قصائد الفائزين بجائزة «أحسن قصيدة» فى العدد الرابع من «إشراقات شعرية»الصادر عن دار الشعر بمراكش
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
مجددا، تكشف مسابقة «أحسن قصيدة» لدار الشعر بمراكش، عن الكثير من الأصوات الشعرية المغربية الجديدة، ومرة أخرى يبدو أفق القصيدة المغربية الحديثة منفتحا على التعدد والغنى. شباب إشراقات شعرية ينتمون إلى المغرب، إلى محيطه وأطلسه وصحرائه، وليس المجال هنا استعارة لحقول جغرافية، بل غنى التعدد الثقافى المغربى حين يتلبس شعرا، ويزهر إبداعا، ويقدم فسيفساء متعددة لبنى القصيدة وأسئلتها ونسقها ورؤاها.
أخبار متعلقة
سبعون عامًا على انطلاق إذاعة «صوت العرب».. منصة العرب الثورية
«متنبى الرواية نجيب محفوظ».. أحدث الدراسات النقدية لـ «حلمى القاعود»
من طه حسين إلى المازنى.. رحلات أدباء ومفكرين إلى الأراضى المقدسة
صدر عن منشورات دار الشعر بمراكش، فى طبعة أولى الشهر الماضى، العدد الرابع من الديوان الجماعى «إشراقات شعرية» فى 144 صفحة من القطع المتوسط تزينه لوحة الفنان والحروفى لحسن الفرساوى.
ويضم قصائد الشعراء المتوجين بجائزة «أحسن قصيدة»، فى دورتها الرابعة (2022)، إلى جانب النصوص التى اختارتها لجنة التحكيم الجائزة للنشر ضمن الديوان الجماعى.
كما يضم الديوان ملحقا ثانيا، باب الدراسات والمقالات، نشرت فيه الدراسة المتوجة بالجائزة الثالثة لمسابقة «النقد الشعرى» للنقاد والباحثين الشباب والموسومة بـ«التشكيل النصى وبناء الخطاب» فى ديوان «حدثنا مسلوخُ الفقروَرْدىّ» لأحمد بلبداوى، للناقد سعيد موزون.
وحين قررت لجنة التحكيم جائزة أحسن قصيدة، والتى تكونت من الشاعر نجيب خدارى، رئيسا، وعضوية الناقد الدكتور عادل عبداللطيف والشاعرة والروائية فاتحة مرشيد، أن تتوج الفائزين، ضمن دورتها الرابعة السنة الماضية (2022)، اختارت أن تحتفى بهذا التعدد لأنماط الكتابة الشعرية.
تيمة الأرض، هى الموضوع الجامع، لكن اختيارات ورؤى القصائد الشعرية تكشف عن هذه البنية المتعددة، والتى تسهم فى إغناء أفق النص الشعرى، بل وتسهم فى اخضرار هذه الشجرة التى تزهر، فصيحا وزجلا وأمازيغية وحسانية.
ومرة أخرى يكشف المغرب العميق، من خلال بواديه وحواضره وجباله وصحرائه، بل ومناطقه البعيدة النائية، عن أصوات شعرية شبابية لافتة، بزخم ما تكتبه فاتحة كوة أمل لا تنتهى، فى قدرة هذه الأصوات الشعرية على صياغة أفق الشعر المغربى، وأيضا قراءة دلالة الحضور القوى للشعر كاختيار إبداعى للكتابة، فى زمن التباسات القراءة والحديث عن أجناس تعبيرية أخرى.
الشعراء: (حمزة الخازوم، فريد عبدالرحيم، يوسف كوزاغار، عبدالله آيت بوذيب، عمر راجى أمنار، عينى أمنيصير). إلى جانب قصائد: (محمد بوكريم، بوباكار وسلام، أيوب أيت المقدم، عبدالحق بالمادن، محمد على الكناوى، بدر هبول، عبداللطيف بوكريم، محمد نفاع، عكاشة عبقار، مصطفى أباها، محمد القروى، عبدالمالك مساعيد، ليلى الخمليشى، عبدالخالق المنار، سعيد سموح، محسن قرطاس، حسان بن العطار، خديجة فنسونى، يوسف الحيمودى، بسمة أمزيد، مريم الشرقى، محمد أخنيف).
شعراء قادمون إلى المستقبل، ومنه، سيان ما تكشفه شجرة الشعر المغربية، ما دامت قادرة على أن تظل ولادة ومعطاء، فاتحة للأفق الإبداعى المغربى الكثير من غنى النصوص، وفى ترسيخ ثقتنا فى الشعر وقيمه، فى قدرته على ترسيخ هذا المشترك الإنسانى الذى يجمعنا.
