«الناتو»: ندعم فترات هدنة مؤقتة للسماح بإدخال المساعدات إلى غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
برلين (وكالات)
أخبار ذات صلةقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ينس ستولتنبرج، أمس، إن الدول الأعضاء بالحلف تدعم فترات هدنة إنسانية مؤقتة في الحرب بين الإسرائيليين والفلسطينيين للسماح بإدخال المساعدات إلى قطاع غزة.
وتابع للصحفيين في برلين قبل اجتماع مع المستشار الألماني أولاف شولتس، أنه «يجب احترام القانون الدولي وحماية المدنيين خلال الصراع»، مضيفاً: «الحرب في غزة يجب ألا تتحول إلى صراع إقليمي كبير».
وفي سياق آخر، قالت الأمم المتحدة، إن الصراع سيشل النمو الاقتصادي، ويزيد من نقص التغذية، ويؤدي إلى تراجع متوسط العمر المتوقع في الأراضي الفلسطينية.
وتوقع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي في تقرير جديد أن يتسبب الصراع في خفض الناتج المحلي الإجمالي الفلسطيني بنسبة كبيرة تصل إلى 12% هذا العام، إذا ما استمر الصراع لشهرين آخرين. ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن تقرير برنامج الأمم المتحدة الإنمائي أن «مستوى الدمار هذا سيعيد غزة إلى الوراء سنوات عديدة، وإذا تم اعتبار جهود إعادة الإعمار السابقة مرجعاً، ستكون إعادة الإعمار بطيئة، مع عواقب شديدة على النشاط الاقتصادي والصحة والتعليم وفرص التنمية على المدى الطويل».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الناتو حلف الناتو حلف شمال الأطلسي غزة فلسطين إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
روبيو: واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني
واشنطن – صرح وزير الخارجية الأمريكي، ماركو روبيو، اليوم السبت، إن واشنطن ستقدم مشروع قرار للجمعية العامة للأمم المتحدة بشأن تسوية الصراع الأوكراني في 24 فبراير الجاري.
وجاء على صفحة وزير الخارجية الأمريكي، في موقع “إكس” اليوم الجمعة، بيان للوزارة يقول: “إن الرئيس ترامب ملتزم بإنهاء الحرب بين روسيا وأوكرانيا والتوصل إلى حل يؤدي إلى سلام دائم، وليس مجرد توقف مؤقت”.
وتابع البيان “ويصادف يوم الاثنين الموافق الرابع والعشرين من فبراير مرور ثلاث سنوات على الحرب بين روسيا وأوكرانيا، لقد استمرت هذه الحرب لفترة طويلة للغاية، وبتكلفة باهظة للغاية بالنسبة للبلدين”.
وأضاف “اقترحت الولايات المتحدة قرارا تاريخيا بسيطا في الأمم المتحدة، نحث جميع الدول الأعضاء على دعمه من أجل رسم مسار للسلام، ويتفق هذا القرار مع وجهة نظر الرئيس ترامب بأن الأمم المتحدة يجب أن تعود إلى غرضها التأسيسي، كما هو منصوص عليه في ميثاق الأمم المتحدة، للحفاظ على السلام والأمن الدوليين، بما في ذلك من خلال التسوية السلمية للنزاعات”.
وأردف بيان الخارجية: “إذا كانت الأمم المتحدة ملتزمة حقا بغرضها الأصلي، فيجب أن نعترف بأنه في حين قد تنشأ التحديات، فإن هدف السلام الدائم يظل قابلا للتحقيق، ومن خلال دعم هذا القرار، نؤكد أن هذا الصراع مروع، وأن الأمم المتحدة يمكن أن تساعد في إنهائه، وأن السلام ممكن”.
وختم البيان “نحن نعتقد اعتقادا راسخا أن هذه هي اللحظة المناسبة للالتزام بإنهاء الحرب، إن هذه هي فرصتنا لبناء زخم حقيقي نحو السلام، ونحن نحث جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على الانضمام إلى الولايات المتحدة في هذا المسعى الجاد”.
المصدر: RT