دعت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينين (الأونروا) في بيان على موقع المنظمة على الإنترنت، اليوم الخميس، إلى تمويل طارئ بقيمة 481 مليون دولار لمساعدة الفلسطينيين بحلول نهاية هذا العام.

وأوضح البيان: “ردا على الدمار غير المسبوق في قطاع غزة والاحتياجات المتزايدة في الضفة الغربية، تعلن الأونروا عن فرض ضريبة طوارئ موسعة على الأرض الفلسطينية المحتلة، إذ تطلب الوكالة 481 مليون دولار أمريكي لتلبية الاحتياجات الإنسانية الأكثر إلحاحا للمتضررين في قطاع غزة والضفة الغربية بحلول نهاية هذا العام”.

وأضافت المنظمة أنه تم إجبار 70% من سكان غزة على مغادرة منازلهم، ويوجد أكثر من 720 ألفا منهم في 150 مأوى للأونروا في جميع أنحاء الجيب، حيث الظروف مروعة، حيث يستخدم مئات الأشخاص نفس المرحاض والدش.

ونقلت الوثيقة كلمات المفوض العام للأونروا فيليبو لازاريني، “بعد شهر من الحصار القاسي والحرب الوحشية، أصبحت الاحتياجات الإنسانية في قطاع غزة هائلة، إنهم ينموون بالساعة وفي الأسبوع الماضي في غزة، سألني الأطفال عما إذا كان لدي قطعة خبز أو رشفة ماء. كانت واحدة من أتعس اللحظات”.

وأعلنت الأمم المتحدة وشركاؤها، يوم الاثنين الماضي، عن حملة لجمع تبرعات بقيمة 1.2 مليار دولار لمساعدة سكان المنطقة التي مزقتها الحرب، 2.7 مليون شخص، بما في ذلك جميع سكان غزة والفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: فلسطين القدس الشرقية الأمم المتحدة وكالة الأمم المتحدة الأرض الفلسطينية المحتلة غزة والضفة الغربية اللاجئين الفلسطينين

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

حذر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، من عواقب القيود الإسرائيلية المفروضة على الوصول إلى شمالي قطاع غزة، مشيرًا إلى وصول فريق أممي تابع له لأول مرة إلى المنطقة منذ أربعة أسابيع.
وبحسب مركز إعلام الأمم المتحدة، أوضح مكتب الأمم المتحدة، أنه كان يقود بعثة تقييم مشتركة بين الوكالات إلى مدينة غزة، وأن الفريق لم يتمكن من الوصول إلى الشمال إلا بعد أن أُجبر على الانتظار لأكثر من خمس ساعات قبل نقاط تفتيش إسرائيلية على الطريق الساحلي وعندها.
وأضاف مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية أنه خلال النصف الأول من شهر سبتمبر الجاري، من بين ما يقرب من 50 مهمة تقودها سبع وكالات مختلفة تابعة للأمم المتحدة -والتي تم تنسيقها بالكامل مع السلطات الإسرائيلية- لم يتمكن سوى ربعها من العبور إلى الشمال عبر نقاط التفتيش الإسرائيلية على طول وادي غزة، موضحًا أنه حتى عندما تمكنت هذه البعثات من العبور، فإنها غالبا ما واجهت عقبات على طول الطريق.
وقال مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، إنه تم إيقاف بعض القوافل تحت تهديد السلاح، أو إطلاق النار عليها، أو إجبارها على الانتظار لساعات وسط منطقة حرب. 
وأكد أن هذه الحوادث شكلت مخاطر غير مقبولة على سلامة موظفي الأمم المتحدة ومنعت تلك البعثات من إكمال عملها.
وشدد مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية، على أن عدم تسهيل البعثات الإنسانية يؤدي إلى حرمان الفلسطينيين في غزة من الغذاء والمياه والمأوى والصحة وغيرها من الخدمات الأساسية لبقائهم على قيد الحياة. 
وأوضح أن الناس في غزة يحتاجون إلى المزيد من الإمدادات، بما في ذلك المواد الأساسية لدخول القطاع. وقال إنه يتعين أيضا أن تصل هذه السلع والخدمات الإنسانية إلى جميع أنحاء غزة، حيثما دعت الحاجة إليها. 
وشدد مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، على أنه يجب أن تكون الضمانات الأمنية المقدمة لمنظمات الإغاثة والبعثات الإنسانية موثوقة ومحترمة بالكامل دون استثناء.

مقالات مشابهة

  • إيران تطالب بضرورة محاسبة الكيان الصهيوني على جريمته الشنيعة في لبنان
  • مسئولة أممية تدعو إلى ضرورة إنهاء معاناة الفلسطينيين
  • الأمم المتحدة تحذر من القيود الإسرائيلية على الوصول إلى شمالي قطاع غزة
  • الأمم المتحدة: نزوح 200 شخص جراء عمليات الاحتلال في الضفة الغربية
  • سفيرة هولندا تطالب الحوثيين بالافراج الفوري عن الموظفين العاملين في الأمم المتحدة
  • شركة قبرصية تطالب العراق بـ120 مليون دولار كتعويض ولجنة برلمانية ترد
  • اليونيسف: وجود 4.5 مليون طفل يمني خارج المدرسة قنبلة موقوتة
  • توكل كرمان من واشنطن تطالب إصلاحات في مجلس الأمن فيما يتعلق بحق الفيتو الذي يمنح 5 أعضاء التحكم المطلق بالشعوب
  • اتهموها بالنفاق والازدواجية..خبراء أمميون ينتقدون الدول الغربية لصمتها على جرائم إسرائيل
  • صناعة الشيوخ: الحكومة قادرة على جذب 15 مليار دولار استثمارات مباشرة بنهاية العام الجاري