واشنطن تجدد تأكيد إسقاط مسيرة أميركية فوق البحر الأحمر
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أكدت نائبة المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون"، سابرينا سينغ، الخميس، أن الحوثيين أسقطوا طائرة مسيرة أميركية من طراز "إم كيو-9"، الأربعاء.
وقالت سينغ خلال مؤتمر صحفي إن حطام المسيرة سقط في البحر الأحمر.
وأعلن الحوثيون الذين سيطروا على العاصمة اليمنية، صنعاء، في عام 2014، ويحكمون مساحات شاسعة من البلاد، مسؤوليتهم عن إسقاط الطائرة، في وقت سابق الأربعاء، وقالوا إن الطائرة كانت تقوم "بأعمال عدائية ورصد وتجسس" في إطار الدعم الأميركي لإسرائيل في حربها ضد حماس.
ونقلت رويترز عن مسؤولين أميركيين وجماعة الحوثي اليمنية أن الجماعة "أسقطت طائرة عسكرية أميركية مسيرة من طراز إم كيو-9 الأربعاء".
وأضاف المسؤولان الأميركيان، اللذان تحدثا للوكالة شريطة عدم الكشف عن هوياتهما، إن "الطائرة المسيرة أسقطت قبالة سواحل اليمن". ولم يذكرا ما إذا كانت الطائرة قد أسقطت في المجال الجوي الدولي.
واستهدف الحوثيون إسرائيل في مناسبات متعددة في الأسابيع الأخيرة، واعترضت البحرية الأميركية صواريخ عدة أطلقها الحوثيون، الشهر الماضي.
وسبق أن أعلن الحوثيون مسؤوليتهم عن هجمات بطائرات مسيّرة وصواريخ على إسرائيل، وقالوا إنها كانت ردا على العمليات الإسرائيلية في قطاع غزة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 10 آلاف شخص، أغلبهم مدنيون.
وتخوض إسرائيل حربا مع حركة حماس إثر هجمات غير مسبوقة شنتها الحركة على الأراضي الإسرائيلية، في السابع من أكتوبر، وأسفرت عن مقتل ما لا يقل عن 1400 شخص، معظمهم مدنيون، واختطاف الحركة لأكثر من 240 شخصا.
وهدد الحوثيون بالاستمرار في تنفيذ عمليات عسكرية ضد إسرائيل.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
الحوثيون: مقتل 9 مدنيين في العدوان الأمريكي على صنعاء
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي بمقتل تسعة أشخاص وإصابة أكثر من عشرة آخرين جراء ضربات جوية أمريكية استهدفت أحد الأحياء السكنية في صنعاء.
وفقًا للمصادر الحوثية، استهدفت الغارات الجوية حيًا سكنيًا في العاصمة صنعاء، مما أدى إلى تدمير عدة منازل ومقتل تسعة مدنيين، بينهم نساء وأطفال، بالإضافة إلى إصابة أكثر من عشرة آخرين بجروح متفاوتة الخطورة. تم نقل الجرحى إلى المستشفيات المحلية لتلقي العلاج، فيما تواصل فرق الإنقاذ البحث عن ناجين تحت الأنقاض.
تجدر الإشارة إلى أن هذه الضربات تأتي بعد تقارير عن استهداف الحوثيين لسفن تجارية في البحر الأحمر، مما دفع الولايات المتحدة إلى تعزيز وجودها العسكري في المنطقة لحماية الملاحة البحرية وضمان أمن الممرات المائية الدولية.
في هذا السياق، أشار محللون إلى أن استمرار التصعيد العسكري قد يؤدي إلى تفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعاني الملايين من نقص الغذاء والدواء وتدهور الأوضاع المعيشية. ودعوا إلى ضرورة تكثيف الجهود الدبلوماسية لإيجاد حل سلمي للأزمة اليمنية، مؤكدين أن الحل العسكري لن يؤدي إلا إلى مزيد من الدمار والمعاناة للشعب اليمني.
يُذكر أن الصراع في اليمن بدأ عام 2014 بعد سيطرة الحوثيين على العاصمة صنعاء، وتدخل التحالف العربي بقيادة السعودية في عام 2015 لدعم الحكومة الشرعية. ومنذ ذلك الحين، أسفر النزاع عن مقتل وإصابة عشرات الآلاف، ونزوح الملايين، مما جعل اليمن يشهد واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية في العالم.
مع استمرار التصعيد العسكري، تتزايد المخاوف من تفاقم الأوضاع الإنسانية في اليمن، مما يستدعي تحركًا دوليًا عاجلًا لوقف العنف والعمل نحو حل سياسي شامل يضمن استقرار البلاد وعودة الحياة الطبيعية للشعب اليمني.