نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة الإمارات تشدد على أهمية معالجة الكارثة الإنسانية في غزة حمدان بن زايد: أبوظبي عززت مكانتها على خريطة السياحة العالمية

جددت دولة الإمارات، أمس، التأكيد على دعمها التوصل إلى سلام عادل ودائم في أوكرانيا يحترم سيادتها واستقلالها وسلامة أراضيها، معربة عن القلق إزاء التقارير التي تفيد بوقوع ضحايا وجرحى مدنيين.


وشددت الإمارات، في بيان أمام مجلس الأمن الدولي حول تهديدات السلم والأمن الدوليين، أدلى به السفير محمد أبوشهاب نائب المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، على الحاجة لحماية السكان المدنيين. 
وقال أبوشهاب: «تعبر دولة الإمارات عن قلقها إزاء التقارير، التي تفيد بوقوع وفيات وإصابات بين المدنيين نتيجة هجوم في دونيتسك في 7 نوفمبر، ونقدم تعازينا لعائلات جميع الضحايا ونتمنى الشفاء العاجل لجميع المصابين».
وأضاف: «نشعر أيضاً بالقلق إزاء استمرار الأضرار واسعة النطاق التي تلحق بالبنية التحتية الحيوية في أوكرانيا، فمنذ بداية هذا الصراع، شهدنا أضراراً تمثلت في تدمير المستشفيات ومحطات القطارات والسدود والبنية التحتية للطاقة، وهذه البنية التحتية تقدم خدمات حيوية لشعب أوكرانيا وتضع السكان المدنيين في مخاطر متزايدة».
وتابع: «إن توفير الكهرباء والتدفئة خلال الأشهر المقبلة، سيكون أمراً حاسماً لصحة وسلامة المدنيين، ويجب ألا يتحمل السكان المدنيون عبء هذا الصراع، ويجب حمايتهم».
وفي هذا السياق، قال أبوشهاب: «إن القانون الإنساني الدولي واضح، إذ يجب ألا يتعرض المدنيون والأماكن المدنية أبداً للاستهداف، ويجب احترام مبادئ التناسب والتمييز الأساسية».
وجدد أيضاً التأكيد على أن القانون الإنساني الدولي ينص على حماية الأماكن الضرورية لبقاء السكان المدنيين، داعياً الأطراف المتصارعة في النزاع إلى الامتناع عن «مهاجمة أو تدمير أو إزالة أو جعل الأماكن التي لا غنى عنها لبقاء السكان المدنيين تعجز عن العمل». وأضاف: «القانون واضح، ونكرر أن الامتثال له ليس اختيارياً».
وأشار إلى أنه حول العالم، نواجه عواقب الحروب غير المقبولة، كما هو الحال في غزة، حيث يصدم مدى معاناة المدنيين الضمير، وفي مثل هذه الحالات، يتعين على مجلس الأمن العمل، والحفاظ على السلم والأمن الدوليين يتطلب منا جميعاً بذل قصارى جهدنا لإيجاد سبل للمضي قدماً، مهما كانت التحديات.
وشدد على دعم دولة الإمارات السلام العادل والدائم في أوكرانيا، وفقًا لميثاق الأمم المتحدة، الذي يحترم سيادتها واستقلالها وسلامتها الإقليمية.
إلى ذلك، أكدت دولة الإمارات في اجتماع اللجنة الثالثة حول مكافحة العنصرية والتمييز، أهمية تعزيز وتطوير المنظومة التشريعية والقانونية للدول لتجريم خطاب الكراهية وازدراء الأديان، مشيرة إلى ضرورة الإقرار بأن التطرف والعنصرية وخطاب الكراهية تسهم في انتشار النزاعات، وتفاقمها، وتكرارها.
وأشارت إلى ضرورة إطلاق مبادرات وإنشاء مؤسسات تختص بمكافحة خطاب الكراهية ونبذ العنصرية والتمييز.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: أوكرانيا الإمارات الأزمة الأوكرانية الحرب في أوكرانيا مجلس الأمن الدولي مجلس الأمن السکان المدنیین دولة الإمارات فی أوکرانیا

إقرأ أيضاً:

بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا

حذر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين اليوم الخميس من أن موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها ضد الأراضي الروسية، وذلك بعدما ضربت كييف العمق الروسي مستخدمة صواريخ أميركية وبريطانية.

