حمدان بن زايد: أبوظبي عززت مكانتها على خريطة السياحة العالمية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أبوظبي (وام)
زار سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، أمس، معرض أبوظبي الدولي للقوارب 2023 في نسخته الخامسة، والتي تقام برعاية سموه، رافقه خلالها سمو الشيخ سرور بن محمد آل نهيان.
كما رافق سموه الشيخ محمد بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ هزاع بن حمدان بن زايد آل نهيان، والشيخ ياس بن حمدان بن زايد آل نهيان، ومعالي الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، وزير دولة، والشيخ محمد بن سلطان بن خليفة آل نهيان، والشيخ حمدان بن شخبوط بن نهيان آل نهيان، ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وأحمد مطر الظاهري، رئيس مكتب سمو ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، وسعود الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، وعارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي، وعيسى حمد بوشهاب، مستشار سمو رئيس هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، وعدد من كبار المسؤولين.
وكان في استقبال سموه لدى وصوله للمعرض، حميد مطر الظاهري، العضو المنتدب، الرئيس التنفيذي لمجموعة «أدنيك»، ودارين جونسون، الرئيس التنفيذي لشركة كابيتال للفعاليات التابعة لمجموعة أدنيك.
منتجات ومعدات
واستهل سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان جولته بتفقد عدد من الأجنحة والأقسام التي تعرض مختلف المنتجات والمعدات المختصة بالقطاع البحري والابتكارات الفنية والتقنية التي تعرض لأول مرة في قطاع صناعة اليخوت والقوارب ومعدات صيد الأسماك والرياضات البحرية، بالإضافة إلى منصات العروض الجديدة والمتقدمة في قطاعات الاستدامة البحرية والحفاظ على المقدرات البيئية الطبيعية التي تم إطلاقها للمرة الأولى في المعرض بالتزامن مع عام الاستدامة في الدولة.
وتعرَّف سموه على جديد المعروضات من يخوت فاخرة وقوارب من مختلف الأنواع ولجميع الاستخدامات.
وفي القناة البحرية، زار سموه عدداً من اليخوت والقوارب الرياضية والترفيهية، واستمع من القائمين على المعرض وأصحاب الشركات المصنعة إلى شرح مفصل عن أبرز المعروضات المختصة في مجال صناعة اليخوت والتجهيزات والتصميمات المرتبطة بهذه الصناعة.
ورحب سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان بكل العارضين والزوار، مؤكداً أن النسخة الحالية من المعرض تعد الأكبر منذ انطلاقته الأولى في عام 2018، حيث يجمع المعرض تحت مظلته 50 دولة و711 شركة عارضة وعلامة تجارية.
وأشاد سموه بمدى التطور الذي وصلت إليه صناعة القوارب والمعدات البحرية في الدولة، وقدرتها على المنافسة والوصول للأسواق العالمية، مؤكداً أهمية مثل هذه الفعاليات في عقد الشراكات ونقل وتوطين المعرفة المتقدمة في مختلف القطاعات الحيوية.
مقصد سياحي
وقال سموه إن إمارة أبوظبي عززت مكانتها على خريطة السياحة العالمية وأصبحت مقصداً سياحياً واستثمارياً عالمياً لرجال الأعمال والمستثمرين، مستفيدة من مناخها وثقافتها الفريدة ومقوماتها الطبيعية لتعزيز قطاعها السياحي، بما يعكس أهميتها ومكانتها موقعاً استراتيجياً مهماً لتنظيم العديد من المعارض والفعاليات العالمية والمتخصصة.
ولفت سموه إلى أن معرض أبوظبي الدولي للقوارب يعد واحداً من أكثر المعارض تميزاً على المستوى العالمي، وحقق شهرة عالمية واسعة، وبات يستقطب العديد من الشركات المتخصصة في صناعة وتصميم كل أنواع القوارب واليخوت والتجهيزات التابعة لها.
وأعرب سموه عن سعادته بزيارة المعرض والتعرف على آخر المبتكرات في عالم السياحة البحرية والترفيهية، منوهاً بالمشاركة الكبيرة والمكانة الطيبة التي وصلت إليها الشركات والمصانع الوطنية التي استطاعت أن تعزز مكانتها وتنافس بقوة في هذا السوق العالمي.
وأبدى سموه إعجابه بما شاهده من تقنيات متطورة أسهمت في تصنيع هذه النماذج من اليخوت والقوارب التي تتميز بالحداثة والرفاهية والإبداع، مؤكداً سموه أن المعرض يعد منصة مهمة للشركات والمصانع وللباحثين عن الرياضة والسياحة البحرية، ويسهم في تنشيط الحركة السياحة والاقتصادية واستقطاب الشركات الدولية والإقليمية، ويمكنها من عرض منتجاتها وأعمالها أمام شريحة واسعة من الهواة والمحترفين والمهتمين بالمنتجات البحرية ومعدات صيد الأسماك واليخوت والقوارب والرياضات المائية.
