الإمارات تشدد على أهمية معالجة الكارثة الإنسانية في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
عواصم (الاتحاد)
أخبار ذات صلة واشنطن: هدنة 4 ساعات يومياً في شمال قطاع غزة مدير الإعلام في معبر رفح لـ«الاتحاد»: دخول 775 شاحنة مساعدات إلى غزةأكدت دولة الإمارات العربية المتحدة، ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار ومعالجة الكارثة الإنسانية في غزة، فيما أكد وزراء الخارجية العرب، رفض تهجير الفلسطينيين إلى مصر أوالأردن وإعادة احتلال القطاع.
وترأس معالي خليفة شاهين المرر، وزير دولة، وفد دولة الإمارات المشارك في الاجتماع الوزاري التحضيري لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة في دورتها غير العادية، والتي ستعقد غداً السبت في الرياض برئاسة المملكة العربية السعودية، وذلك لبحث التصعيد على قطاع غزة والأرض الفلسطينية المحتلة والتحرك العربي إزاءه. واستعرض أصحاب المعالي وزراء الخارجية مسودة جدول أعمال القمة التي ستعرض على القادة في اجتماعهم.
وأعلن وزراء الخارجية العرب في ختام الاجتماع، رفضهم تهجير الفلسطينيين، سواء داخل الأراضي الفلسطينية أو إلى مصر أو الأردن، أو إعادة احتلال قطاع غزة.
وأقر الوزراء، في اجتماعهم الذي عقد في الرياض، أمس، برئاسة وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، وبحضور وزراء الخارجية، ورؤساء الوفود، والأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، الصيغة النهائية لمشروع القرار الختامي الذي سيرفع إلى القمة العربية للنظر في اعتماده.
وقال الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، حسام زكي، في تصريحات للصحفيين، في ختام الاجتماع، إن وزراء الخارجية أقروا الصيغة النهائية لمشروع القرار الذي سيرفع إلى القمة العربية غداً السبت.
وأوضح زكي أن «القرار يتناول مجموعة من عناصر الموقف السياسي العربي الفلسطيني، ويسمح للمجتمع الدولي بفهم صحيح للموقف العربي والفلسطيني، ويهدف إلى وقف الحرب». وأكد أن القمة ستعتمد مشروع القرار بما يلبي تطلعات الشعوب العربية، مشيراً إلى أن هناك قمة إسلامية ستعقب القمة العربية، حيث سيتم اتخاذ قرار في الإطار العربي نفسه.
وفيما يتعلق بمطالب البعض بهدن إنسانية، قال إن «الهدن الإنسانية ليست من صميم الموقف العربي الذي يطالب بوقف كامل لإطلاق النار بشكل فوري، أما الهدن الإنسانية فهي أفكار يتحدث بها البعض لمحاولة التعامل مع الوضع الإنساني المتدهور الذي صار بسبب الحرب».
إلى ذلك، قالت الإمارات، في بيان أمام اجتماع أممي، ألقاه أحمد العماد، من وفد البعثة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة أمس: «لا يسعني أن استهل كلمتي إلا بالإعراب عن خالص تعازينا وتضامننا مع الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواجه هذه اللحظة ويلات المعاناة الإنسانية جراء استمرار القصف الإسرائيلي العشوائي والمكثف على قطاع غزة، واضطرار 60% منهم إلى النزوح رغم عدم وجود أي مكانٍ آمن لهم، فيما قطع عنهم الكهرباء والوقود والمياه». وأضاف: «تشدد دولة الإمارات على ضرورة الوقف الفوري لإطلاق النار، ومعالجة الكارثة الإنسانية التي تلم بأهل غزة».
إلى ذلك، جددت السعودية، الدعوة إلى وقف التصعيد العسكري في غزة ورفع الحصار عن القطاع.
هذه الدعوة جاءت على لسان وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال لقاء في الرياض، مع نظيره البريطاني جيمس كليفرلي، وفقاً لوزارة الخارجية السعودية.
وقالت الخارجية، في بيان، إنه جرى في اللقاء «استعراض العلاقات الثنائية، وسبل تعزيزها في مجالات التعاون المشترك كافة، ومناقشة آخر تطورات الأوضاع في غزة ومحيطها، والجهود الدولية المبذولة بشأنها». وشدد ابن فرحان على «موقف المملكة الرافض لاستهداف المدنيين بأي شكل، وأهمية التوصل إلى وقف فوري للتصعيد العسكري، مع ضرورة رفع الحصار عن غزة».
كما شدد ابن فرحان على أهمية الإسهام في تأمين ممرات آمنة لإدخال المساعدات الإغاثية والإنسانية للمدنيين.
وحث «بريطانيا، بصفتها عضواً دائماً في مجلس الأمن، على العمل لاضطلاع المجلس بمسؤوليته في حفظ الأمن والسلم الدوليين» بحسب البيان. وفي السياق، جددت مصر أمس، التأكيد على أهمية تكثيف الجهود الدولية لإدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية بصورة كاملة ومستدامة إلى قطاع غزة، على نحو يلبي الاحتياجات الملحة لأبناء الشعب الفلسطيني.
