باريس.. انطلاق «المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة»
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: هدنة 4 ساعات يومياً في شمال قطاع غزة مدير الإعلام في معبر رفح لـ«الاتحاد»: دخول 775 شاحنة مساعدات إلى غزةانطلقت أمس، فعاليات «المؤتمر الإنساني الدولي من أجل المدنيين في غزة» في باريس، بمشاركة عدد كبير من ممثلي الدول والمنظمات.
وفي كلمة افتتاحية للمؤتمر، أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون أن بلاده ستخصص 80 مليون يورو إضافية للمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني، ليصل مجموعها للعام الجاري إلى 100 مليون يورو، حسب ما نقلت صحيفة «لو باريزيان» المحلية.
وفي كلمة ألقاها خلال المؤتمر نفسه، قال المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا» فيليب لازاريني، إن «99 من موظفي المنظمة الأممية قتلوا بقطاع غزة منذ بداية الحرب في 7 أكتوبر الماضي».
وأكد مفوض الأونروا أن «مقتل آلاف الأطفال في غزة لا يمكن أن يكون أضراراً جانبية».
وأضاف أن «دفع مليون شخص إلى ترك منازلهم وتركيزهم بمناطق تفتقر إلى البنية التحتية الكافية يعد نزوحاً قسرياً، وأن التقييد الشديد للطعام والماء والدواء، عقاب جماعي».
وقال مارتن جريفيث، وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشؤون الإنسانية، أمس، إن «هدفنا وأولويتنا هما تحقيق وقف إطلاق النار لأغراض إنسانية في قطاع غزة». وأضاف جريفيث، من باريس: «يجب أن يُسمح لنا بإدخال الإمدادات الأساسية والإنسانية والوقود إلى غزة بأمان ودون عوائق».
وشدد على أنه لا يجوز للأمم المتحدة أن تكون جزءاً من اقتراح أحادي الجانب لدفع مئات آلاف المدنيين في غزة إلى «المناطق الآمنة المزعومة».
وتابع: «بعبارات واضحة، هناك حاجة لوقف القتال لأغراض إنسانية لتوفير بعض الراحة من الهجوم، والتعجيل بإيصال المساعدات الإنسانية، وتسهيل إطلاق سراح الرهائن، ويجب أن يكون هذا هدفنا وأولويتنا».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: غزة فرنسا باريس فلسطين قطاع غزة إيمانويل ماكرون فی غزة
إقرأ أيضاً:
إعلام فرنسي: مدرسة باريس للصحافة بيعت لمليارديرات
أعلن رئيس المدرسة العليا للصحافة في باريس غيوم غوبان انتهاء مهامه في إدارة المدرسة بعد بيعها لعدد من رجال الأعمال، من بينهم المليارديران ورجلا الإعلام فينسنت بولوريه وبرنارد أرنو.
وقال غوبان، في مقابلة نشرها على حسابه بموقع فيسبوك السبت، "أترك مسؤولياتي كرئيس (إي إس جي) باريس بعد أكثر من 18 عاما"، وكانت وسائل إعلام فرنسية قد ذكرت، يوم الجمعة، أن 11 شركة، أغلبها يملكها مليارديرات، استحوذت على المدرسة الفرنسية.
وكتب ميديا بارت في خبر حول بيع المدرسة "اشترى العديد من المليارديرات الفرنسيين، المشهورين بمحافظتهم وقربهم من الدوائر اليمينية المتطرفة، مدرسة باريس للصحافة"، في حين قالت صحيفة "يومانيتيه" إن عدد المشترين وصل إلى 11.
وفي نهاية أغسطس/آب الماضي نشرت الجزيرة نت تحقيقا استقصائيا حول هذه المدرسة بعنوان "شراء الوهم.. صحفيون عرب ضحايا تضليل مدرسة باريس"، وأثار التحقيق موجة ردود على مواقع التواصل الاجتماعي ووسائل الإعلام.
وأظهرت نتائج التحقيق أن القسم العربي في المدرسة تورط في عملية تضليل ممنهجة، أوقعت بعشرات الصحفيين من الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بينهم لاجئون من هذه المناطق في فرنسا ودول الاتحاد الأوروبي.
وادعى القسم العربي بدءا من العام 2021 أن شهادات المدرسة أكاديمية ومعترف بها من قِبل الحكومة الفرنسية ودول الاتحاد الأوروبي، ما ساهم في استقطاب الصحفيين، وتم منحهم شهادات ماجستير غير معترف بها.
كما خلصت نتائج التحقيق إلى وجود شبكات روجت للمدرسة، وأبرمت معها اتفاقات بهدف تسجيل الطلاب.