ونوه سموه بالفعاليات والنقاشات المصاحبة للمعرض، والتي تتزامن مع عام الاستدامة في دولة الإمارات، وتستعرض أحدث الابتكارات والتقنيات الحديثة المتخصصة في عالم الاستدامة والحفاظ على البيئة.
مجموعة أدنيك
تنظم المعرض مجموعة «أدنيك» بالتعاون مع دائرة السياحة والثقافة في أبوظبي في قاعة المارينا والقناة البحرية التابعة لمركز أبوظبي الوطني للمعارض، ويستمر حتى الـ12 من نوفمبر الحالي.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: أبوظبي الإمارات حمدان بن زايد معرض أبوظبي الدولي للقوارب الشیخ حمدان بن سمو الشیخ
إقرأ أيضاً:
حملة لتنظيف شواطئ أبوظبي لتعزيز حماية النظم البيئية البحرية
شارك أكثر من 250 متطوّعاً من الموظفين والطلبة وأفراد المجتمع في مبادرة لتنظيف شاطئ الباهية وشاطئ الصدر في أبوظبي، جمعوا خلالها أكثر من 961 كجم من النفايات، للمحافظة على نظافة هذه الشواطئ وجمالها.
ونفَّذت ميرال، ومركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، هذه المبادرة بالتعاون مع بلدية أبوظبي، ودائرة التعليم والمعرفة – أبوظبي، لتعزيز حماية النُّظم البيئية البحرية والرعاية البيئية في الإمارة، وتجنُّب الأضرار الناجمة عن النفايات، وترسيخ ثقافة الاستدامة بين أفراد المجتمع، تماشياً مع التزام مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ بالحفاظ على البيئة البحرية في المنطقة. أثر إيجابي وقدَّمت فِرق التعليم التابعة للمركز للمشاركين معلومات عن التحديات البيئية التي تسبِّبها النفايات، وتأثيرها السلبي في الحياة البحرية والنُّظم البيئية المحلية، إضافةً إلى تعريفهم بأهمية الحدِّ من النفايات، وطرق التخلُّص منها بشكل صحيح. وفي إطار الجهود الرامية إلى تعزيز الأثر الإيجابي لمشاركة المتطوِّعين، عمل فريق المركز على توجيه المشاركين خلال عملية فرز النفايات المجمَّعة، وتوضيح النتائج الحقيقية التي تحقَّقت بفضل جهودهم.وقالت تغريد السعيد، المدير التنفيذي للتسويق والاتصال والفعاليات في ميرال،: "يسرُّنا رؤية تضافر جهود المجتمع للحفاظ على نظافة سواحلنا وجمالها، حيث تعكس جهودنا في مجال الاستدامة التزامنا المتواصل بإحداث أثر إيجابي مستدام يخدم المجتمعات التي نعمل فيها، انسجاماً مع القيم الأساسية لاستراتيجية المسؤولية الاجتماعية لمجموعتنا. نسعى من خلال مبادرة تنظيف شواطئ أبوظبي إلى تعزيز الوعي بأهمية الحفاظ على البيئة، وإشراك المجتمع كشريك أساسي في مسيرة الاستدامة، ويسعدنا استضافة هذه المبادرة بالتعاون مع مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ، ما يعزِّز دور الشراكة في مواجهة التحديات البيئية وتحقيق أهدافنا المشتركة". زيادة الوعي من جانبها، قالت الدكتورة إليز ماركيز، مدير مركز ياس سي وورلد للبحوث والإنقاذ،: "أتوجَّه بالشكر الجزيل إلى شركائنا الأعزّاء وأفراد المجتمع الذين أسهموا في هذه المبادرة لتنظيف الشاطئ. إنَّ إشراك المجتمع وزيادة الوعي بالتحديات البيئية التي تواجه الحياة البحرية يشكِّلان ركيزة أساسية في مهام المركز. فإلى جانب عملية التنظيف، نعمل على تمكين المجتمع من تبنّي أسلوب حياة أكثر استدامة من خلال تقديم نصائح عملية يمكن تطبيقها يومياً للمساهمة في حماية التنوُّع البيئي البحري في الخليج العربي".
وأضافت: "حرصنا خلال هذه الفعالية على تقديم عبوات مياه قابلة لإعادة الاستخدام لكلِّ متطوِّع، مع تشجيعهم على استخدامها بانتظام. يمثِّل هذا الإجراء البسيط خطوة مهمة نحو تقليل النفايات البلاستيكية على شواطئنا، وتجنُّب تأثيرها السلبي في التوازن البيئي للمحيط، حين تتحلَّل تدريجياً إلى جزيئات دقيقة تهدِّد الحياة البحرية".
وفي إطار التزام "مركز ياس سي وورلد للأبحاث والإنقاذ" بحماية الأحياء البحرية والبيئات الطبيعية في المنطقة، يستضيف فعاليات مجتمعية بشكل دوري تهدف إلى زيادة الوعي وتشجيع الأفراد على المشاركة الفعّالة في الحفاظ على البيئة البحرية، ويعمل المركز على تقديم المساعدة للحيوانات البحرية المعرَّضة للخطر أو التي تحتاج إلى مساعدة.