لكن المؤكد أنها صفرية، بلا تسويات جزئية، ولا هدن مؤقتة، وستمتد إلى أكثر من بلد.

وقال هؤلاء إنه يجب على مؤيدي إيران أو إسرائيل أن يتريثوا كثيرا قبل الفرح أو الحزن، لأن كرة اللهب ما زالت تتدحرج بسرعة دون أفق واضح، ولأنها حرب صفرية، فإنها بالتأكيد ستغير كل ما نعرفه اليوم في منطقتنا.

الاهم رد إسرائيل
فهو ما سوف يدفع إلى مواجهة مباشرة تأجلت كثيراً بين إيران واسرائيل ليدفعوا ثمن تنافسهم على النفوذ والذي سبق ودفع ثمنها اخرين

ربما يدفع الامريكيين باسرائيل لوقف هجومها على لبنان لتمنع هذه المواجهة التي لاترغب فيها حالياً ولكنها قد تنجر اليها ان اندفعت اسرائيل…

— Fadhil Aljahmi (@AljahmiFadhil) October 1, 2024

وأضاف آخرون أنه في ظل التصعيد المتواصل بين إيران وإسرائيل، يبدو أن كلا الطرفين ملتزمان بخطوط حمراء غير مكتوبة، تدفعهما للمناورة الحذرة دون الانزلاق لحرب شاملة، هذا التوازن الهش يعكس فهما عميقا بأن الثمن سيكون باهظا لكلا الجانبين وللمنطقة والعالم.

واعتبر ناشطون أن هذا الصراع ليس فقط حول التفوق العسكري بين البلدين، بل هو جزء من صراع أكبر حول إعادة تشكيل موازين القوى الجيوسياسية في الشرق الأوسط، الذي وعد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بإعادة تشكيله من جديد، وتدرك إيران أنها المخاطب في ذلك والمستهدف في الوقت نفسه.

تتدحرج منذ 7 أكتوبر
ولكن إيران استبقت الأحداث بشكل غير متوقع او بتخطيط عالي
الحرب قبل دخول لبنان هي كبيرة
الكيان اخذ الموافقة لأجل التوسع
منذ 7 أكتوبر
إيران لم تتنظر ان تصل النار لثوبها
الآن هو وقت اختيار العرب اين سيقفون
وهنا المعضلة

— omar (@omar84087983) October 1, 2024

وطرح أحد المدونين سؤالا قال فيه، السؤال الكبير الآن: إلى متى يمكن لهذا التوازن القلق أن يستمر دون انحراف خطير؟

تعرّضت إيران لعملية خداع بعيد اغتيال إسماعيل هنية، باعتها فيها أمريكا وهماً يسمى وقف إطلاق النار، حتى وجدت نفسها بعد شهرين أمام خسارة صادمة أخرى باغتيال حسن نصر الله ولفيف من القادة معه، وعملية عسكرية ضد لبنان.

هذا الخداع، وبعض النوايا التي كشف عنها نتنياهو في خطاباته من رغبته… pic.twitter.com/FupmmfNnbG

— Saeed Ziad | سعيد زياد (@saeedziad) October 2, 2024

وردا على هذا التساؤل أجاب أحدهم بالقول: الأهم رد إسرائيل فهو ما سوف يدفع إلى مواجهة مباشرة تأجلت كثيرا بين إيران وإسرائيل ليدفعا ثمن تنافسهما على النفوذ والذي سبق ودفع ثمنه آخرون.

وأضافوا أن الأميركيين قد يدفعون بإسرائيل لوقف هجومها على لبنان لتمنع هذه المواجهة التي لا ترغب فيها حاليا، ولكنها قد تنجر إليها إن اندفعت تل أبيب وبقوة نحو طهران ولبنان.

الولايات المتحدة:

– لا يفوقها أي مخادع أو كذاب، تزعم أنها تريد منع الاحتراب، وترسل في نفس الوقت المدمرات والأسراب.

– تدعي أنها لا تعلم بالاغتيالا ت اللبنانية إلا في الدقيقة الأخيرة، وهي من جهزت وزودت القتلة بالأسلاحة والذخيرة.

– كل من يقاوم الاحتلال الإسرائيلي تصنفه إرها…

— د. صريح صالح القاز – Dr: sareeh saleh algaz (@sareehalgaz) October 1, 2024

وأكد آخرون أن رد طهران يهدف إلى تثبيت قواعد الاشتباك بعد ضربة أبريل/نيسان الماضي، وإسرائيل تسعى إلى الحفاظ على ما بعد اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة المقاومة الإسلامية (حماس) إسماعيل هنية والأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله، والأكيد أن المنطقة برمتها بعد "7 من أكتوبر" ليست كما قبله.

مقالات مشابهة

  • إسرائيل: سنردّ قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
  • مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة: سنرد قريبا على إيران لكننا لا نريد حربا شاملة
  • باحث سياسي: إسرائيل تشن حربا موسعة في المنطقة باستهداف 5 دول
  • في انتظار الرد.. لماذا تخشى إيران حربا ضد إسرائيل؟
  • مدونون يتساءلون: هل يفتح القصف الإيراني على إسرائيل حربا فعلية بين الطرفين؟
  • إسرائيل تحت النار.. الشرق الأوسط على شفا "الحرب الشاملة"
  • جهود أوروبية لمنع تحول الحرب بين إسرائيل وحزب الله إلى صراع أوسع
  • خبيران عسكريان: الحرب مع إسرائيل ستكون غير تقليدية ومختلفة عن حرب 2006
  • "نخوض قتالا عنيفا".. الجيش الإسرائيلي يوجه إنذارًا لسكان جنوب لبنان
  • مستقبل الإسلام السياسي في السودان بعد الحرب