الصحة الفلسطينية: مئات العائلات بغزة أبيدت بالكامل وعدد الشهداء ارتفع لـ 10818
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال الدكتور أشرف القدرة، المتحدث باسم وزارة الصحة الفلسطينية، إنّ الاحتلال الإسرائيلي لا يزال يوسع دائرة الاستهداف للمدنيين في قطاع غزة ولم يترك شبرا هناك إلا وقصفه خلال الساعات الماضية وحتى اللحظة لا سيما في محيط المستشفيات.
وأضاف، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن الاحتلال ارتكب 20 مجزرة حتى اللحظة راح ضحيتها نحو 250 شهيدا كما ارتفعت حصيلة المجازر التي ارتكبها الاحتلال بحق العوائل الفلسطينية إلى 1118 عائلة منها من أبيد بشكل كامل، ومنها ما كان حصيلة الشهداء بين أفراده بلغ أكثر من 100 شهيد.
ونوه إلى أنّ الاحتلال زاد من فاتورة العدوان برفع عدد الشهداء إلى 10818 شهيدا معظمهم من الأطفال والنساء والمسنين، بالإضافة إلى 27 ألف مواطن أصيبوا بجروح مختلفة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
2650 بلاغا عن مفقودينولفت إلى أنّ الوزارة تلقت ما يزيد عن 2650 بلاغا عن مفقودين تحت الأنقاض منهم أكثر من 1400 طفل لازالوا تحت الأنقاض منذ بدء العدوان الإسرائيلي لم تستطع الطواقم الوصول إليهم بسبب الاستهداف المؤكد وعدم توفر الإمكانيات اللازمة لرفع الأنقاض.
وأضاف أن الاستهداف المركز كان بالتوازي معه استهداف مركز أيضا للمنظومة الصحية، حيث رصدت الوزارة تدمير 51 سيارة إسعاف بالإضافة إلى استشهاد العشرات من الطواقم الطبية واستهداف العشرات من المؤسسات الصحية في مختلف مناطق قطاع غزة، كما خرج 18 مستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
وتابع: "اليوم هناك مستشفيات خرجت عن الخدمة مثل مستشفيات الأطفال والنصر للأطفال والرنتيسي والصحة النفسية، كذلك مستشفى الإندونيسي شمال قطاع غزة ومجمع الشفاء الطبي أمامهما ساعات محدودة للتوقف عن الخدمة تمامًا".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
المرصد الأورومتوسطي: الصمت الدولي منح إسرائيل تفويضًا لتصعيد الإبادة بغزة
عواصم - الوكالات
قال المرصد الأورومتوسطي لحقوق الإنسان إن صمت المجتمع الدولي منح إسرائيل تفويضًا مطلقًا لتصعيد الإبادة الجماعية في غزة.
وأكد أن التعاجز الدولي لم يكن مجرد فشل مشين، بل تفويض فعلي لإسرائيل لتصعيد جريمة الإبادة الجماعية عبر العودة إلى القتل واسع النطاق للفلسطينيين، مشيرا إلى أن الأنماط المنهجية للقتل الجماعي، والتجويع القسري، والحرمان المتعمد من المواد الأساسية اللازمة للبقاء، والتدمير الشامل للبنية التحتية في غزة، لا يمكن تبريرها تحت أي ظرف.
وكان الجيش الإسرائيلي قد شن منذ الساعات الأولى من صباح اليوم مئات الغارات على محافظات قطاع غزة الخمس، استهدفت معظمها منازل مدنية مأهولة ومراكز لإيواء النازحين وخيامًا للنازحين، ما أسفر عن مقتل أكثر من 420 شخصًا، بينهم نحو 150 طفلًا وعدد كبير من النساء، إلى جانب إصابة مئات آخرين.
الهجمات الإسرائيلية حملت نيّة واضحة لارتكاب عمليات قتل جماعي مقصودة، راح ضحيتها عائلات بأكملها.
محاولات تصوير هذه الجرائم كضرورات عسكرية أو اعتبارات أمنية ليست سوى تضليل مكشوف للتغطية على جريمة الإبادة الجماعية.
الجرائم التي ارتكبها الجيش الإسرائيلي اليوم جاءت بعد أكثر من أسبوعين على إغلاقه المعابر مع قطاع غزة وإطباق الحصار على القطاع.
النظام الصحي في غزة انهار بالكامل، حيث يعمل الآن بقدرة شبه معدومة نتيجة الاستهداف المنهجي للمستشفيات والمرافق الصحية.
جميع الدول والكيانات ذات العلاقة مطالبة بممارسة جميع أشكال الضغوط الممكنة على إسرائيل لحملها على وقف جميع عملياتها العسكرية في قطاع غزة فورًا.