اعتبر ناجى الشهابي رئيس حزب الجيل توجيه الرئيس السيسى لإدارة حملته والأحزاب والكيانات والمنظمات المنتمية له بتوجيه  جميع التبرعات الآتية للحملة لصالح المساعدات الإنسانية بقطاع غزة متسقا مع الدور القائد التاريخى الذى يقوم به الرئيس السيسى منذ اندلاع العدوان الإسرائيلي الوحشى على المدنيين العزل فى قطاع غزة والذى ربط فيه خروج الأجانب من القطاع بإدخال المساعدات إلى أهلنا فى غزة وتخصيصه مطار العريش لاستقبال مساعدات الدول الصديقة والشقيقة.

 

 وأوضح الشهابي فى بيان صحفى له توجيه الرئيس إلى حملته والشعب المصرى إلى التبرع لصالح المحاصرين من أهل غزة يتفق مع قيام الرئيس السيسى  كرئيسا لمصر بكشف مخطط تصفية القضية الفلسطينية ورفضه لهذا المخطط المهدد للأمن القومى المصرى ثم الأمن القومى العربى وهو يؤكد صدق الرئيس السيسى وإخلاصه فى الدفاع عن شعبنا الفلسطينى واعتباره قضيته هى قضية القضايا.

 

وأشار الشهابي إلى  ان توجيه الرئيس السيسى بتوجيه تبرعات  المصريين لصالح حملته الانتخابية لصالح المساعدات الإنسانية بقطاع غزة ليس هو الموقف الأول فقد سبق أن وجه حملته وكل الداعمين له من أحزاب وكيانات ومنظمات بالتبرع بالدم لصالح الجرحى من أبناء غزة الصامدة.

 

ودعا رئيس حزب الجيل  المرشحين الآخرين للانتخابات الرئاسية المصرية إلى استلهام  النموذج الذى قدمه الرئيس السيسى وتوجيه جزء من التبرعات الآتية لحملاتهم الانتخابية لصالح المساعدات الإنسانية لأهلنا فى غزة حتى ولو كان قيمة التبرعات قليلة ، مشيرا إلى أنها ستكون رسالة مهمة للخارج تقول إن القضية الفلسطينية قضية مصرية بجانب أنها قضية العرب الأولى وان كل مرشحى الرئاسة متفقين عندها ومدافعين عنها وعن شعبنا المحاصر والصامد فى غزة والضفة الغربية.

 

ومن ناحية أخرى أكد الشهابي أن المواقف القوية والحكيمة للرئيس السيسى فى مواجهة العدوان الإسرائيلي جعلت شعبية الرئيس السيسى تصل إلى القمة ووصلت إلى شعبيته عندما قاد ثورة الشعب ضد مخطط الفوضى الخلاقة والجماعة المتحالفة معه وهو ما شعرنا به فى جولاتنا الداعمة لترشح الرئيس السيسى  فى القرى والنجوع والمراكز وعواصم المحافظات وأيضا هو ما أظهرته المؤتمرات الانتخابية التى عقدها حزب الجيل فى محافظات الجيزة والسويس والغربية وسوهاج حتى الآن وتأكدنا  من تأييد المصريين لانتخاب الرئيس السيسى لولاية جديدة تنتهى فى 2030.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الرئيس السيسي العدوان الإسرائيلي قطاع غزة المساعدات مطار العريش الرئیس السیسى حزب الجیل

إقرأ أيضاً:

صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان

 

 

◄ الحصار الإسرائيلي هدفه إبادة سكان القطاع وإجبار المقاومة على تقديم تنازلات

◄ الأونروا: لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ 2 مارس

◄ الأغذية العالمي: ارتفاع أسعار المواد الأساسية لأكثر من 200%

◄ حماس: الاحتلال يمارس جريمة تجويع جديدة في غزة

بلدية غزة تدق ناقوس الخطر بعد تهديد الاحتلال بوقف خط مياه رئيسي

◄ بلدية رفح تتوقف عن تزويد آبار المياه بالوقود بسبب "الحصار المشدد"

الرؤية- غرفة الأخبار

كان اختيار الاحتلال الإسرائيلي لبداية شهر رمضان موعدا لمنع دخول المساعدات الإنسانية والبضائع إلى قطاع غزة متعمدا، إذ تُريد إسرائيل بذلك زيادة الضغط على سكان القطاع وعلى المقاومة لتقديم التنازلات في مفاوضات تسليم الأسرى ووقف الحرب، وزادت على ذلك قرار قطع الكهرباء عن كامل القطاع لتزيد المعاناة أضعافاً.