وحين اختارت دار الشعر بمراكش موضوع الأرض، كتيمة محورية للقصائد، كان الغرض استعادة هذا المشترك اليوم والتحسيس به عند الأجيال الجديدة. ومنذ تأسيسها سنة 2017، ضمن بروتوكول التعاون بين وزارة الثقافة المغربية ودائرة الثقافة بالشارقة، انتصرت دار الشعر بمراكش ضمن استراتيجيتها وبرمجتها الثقافية للقصيدة المغربية وأسئلتها، بل وبمزيد من الإصرار انفتحت على غنى أجيال وحساسيات وتجارب هذه الشجرة الشعرية الوارفة.
ولقد كانت الأصوات المعاصرة والجديدة فى ديدن هذه البرمجة تخط وتشكل أفقها الشعرى والجمالى والتخييلى، من خلال انجراحاته وفرحه. التقى الرواد وأجيال القصيدة المغربية فى الدار، أرض الشعر والشعراء، حيث كان الأفق الانتصار للتعدد والتنوع الثقافى المغربى.
ثقافة سور الأزبكية أحسن قصيدة إشراقات شعريةالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: ثقافة
إقرأ أيضاً:
حمدان بن زايد يتوج الفائزين بمزاينة الإبل في مهرجان الظفرة
أبوظبي ـــ «الخليج»:
توَّج سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، الفائزين بشوط الظفرة (20) في فئتي المحليات والمجاهيم، ضمن منافسات مزاينة الإبل في الدورة الـ18 من مهرجان الظفرة، الذي تنظِّمه هيئة أبوظبي للتراث في مدينة زايد بـمنطقة الظفرة.
وأسفرت النتائج عن فوز الشيخ خليفة بن سيف بن محمد آل نهيان بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمحليات، وفاز ساري بلوش براك المزروعي بالمركز الأول في شوط الظفرة (20) للمجاهيم.
وأكَّد سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان اهتمام ودعم صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» للفعاليات التراثية، سيراً على نهج الوالد المؤسِّس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيَّب الله ثراه، في تعزيز التراث الوطني وقيم الهوية الوطنية، مشيراً إلى أنَّ المهرجانات التراثية تسهم في ترسيخ علاقة الأجيال بتراثهم، وتدعم صون التراث، وتحافظ على العادات والتقاليد الأصيلة، وتُعرِّف بالجوانب الحضارية للإنسان الإماراتي.
وأشار سموَّه إلى أنَّ مهرجان الظفرة والمهرجانات والفعاليات التي تُعنى بالموروث تُسهم في تحقيق جانب من جوانب رؤية «عام المجتمع» في دولة الإمارات، من خلال دورها في تقوية الروابط بين الأجيال وتوفير بيئة داعمة لقيم التعاون والتسامح والانتماء، مؤكِّداً أنَّ إعلان صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة «حفظه الله» عام 2025 «عام المجتمع» يعكس التزام القيادة الرشيدة بتعزيز الروابط الأسرية والمجتمعية نحو بناء مجتمع متماسك ومزدهر يُسهم فيه الجميع لتحقيق التقدم المشترك.
وهنَّأ سموّ الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان الفائزين بالمزاينة، متمنياً لهم التوفيق، وثمَّن الأدوار التي يقوم بها المهرجان في تعزيز التراث والمحافظة على سلالات الإبل الأصيلة، وقال: «إنَّ المهرجان يمثِّل ملتقى لأبناء الإمارات ودول الخليج العربية»، مُشيداً بمشاركتهم في المهرجان، وحرصهم على نقل تراث الإبل إلى أبنائهم وأحفادهم.
ووجَّه سموّه الشكر إلى اللجنة المنظِّمة لمهرجان الظفرة، والشركاء والداعمين ولجان التحكيم واللجان العاملة، على جهودهم من أجل أن يخرج المهرجان بالصورة المطلوبة من أجل تحقيق جميع أهدافه، مشيداً بعملهم على تهيئة أسباب النجاح له، ما أسهم في الإقبال الكبير الذي شهده الحدث من المشاركين والزوار.
قال سموه، في تغريدة عبر منصة «إكس»: شهدنا اليوم ختام منافسات الدورة الـ 18 من مهرجان الظفرة، وتوجنا الفائزين في «مزاينة الإبل» بالمهرجان الذي يعد المنصة الأكبر لصون التراث المتعلق بالإبل كما يسهم في المحافظة على أصالة العادات والتقاليد الإماراتية.
وتابع سموه: نبارك للفائزين ونشكر جهود اللجنة المنظمة والشركاء والداعمين لإنجاح هذا المهرجان الذي يمثل ملتقى لأبناء الإمارات ودول الخليج العربية.
حضر مراسم التتويج الشيخ سلطان بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ الدكتور خالد بن سلطان بن زايد آل نهيان، واللواء فارس خلف المزروعي، رئيس هيئة أبوظبي للتراث، وناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثِّل الحاكم في منطقة الظفرة، وحمد بن جابر آل عذبة، رئيس نادي قطر لمزاين الإبل، وعدد من المسؤولين وأعيان منطقة الظفرة وكبار ملاك الإبل.