وقال بوتين -في خطاب بثه التلفزيون العام- إن "الصراع بدأ يأخذ طابعا عالميا".

وأضاف "نعتبر أن من حقنا استخدام أسلحتنا ضد المنشآت العسكرية العائدة إلى دول تجيز استخدام أسلحتها ضد منشآتنا، وفي حال تصاعد الأفعال العدوانية سنرد بقوة موازية".

كما أكد أن الهجوم الذي شنته بلاده اليوم على أوكرانيا جاء رد فعل على الضربات الأوكرانية لأراض روسية بصواريخ أميركية وبريطانية في وقت سابق من الأسبوع الجاري.

وأعلن أن روسيا سوف توجه تحذيرات مسبقة إذا شنت مزيدا من الهجمات باستخدام مثل هذه الصواريخ ضد أوكرانيا كي تتيح للمدنيين الإجلاء إلى أماكن آمنة، محذرا من أن أنظمة الدفاع الجوي الأميركية لن تكون قادرة على اعتراض الصواريخ الروسية.

عابر للقارات

واتهمت كييف في وقت سابق اليوم الخميس روسيا بإطلاق صاروخ عابر للقارات قادر على حمل رأس نووي على أراضيها، وهو أول استخدام لهذا السلاح ويشكل تصعيدا غير مسبوق للنزاع والتوترات بين روسيا والغرب.

وقال سلاح الجو الأوكراني في بيان إن القوات الروسية استخدمت الصاروخ في هجوم في الصباح الباكر على مدينة دنيبرو (وسط) شمل أنواعا عدة من الصواريخ واستهدف منشآت حيوية.

وقال مسؤول أميركي كبير إن موسكو "تسعى الى ترهيب أوكرانيا والدول التي تدعمها عبر استخدام هذا السلاح أو إلى لفت الانتباه، لكن ذلك لا يبدل المعطيات في هذا النزاع".

ويأتي الهجوم في وقت بلغت التوترات أعلى مستوياتها بين موسكو والغرب، مع اقتراب عودة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير/كانون الثاني المقبل، والتي ينظر إليها على أنها نقطة تحول.

وعلى الطرف المقابل، استخدمت أوكرانيا قبل أيام صواريخ أتاكمز الأميركية التي يبلغ مداها 300 كيلومتر، وذلك لأول مرة ضد منشأة عسكرية في منطقة بريانسك الروسية بعد حصولها على إذن من واشنطن.

كما أكدت موسكو أن أنظمة الدفاع الجوي لديها أسقطت صاروخين من طراز "ستورم شادو" (ظل العاصفة) بريطانية الصنع، و6 صواريخ أميركية من طراز هيمارس، و67 طائرة مسيرة.

وزودت دول غربية عدة كييف بصواريخ بعيدة المدى، لكنها لم تسمح باستخدامها على الأراضي الروسية خوفا من رد فعل موسكو.

وعززت روسيا تحذيراتها النووية في الأيام الأخيرة، وفي عقيدتها الجديدة بشأن استخدام الأسلحة النووية -التي أصبحت رسمية أول أمس الثلاثاء- يمكن لروسيا الآن استخدامها عند وقوع هجوم "ضخم" من قبل دولة غير نووية ولكن مدعومة بقوة نووية، في إشارة واضحة إلى أوكرانيا والولايات المتحدة.

مقالات مشابهة

  • عادل حمودة: لم شمل الإمارات في دولة متحدة كان الحلم الأكبر للشيخ زايد
  • عادل حمودة: عام 1971 شهد ميلاد دولة الإمارات العربية المتحدة
  • عادل حمودة: الإمارات التزمت بدعم القضية الفلسطينية سياسيا وماليا
  • أوكرانيا تخسر أكثر من 40% من الأراضي التي استولت عليها في كورسك
  • كورسك.. روسيا استعادت 60% من الأراضي التي احتلتها أوكرانيا
  • الكرملين: الجيش الروسي سيعمل على وضع آليات لتنبيه المدنيين في أوكرانيا
  • فرنسا وبريطانيا: لن نسمح لبوتين بتحقيق أهدافه
  • بوتين: موسكو لا تستبعد ضرب الدول التي تستخدم أوكرانيا أسلحتها
  • بوتين يحذر الدول التي تزود أوكرانيا بالسلاح ضد روسيا
  • إدارة التوحش من داعش إلیٰ مليشيا آل دقلو!!