«الناتو»: ندعم فترات هدنة مؤقتة للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلة مدير الإعلام في معبر رفح لـ«الاتحاد»: دخول 775 شاحنة مساعدات إلى غزة «الصحة العالمية» لـ«الاتحاد»: القطاع الصحي في غزة ينهار والمنظومة «عاجزة ومشلولة»قال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، أمس، إن الدول الأعضاء بالحلف تدعم فترات هدنة إنسانية مؤقتة في الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع للصحفيين في برلين قبل اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه «يجب احترام القانون الدولي وحماية المدنيين خلال الصراع»، مضيفاً: «الحرب في غزة يجب ألا تتحول إلى صراع إقليمي كبير».
وفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الصراع سيشل النمو الاقتصادي، ويزيد من نقص التغذية، ويؤدي إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في الأراضي الفلسطينية.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير جديد أن يتسبب الصراع في خفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة كبيرة تصل إلى 12% هذا العام، إذا ما استمر الصراع لشهرين آخرين. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن «مستوى الدمار هذا سيعيد غزة إلى الوراء سنوات عديدة، وإذا تم اعتبار جهود إعادة الإعمار السابقة مرجعاً، ستكون إعادة الإعمار بطيئة، مع عواقب شديدة على النشاط الاقتصادي والصحة والتعليم وفرص التنمية على المدى الطويل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
بعد تصدره التريند..ماذا تعرف قانون قيصر؟
قانون قيصر.. تصدر محركات البحث خلال الساعات القليلة الماضية وذلك بعد سقوط نظام الأسد خلال الأيام القليلة الماضية.
لذلك نستعرض إليكم جميع التفاصيل حول قانون قيصر الذي يعاقب داعمي النظام السوري.
جاء قانون قيصر لحماية المدنيين كأحد أبرز هذه الأدوات، حيث يهدف إلى فرض عقوبات شديدة على الحكومة السورية وكل من يساندها ماديًا أو ماليًا أو تقنيًا.
سُمِّي القانون بـ "قيصر" نسبةً إلى منشق مجهول من الشرطة العسكرية السورية، هرب من البلاد ومعه 55 ألف صورة وثّقت جرائم تعذيب وانتهاكات واسعة النطاق.
هذه الصور، التي نشرتها تقارير دولية وأثارت ضجة عالمية، دفعت الكونغرس الأمريكي إلى اعتماد القانون في ديسمبر 2019 ليصبح نافذًا بعد توقيع الرئيس الأمريكي آنذاك، دونالد ترامب.
الأهداف والمحاور الرئيسيةيركّز قانون قيصر على:
1. العقوبات المالية: استهداف أي فرد أو كيان يدعم الحكومة السورية، بما في ذلك الشخصيات السياسية العليا.
2. قطاع الطاقة والبنية التحتية: فرض قيود صارمة على أي أنشطة تسهم في تعزيز الإنتاج المحلي للنفط والغاز.
3. إعادة الإعمار: منع أي تعاون دولي لإعادة إعمار المناطق الخاضعة لسيطرة النظام السوري دون ضمانات واضحة لحقوق الإنسان.
تأثيرات القانون
أدى تطبيق القانون إلى تعميق عزلة النظام السوري وزيادة الضغط الاقتصادي على دمشق وحلفائها، خاصة إيران وروسيا، اللتين وُجهت لهما اتهامات بتقديم دعم عسكري واقتصادي للنظام.
كما أنه حال دون تنفيذ العديد من المشاريع الدولية في سوريا، خصوصًا في مجال إعادة الإعمار.
مشاريع قوانين ذات صلة
ترافق "قانون قيصر" مع مشاريع قوانين مشابهة، منها:
لا مساعدة للأسد: يمنع تمويل إعادة الإعمار في المناطق التي يسيطر عليها النظام.
وقف دعم الأمم المتحدة للأسد: يهدف إلى التأكد من أن الأموال الأمريكية المقدمة للأمم المتحدة لا تُستخدم لدعم النظام السوري.