وذكرت وزارة الخارجية المصرية، في بيان، أن ذلك جاء خلال لقاء عقده نائب وزير الخارجية المصري للشؤون الأفريقية السفير حمدي لوزا، مع الوزير الثاني للتعليم والشؤون الخارجية في سنغافورة محمد مالكي، لمناقشة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع.
ونقل البيان عن السفير لوزا تأكيده، خلال اللقاء، أهمية سرعة التوصل إلى وقف فوري وشامل ومستدام لإطلاق النار، مستعرضاً جهود مصر لمعالجة الوضع الإنساني والأمني المتأزم في قطاع غزة.
ورحب لوزا بالمساعدات الإغاثية الإنسانية التي أعلنت عنها سنغافورة لمصلحة أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة.
من جانبه، أكد مالكي، وفقاً للبيان، حرص سنغافورة على تقديم جميع أوجه الدعم الإنساني اللازم لسكان قطاع غزة، ومواصلة العمل المشترك بالتعاون مع الهلال الأحمر المصري، ووكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «الأونروا»، لتعزيز المساعدات الإنسانية والإغاثية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: القمة العربية جامعة الدول العربية خليفة شاهين المرر غزة الإمارات قطاع غزة فلسطين وزراء الخارجیة لإطلاق النار قطاع غزة إلى وقف فی غزة
إقرأ أيضاً:
السعودية تستضيف القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات
بمشاركة أكثر من 1000 من قادة القطاع على مستوى العالم، تستضيف السعودية “ممثلة في الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات” النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، التي تقام خلال الفترة من 15 إلى 17 ديسمبر المقبل في مدينة “محمد بن سلمان غير الربحية “مسك” بالرياض، تحت شعار “آفاق بلا حدود”.
وبحسب وكالة “واس”، “تُعد القمة -التي تستمر ثلاثة أيام- بمثابة الحدث الأبرز عالميًّا في قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، الذي يختصر عالميّا بـ”MICE”، حيث تهدف إلى توفير منصة لجمع قادة القطاع والموردين والجمعيات وقادة المشاريع الكبرى والمبتكرين والقادة الدوليين من القطاعين العامّ والخاص، وسوف تستضيف القمة جلسات عامة وحلقات للنقاش ومجموعات للابتكار ومراكز للمشاركة الجماعية، لتشجيع المشاركين على التواصل والتعاون، وبحث فرص تعزيز الابتكار في مستقبل القطاع”.
وأوضح رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات فهد بن عبدالمحسن الرشيد، “أن قيمة قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض، تبرز محركًا رئيس للتغيير، وتسعى القمة إلى التركيز على مستقبل القطاع، بهدف تلبية احتياجات العالم سريع التغير، وإعادة تشكيل كيفية تواصل الأفراد والثقافات والدول لتحقيق الازدهار”.
وأضاف أن “المملكة هي المكان المثالي لاستضافة القمة، حيث بدأت المملكة رحلة تحولها الكبرى من خلال إعادة تشكيل مستقبل قطاع السياحة العالمي، حتى باتت تمتلك أحد أسرع قطاعات الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض نموًا في دول مجموعة العشرين”.
هذا “وتتزامن إقامة النسخة الأولى من القمة الدولية للمعارض والمؤتمرات (IMS24)، مع ما يشهده قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة من نمو ملحوظ، بلغ قرابة 15% خلال عام 2023 الذي شهد تنظيم حوالي 17 ألف فعالية، ويأتي ذلك في الوقت الذي تواصل فيه المملكة رحلة تحولها بمختلف المجالات، لتأكيد مكانتها وجهةً عالمية رئيسة للسياحة والفعاليات، حيث استضافت المملكة قرابة 110 ملايين زائر في عام 2023، وباتت السياحة تشكل 6% من الناتج المحلي الإجمالي للمملكة، أي ما يعادل 255 مليار ريال (68 مليار دولار أمريكي)”.
ووفق الوكالة، “من المتوقع أن يتسارع نمو قطاع الاجتماعات والحوافز والمؤتمرات والمعارض في المملكة نتيجة التوسع في البنية التحتية لخدمات النقل والفعاليات، مدعومًا بإقامة مشاريع كبرى تقدم تجارب ووجهات لا مثيل لها، وتعزز التواصل بين المملكة وبقية العالم”.
وتعمل الهيئة العامة للمعارض والمؤتمرات، على “تعزيز التحول الذي تشهده المملكة، عبر جهود مستمرة، كان آخرها الإعلان عن إطلاق حزمة من الحوافز بقيمة ٥٨٨ مليون ريال (١٥٦ مليون دولار أمريكي) لدعم الفعاليات الكبرى التي ستقام خلال عام 2025”.