طالب الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، القمة العربية التي ستنعقد السبت المقبل، في الرياض أن تخرج بقرارات قابلة للتطبيق وبإجراءات.

سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو) فلسطين تُعلن ارتفاع عدد ضحايا الهجوم الإسرائيلي على غزة

وقال خلال مداخلة مع برنامج “الحياة اليوم” المذاع على قناة “الحياة” اليوم الخميس، إنهم سيقدمون رؤيتهم التي تهتم بتحديد إطار العمل والأكثر ضرورة في هذه المرحلة، والتي تقوم على أربع أولويات أساسية، متابعا أن الأولوية الأولى هي وقف العدوان فورا، وهذا يتطلب من العرب أن يكونون أكثر جدية في التعامل مع صاحب القرار في وقف إطلاق النار وهي الولايات المتحدة الأمريكية وليس إسرائيل.

 

وأكد الهباش أن الولايات المتحدة هي التي تتحمل وزر استمرار هذا العدوان، وبإمكانها وحدها أن توقف هذا العدوان، قائلا: "عندما التقى الرئيس أبو مازن قبل أيام ببلينكن قال له في وجهه وبشكل واضح، أنتم وحدكم من تستطيعون أن تأمروا إسرائيل بوقف العدوان". 

إفشال مخطط التهجير 

وأشار إلى أن تحقيق هذه الأولوية يتطلب قرارات عربية ذات طبيعة عملية ممارسة ضغط حقيقي ومؤثر على القرار الأمريكي، لإجباره على وقف إطلاق النار، متابعا أن الأولوية الثانية هي ضمان وصول كل الاحتياجات والإمدادات الإنسانية بشكل مستدام وكاف إلى قطاع غزة، مؤكدا أن القطاع يعيش كارثة إنسانية، قائلا: "هناك مليون ونصف من الفلسطينين نزحوا وأصبحوا بلا مأوى، وهناك كل قطاع غزة 2.3 مليون إنسان يعيشون تحت وطأة نقص الغذاء والماء، وانعدام الكهرباء والوقود، والمستلزمات الطبية". 

وأضاف أن الأولوية الثالثة هي الاستمرار في العمل بإفشال مخطط التهجير الذي تحاول دولة الاحتلال فرضه على الشعب الفلسطيني، مؤكدا أنهم نجحوا في ذلك حتى اللحظة بفضل صمود الشعب اللفسطيني، وثبات موقف القيادة الفلسطينية في رفض التهجير، وثبات الموقف العربي خاصة المصر والأردني. 

وأوضح أن الأولوية الرابعة هي فرض الحل السياسي ينهي الاحتلال، وضمان قيام دولة فلسطينية، وضمان حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: فلسطين محمود الهباش غزة الوفد بوابة الوفد أن الأولویة

إقرأ أيضاً:

أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا في الحرب على غزة بـ40 مليار دولار

بلغ حجم صفقات المساعدات العسكرية الأمريكية الموقعة مع إسرائيل منذ بداية الحرب على قطاع غزة 40 مليار دولار، وفق بيانات معهد "واتسون" الأمريكي.

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال على غزة إلى 43 ألفًا و712 شهيدًا صحة غزة: الكيان الصهيوني يصعد جرائم الإبادة والتهجير القسري بشمال القطاع

 

وذكر المعهد الأمريكي، التابع لجامعة "براون" الأمريكية العريقة - في دراسة تحت عنوان "كلفة الحرب"، نشرتها صحيفة "جلوبس" الإسرائيلية - أن حجم المساعدات العسكرية الأمريكية المقدمة لإسرائيل خلال العام الأول من الحرب على قطاع غزة فقط يفوق بكثير المساعدات السنوية البالغة 3.8 مليار دولار، والتي وافقت واشنطن رسميا على منحها لإسرائيل.

وبحسب الدراسة، فقد قدمت الولايات المتحدة لإسرائيل مساعدات بقيمة 17.9 مليار دولار في العام الأول من الحرب كمساعدات عسكرية، مشيرة إلى أنه من غير الواضح ما إذا كان هذا جزءا من المساعدات العسكرية السنوية أو منح أخرى تمت الموافقة عليها أو قد تتم الموافقة عليها في المستقبل.

وأوضحت الصحيفة، في تقرير موسع حول المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل، أنه منذ بداية الحرب على غزة في 7 أكتوبر 2023، وقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية صفقات تسليح مع أمريكا بقيمة 40 مليار دولار.

