الوطن| رصد

بحث مدير إدارة منظمات المجتمع المدني بوزارة الخارجية والتعاون الدولي بالحكومة الليبية، مع المنظمة الألمانية غير الحكومية HELB للأعمال الإنسانية، اليوم الخميس، بمقر الوزارة في مدينة بنغازي، آلية تنظيم عمل المنظمة.

وناقش الاجتماع نشاطات المنظمة على أن تقدم مستنداتها وأوراقها الثبوتية، حتى يتسنى عرضها على الجهات المختصة بإصدار أذونات التسجيل والعمل داخل الأراضي الليبية.

هذا وأشادت‎ إدارة منظمات المجتمع المدني بالوزارة، بدور المنظمات الدولية الإنسانية ومشاركتها في عمليات الإنقاذ وتقديم المساعدات فيدرنة والمناطق المتضررة.

الوسوم#منظمات المجتمع المدني الأراضي الليبية المنظمات الدولية الإنسانية المنظمة الألمانية غير الحكومية ليبيا وزارة الخارجية والتعاون الدولي

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: منظمات المجتمع المدني الأراضي الليبية المنظمات الدولية الإنسانية ليبيا وزارة الخارجية والتعاون الدولي

إقرأ أيضاً:

«البازين».. أيقونة السفرة الليبية

أحمد عاطف (القاهرة)
تتميز المائدة الرمضانية الليبية بأطباقها المتميزة، التي تعكس التقاليد الغذائية والتنوع الثقافي الكبير بين طقوس أهل العاصمة طرابلس والمنطقة الشمالية الغربية، وتأثير الثقافة الأمازيغية، حيث تمتزج الأذواق المختلفة لتشكل مائدة رمضانية تجمع بين الأصالة والتجديد.
رغم التنوع الكبير في الأكلات الليبية، يظل طبق «البازين» نقطة التقاء بين مختلف المناطق، فهو من أشهر الأطباق التقليدية التي تعود جذورها إلى الأمازيغ الليبيين، ويشبه «البازين» في قوامه العصيدة السودانية، إذ يُصنع من دقيق الذرة، وهو طبق مشابه لوجبة تسمى «فوفو» المنتشرة في غرب أفريقيا.

يمثل «البازين» أكثر من مجرد وجبة، فهو تقليد اجتماعي يجمع العائلات والأصدقاء خلال شهر رمضان، حيث يُطهى بكميات كبيرة ويوزع على المحتاجين، وتتعدد طرق تقديمه، حيث يُقدَّم مع اللحم أو الدجاج أو الأسماك في المناطق الساحلية. 
واعترافًا بأهميته، سعت ليبيا لإدراج «البازين» ضمن قائمة التراث العالمي إلى جانب المبكبكة والكسكسي بالبصل، والطلب ما زال قيد الدراسة في منظمة «اليونسكو».

مع رفع أذان المغرب، يبدأ الليبيون إفطارهم بالتمر واللبن الحليب اقتداءً بالسنة النبوية الشريفة، ثم يتجه بعضهم إلى المساجد لأداء الصلاة قبل استكمال وجبة الإفطار، ويأتي على رأس المائدة طبق الشوربة الحمراء، التي يطلق عليها الليبيون لقب «ملكة السفرة»، وتتكون من لحم الضأن والحمص والمعدنوس (البقدونس)، وهي طبق أساسي لا يغيب عن المائدة الرمضانية.
كما لا تخلو المائدة الرمضانية الليبية من أطباق المحاشي الشهيرة، كما هو الحال في الدول العربية المجاورة، إضافة إلى الكسكسي الذي يُعد طبقاً تقليدياً في دول المغرب العربي، ومن الطواجن «الكيما» الذي يتميز بمذاقه، إلى جانب أطباق أخرى، مثل الكيكة الحارة، وهي وجبة لذيذة.
بعد وجبة الإفطار، تحضر الحلويات الليبية التقليدية، حيث تتربع حلوى المقروض والمشرطة على عرش التحلية بعد الإفطار أو في المساء والسهرة، وهما من الحلويات الشعبية التي تُحضَّر خلال الشهر الفضيل.

مقالات مشابهة

  • آلية تسعير جديدة لـالكهرباء المستمرة في كوردستان.. تدعم محدودي الدخل
  • السوداني يترأس اجتماعاً خاصاً لمناقشة آلية الحلول الذكية في تنفيذ مشروع الطاقة الشمسية
  • جنين - استشهاد أحمد صلاح بعد دهسه من قبل آلية عسكرية
  • وزارة الخارجية تُدين الجرائم التي اُرتكبت في الساحل السوري
  • وزير الخارجية يتلقى اتصالًا هاتفيًا من المنسقة الخاصة للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط وكبيرة منسقي الشؤون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
  • وزير الخارجية يشدد على ضرورة اضطلاع المجتمع الدولي بدوره لإنهاء الكارثة الإنسانية بغزة
  • محافظ قنا يتفقد المركز الطبي للجمعية الشرعية بقوص ويشيد بدور المجتمع المدني
  • منظمات: وقف المساعدات الإنسانية الأميركية يعرض ملايين النساء للخطر
  • «البازين».. أيقونة السفرة الليبية
  • محافظ القاهرة: المجتمع المدني والأحزاب شركاء في التنمية