أخبارنا المغربية - عبدالاله بوسحابة

كما تابع الجميع، حمل الخطاب الملكي بمناسبة الذكرى الـ 48 للمسيرة الخضراء، أخبارا سارة عديدة، زفها الملك محمد السادس نصره الله إلى شعبه الوفي، تمهيدا لسلسلة من المشاريع الكبرى التي سترى النور قريبا ببلادنا.

ومن أجل معرفة تفاصيل أكثر حول هذه المشاريع، وكذا آثارها على الاقتصاد الوطني عموما، وجيوب المغاربة تحديدا، كان لموقع "أخبارنا" حديث خاص مع الاستاذ "محسن الجعفري"، الباحث في الاقتصاد السياسي بجامعة محمد الخامس بالرباط، أكد من خلاله أن الاقتصاد الوطني مقبل على قفزة تاريخية، ستنقله إلى مصاف الدول الكبرى.

في ذات السياق، قال "الجعفري" إن خطاب "المسيرة الخضراء"، يفتح الباب نحو ثورة صناعية في غرب إفريقيا، ستحول المغرب عموما والصحراء المغربية تحديدا، إلى قطب للنمو ومركزا لوجيستيكا، في إشارة منه إلى أن أن إنجاز مشروع أنبوب الغاز المغرب – نيجيريا الذي سيمر من 11 دولة، سيمكن من إحداث العديد من المقاولات، وخلق فرص شغل جديدة، وتطوير البنى التحتية والصناعية، فضلا عن محاربة التصحر الذي يعد إكراها لدى الدول الإفريقية.

كما أوضح "الجعفري" أيضا أن إنجاز المشروع الذي سيكلف 25 مليار دولار، سيمكن من خلق قيمة اقتصادية مضافة، سيما أن المشروع يتزامن مع إنجاز ميناء "الداخلة" الذي يعد أحد أكبر الموانئ في إفريقيا وربما على مستوى العالم ككل، مشيرا أن هذا الميناء إلى جانب أنبوب الغاز سيمكنان من خلق منطقة صناعية بمحيط الميناء، وبالتالي خلق حركية اقتصادية وثورة صناعية في الساحل الأطلسي الإفريقي.

وفي سياق متصل، شدد "الجعفري" على أن ما يشكل إكراها بالنسبة للدول المصدرة والمنتجة للغاز هو الجانب اللوجيستيكي الذي يعتبر مكلفا، ومحددا حتى في اختيارات الدول الأوربية، مرجحا أن أوروبا التي تزداد حاجياتها من الغاز في ظل الحرب الروسية الأوكرانية وحركية الشرق الأوسط التي تهدد استمرارية وديمومة تزويدها، ستمنح الأولوية في وارداتها للأنبوب نيجيريا ـ المغرب.

أما بخصوص دول الساحل، فقد أوضح ذات المتحدث أن المغرب، وفي إطار المقاربة المندمجة والمتكاملة، سيضع بنيته التحتية في خدمة دول الساحل التي لا تطل على المحيط الأطلسي، مشيرا إلى أن الاستفادة ستصل دول الصحراء لاسيما النيجر ومالي وتشاد وبوركينا فاسو.. (الفيديو):

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

الملك محمد السادس يمدد مهمة الفريق المغربي لإغاثة فالنسيا حتى مرور أعياد الميلاد

زنقة 20 | الرباط

قرر الملك محمد السادس تمديد إقامة فريق الإغاثة الذي أرسله المغرب إلى فالنسيا التي تعرضت لفيضانات طوفانية ، إلى غاية 10 يناير المقبل.

و بحسب ما نقلته وسائل إعلام إسبانية ، فإن الهدف من هذا التمديد هو مواصلة أعمال التنظيف و إزالة رواسب السيول الطوفانية التي ضربت فالنسيا و المناطق المجاورة، في 29 أكتوبر.

و أعلنت المديرية العامة للحماية المدنية وحالات الطوارئ، التابعة لوزارة الداخلية الإسبانية ، أنه تم تمديد مهمة الفريق المغربي إلى ما بعد عطلة أعياد الميلاد باتفاق مع السلطات المغربية.

وسيواصل الفريق المغربي العمل في البلديات الأكثر تضررا من الفيضانات.

و يتكون فريق الاغاثة المغربي من 80 فردا و25 شاحنة صهريجية ، في أكبر عملية مساعدة دولية ينشرها المغرب في إسبانيا بحسب وسائل إعلام إسبانية.

و منذ وصولهم في 13 نوفمبر، عمل أعضاء الفريق المغربي على إغاثة سكان في مدن مثل بيكانيا، وألفافار، وكاتاروخا، وماساناسا.

ورحبت السلطات الإسبانية بهذه البادرة، مشيرة إلى التأثير الإيجابي للفريق المغربي في المناطق المتضررة ومساهمته في استعادة الوضع الطبيعي في المناطق التي تضررت بشدة جراء الفيضانات.

مقالات مشابهة

  • قفزة غير مسبوقة في التجارة بين المغرب وبريطانيا خلال 2024
  • المغرب يحقق قفزة في إنتاج الكهرباء المحلية ويعزز الريادة في الطاقة الريحية
  • برلمانية: اعتماد اتفاقية جديدة لمكافحة الجرائم الإلكترونية خطوة تاريخية
  • الملك تشارلز يكرّم العاملين في القطاع الصحي في خطاب عيد الميلاد
  • مبيعات الشقق الجديدة في تركيا تشهد قفزة تاريخية
  • مفتي ليبيا يشيد بشجاعة الشعب اليمني ومواجهتهم الدول الكبرى
  • الملك محمد السادس يمدد مهمة الفريق المغربي لإغاثة فالنسيا حتى مرور أعياد الميلاد
  • كاريكاتير ناصر الجعفري
  • الأمم المتحدة تعتمد اتفاقية تاريخية تتعلق بـ"الجرائم الإلكترونية"
  • دون تصويت.. «الأمم المتحدة» تعتمد اتفاقية تاريخية لمكافحة الجريمة السيبرانية