وقالت "إن الصفقة التي تم التوصل إليها الأسبوع الماضي تثير بعض التساؤلات، أولاً وقبل كل شيء، هل ستمتد المساعدات العسكرية الأمريكية لإسرائيل إليها، وإلى أي مدى ستشارك الشركات الإسرائيلية في مشروع طائرة بوينج المقاتلة".

ووقعت وزارة الدفاع الإسرائيلية الأسبوع الماضي صفقة مع شركة (بوينج) لشراء 25 طائرة مقاتلة من طراز (F-15IA) مقابل 5.2 مليار دولار.. وبحسب وزارة الدفاع، لن يبدأ تسليم مقاتلات (إف-15 آي أيه) حتى عام 2031 بمعدل 4 - 6 طائرات سنويا، مع استمرار التسليم حتى عام 2035، في السيناريو الأكثر تفاؤلا.

ولفتت الصحيفة إلى أن مسألة تمويل الصفقة تثير أيضا علامات استفهام حول طبيعة الصفقة نفسها، وذلك أساسا لأنها استثمار كبير جدا، يتجاوز إجمالي المساعدات السنوية التي تقدمها الولايات المتحدة لإسرائيل بنحو 1.4 مليار دولار.

وبرغم إحجام مسؤولي وزارة الدفاع الإسرائيلية عن التعليق على الصفقة الجديدة، قالت "جلوبس" إنه "من غير المستبعد أن تشملها حزمة مساعدات إضافية أمريكية لإسرائيل"، إلا أن ذلك لن يتضح إلا بحلول عام 2031 حينما تبدأ إسرائيل في تسلم أولى دفعات المقاتلات الجديدة الأكثر تطورا في العالم (إف 15)، وكل ما رشح من معلومات في هذا الصدد هو أن التسليم سيتم على دفعات ما بين 4 إلى 5 طائرات سنويا.

يشار إلى أن الولايات المتحدة تقدم لإسرائيل حاليا 3.8 مليار دولار كمساعدات عسكرية، 3.3 مليار دولار لشراء المعدات العسكرية و500 مليون دولار لمشاريع الدفاع الجوي المشتركة، وهناك أيضا منح أخرى تنقلها الولايات المتحدة إلى إسرائيل كل عام.

ورأى خبراء "واتسون" أن حصول إسرائيل على مقاتلات (إف 15) يأتي دعما لجهود حصولها على مقاتلات (إف 16)، حيث تستهدف واشنطن دعم إسرائيل في المجال العسكري الجوي.

وأبرمت حكومة نتنياهو ثلاث مذكرات تفاهم دفاعية مع الولايات المتحدة في الأعوام 1998 و1999 و2008، تعهدت فيها واشنطن بتقديم تمويلات دفاعية إضافية بقيمة تتعدى 26 مليار دولار.

وتوقع خبراء للصحيفة الإسرائيلية استمرار هذا النهج بمزيد من مذكرات التعاون الدفاعي بين واشنطن وإسرائيل في ظل إدارة الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب القادمة.. ووفق مصادر للصحيفة الإسرائيلية، فإن ترامب سيوقع مذكرة تفاهم جديدة مع إسرائيل بقدر غير مسبوق من التمويل تغطي الفترة من 2029 وحتى 2038.

مقالات مشابهة

  • جبهة دعم فلسطين ومناهضة التطبيع تحتج أمام قنصلية أمريكا
  • الرئاسة السورية: الأسد يبحث مع علي لاريجاني التصعيد الإسرائيلي وضرورة إيقاف العدوان ضد فلسطين ولبنان
  • أميركا لا تستطيع مواجهة الصين وحدها فماذا يمكنها أن تفعل لتجنب الهزيمة؟
  • خبير استراتيجي: أمريكا وحدها قادرة على وقف الحرب في لبنان
  • إسرائيل تتبع استراتيجية جديدة خلال معاركها في لبنان وتقوض آمال إيقاف الحرب
  • التقدم والاشتراكية يدين تواصل "جرائم الحرب الصهيونية القذرة" وسياسة التهجير والتجويع والتطهير العرقي
  • مجلة “فورين افير”: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
  • مجلة أمريكية: مُحور المقاومة مرن ويتكيف مع الظروف ولن تستطيع أمريكا هزيمته
  • أمريكا تدعم إسرائيل عسكريًا في الحرب على غزة بـ40 مليار دولار
  • البرلمان العربي يطالب مجلس الأمن بتحمل مسؤوليته القانونية والأخلاقية تجاه الشعب الفلسطيني