وتأتي هذه الممارسات الإجرامية مخالفة لما وقعت عليه إسرائيل في اتفاق وقف إطلاق النار والذي بدأ تنفيذه في السابع عشر من يناير الماضي، إلا أن الجهود المبذولة لإدخال المساعدات واستكمال مراحل الصفقة يُقابلها تعنت إسرائيلي هدفه إبادة الشعب الفلسطيني.

وأكد برنامج الأغذية العالمي أنه لم يدخل أي طعام إلى قطاع غزة منذ الثاني من مارس الجاري، وأن جميع المعابر الحدودية لا تزال مغلقة.

وأضاف بيان للبرنامج أن أسعار بعض المواد الغذائية الأساسية في غزة ارتفعت إلى أكثر من 200%، مناشدا كل الأطراف إعطاء الأولوية للاحتياجات الإنسانية والسماح بدخول المساعدات إلى غزة.

من جهتها، قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا) إنه لم تدخل أي إمدادات إلى غزة منذ الثاني من مارس الجاري عندما أعلنت السلطات الإسرائيلية وقف المساعدات الإنسانية.

وأكد المتحدث باسم حركة "حماس"، عبد اللطيف القانوع، أن الأيام القليلة المقبلة ستشهد فقداناً لعدد من المواد الأساسية والسلع الغذائية في قطاع غزة مما يزيد معاناة السكان ويفاقم أزمتهم.

وقال القانوع، في تصريح صحافي أورده المركز الفلسطيني للإعلام، إن "سكان قطاع غزة يعانون حصاراً مشدداً للأسبوع الثاني، ويمنع الاحتلال إدخال الغذاء والدواء والوقود والمواد الأساسية للسكان في جريمة تجويع جديدة".

وأضاف: "ما لم يتحمل المجتمع الدولي مسؤولياته تجاه قطاع غزة سيعاني سكانه المجاعة مجدداً في شهر رمضان الفضيل"، داعيا الوسطاء إلى "ممارسة مزيد من الضغط على الاحتلال لفتح المعابر وتدفق المساعدات الإنسانية ووقف سياسة العقاب الجماعي بحق شعبنا".

وفي سياق المعاناة قالت بلدية غزة إن "تهديد الاحتلال بوقف خط مياه مكروت الذي يغذي المدينة بنحو 70% من احتياجاتها اليومية حاليا ينذر بأزمة، كما أن وقف مصادر الطاقة يهدد بحالة شلل في تشغيل مرافق المياه والصرف الصحي وباقي الخدمات".

وطالبت بلدية غزة المنظمات الأممية بالتدخل وإنقاذ سبل الحياة في المدينة والضغط على الاحتلال.

كما أعلنت بلدية رفح بجنوب قطاع غزة وقفها قسرياً عن تزويد جميع آبار المياه بالمدينة بالوقود جراء استمرار الحصار الإسرائيلي المشدد وإغلاق المعابر، مما حال دون إدخال الوقود إلى القطاع.

وحذر رئيس بلدية رفح أحمد الصوفي من التداعيات الكارثية لهذا التوقف، مؤكداً أن البلدية كانت توفر الوقود لتشغيل 80 بئر مياه خاصة وزراعية بخلاف الآبار الرئيسية، لضمان وصول المياه إلى الأحياء التي عاد إليها المواطنون، "في ظل أوضاع إنسانية متدهورة".

وقال الصوفي إن انقطاع الوقود "يجبرنا على تقليص الخدمات المقدمة وتجميد خدمات أساسية وحيوية؛ ما يهدد حياة الآلاف، ويفاقم الأزمة الصحية والبيئية".

وأضاف: "نحن أمام كارثة إنسانية تلوح في الأفق؛ فالحرمان من المياه يعرض السكان لأمراض خطيرة، في وقت يواجهون فيه أوضاعاً معيشية قاسية نتيجة العدوان والحصار المستمر".

مقالات مشابهة

  • حزب السادات: زيارة الرئيس السيسى لأكاديمية الشرطة تبعث برسالة طمأنينة للشعب المصري
  • الجيل: كلمة الرئيس السيسي بأكاديمية الشرطة حملت رسائل مهمة وقوية لكل المصريين
  • الرئيس السيسي: تطوير مراكز الإصلاح والتأهيل خطوة كبيرة لصالح المجتمع
  • صيام دون إفطار.. الأزمة الإنسانية في غزة تتفاقم مع منع دخول المساعدات منذ بداية رمضان
  • قيمتها 35 مليون جنيه.. الداخلية تضبط قضية غسيل أموال جديدة بالفيوم
  • الداخلية تكشف قضية غسل أموال بقيمة 35 مليون جنيه
  • مجموعة السبع: استئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة دون معوقات
  • "دون معوقات".. مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة
  • جوتيريش: خفض المساعدات الإنسانية من قبل أمريكا ودول أوروبية جريمة
  • مجموعة السبع تدعو لاستئناف المساعدات الإنسانية إلى غزة