حملة استدعاء لبعض سيارات تويوتا في مصر.. ما السبب؟
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف وكيل سيارات تويوتا في بالتعاون مع جهاز حماية المستهلك عن إطلاق حملة استدعاءات لبعض طرازات تويوتا بالسوق المصري للسيارات، بهدف التأكد من سلامة الوسائد الهوائية ومطابقتها بـ معايير الأمان والسلامة وتغييرها اذا استدعي الأمر .
حملة استدعاء لبعض سيارات تويوتا في مصر سعر أرخص سيارات تويوتا الجديدة في مصر أجزاء تويوتا من موديل 2008 لـ موديل 2013 | تباع بهذه الأسعارتتضمن حملة الاستدعاءات إصدارات تويوتا كورولا من موديل 2002 حتي موديلات 2013 ، وهذا الاستدعاء يخص سيارات معينة أيضا منها تويوتا ياريس السيدان من موديل 2005 حتي موديلات 2012 ، وياريس الهاتشباك من موديلات 2013 حتي موديلات 2015 .
بالإضافة إلى أن حملة الاستدعاءات تتضمن طرازات مثل تويوتا افانسيس من موديلات 2003 حتي موديلات 2008، وتستمر فعاليات الحملة بجميع مراكز خدمة تويوتا إيچيبت في مصر .
حملة استدعاء لبعض سيارات تويوتا في مصرويتم في ذلك الاستدعاء فحص الوسائد الهوائية واستبدال قطع الغيار في السيارات المعنية ، حسب تعليمات شركة تويوتا العالمية بالمجان بدون أي مقابل .
حملة استدعاء لبعض سيارات تويوتا في مصرويمكن الاتصال بالخط الساخن 16550 لتعريف العملاء ما إذا كان موديل السيارة يقع ضمن قائمة الموديلات المشمولة في الحملة إم لا .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: تويوتا كورولا حماية المستهلك سيارات تويوتا الوسائد الهوائية من مودیل
إقرأ أيضاً:
حتى لا ننسى جرائمهم.. 10 سنوات من الأمان بعد هزيمة إرهاب الإخوان
"تفجيرات هنا وهناك، حرق للكنائس، وقطع للطرق، وتدمير لأبراج الكهرباء، واستهداف للشخصيات العامة، وضرب للأكمنة، وترويع للآمنين"، هكذا كان المشهد عقب الإطاحة بجماعة الإخوان فى 30 يونيو من خلال ثورة شعبية أزاحت جماعة الإخوان من الحكم.
هذا المشهد الفوضوى، لم يتحول بسهولة لمشهد مبهج ومشروعات اقتصادية وتنموية ضخمة، لولا وجود قيادة سياسية حكيمة تعامل مع الموقف بحسم وقوة، ونجح فى القضاء على عنف الإخوان، لتبدأ عجلة التنمية.
جهود ضخمة بذلتها وزارة الداخلية فى هذا الصدد، حيث عكف قياداتها على وضع الخطط الجديدة وتطوير عمليات التدريب بشكل جيد، والاهتمام بالتسليح وخلق أجيال ذات كفاءة عالية، تتسم بالشجاعة والقدرة على التفكير واتخاذ القرارات المصيرية، وراهنوا على جيل الشباب، وكسبوا الراهن، فاستبسلوا أمام العناصر الإرهابية، ووضعوا أرواحهم فوق أيدهم لحماية شعب مصر العظيم، فسقط منهم الشهداء الأبرار الذين قدموا التضحيات من أجل هذا الوطن.
لا أحد ينسى عنف جماعة الإخوان الإرهابية، واستهدافهم لمؤسسات الدولة ورجال الأمن والشعب المصرى، وارتكابهم العديد من الجرائم، أبرزها خطف وتعذيب وتهديد للمصريين فى اعتصامى رابعة والنهضة المسلحين، وإلقاء الأطفال من أعلى سطح المنازل بالإسكندرية فى 5 يوليو 2013، واغتيال 11 من رجال الشرطة بكرداسة بينهم المأمور ونائبه فى 14 أغسطس 2013، وحرق نحو 64 كنيسة فى أغسطس 2013، واستهداف رجال الشرطة فى فض الاعتصام رغم فتح الممرات الآمنة لهم، وأحداث رمسيس الأولى التى خلفت "7 وفيات و261 مصابا"، وأحداث مسجد الاستقامة 22 يوليو 2013 التى خلفت "وفاة 9 وإصابة 22 "، وأحداث المنصة 26 يوليو 2013 التى تسببت فى "عشرات الوفيات والمصابين"، واغتيال النائب العام الراحل هشام بركات 29 يونيو 2015 فى رمضان، وارتكاب سلسلة من التفجيرات واستهداف الأمكنة والشخصيات العامة، وغيرها من الجرائم الإرهابية واراقة الدماء، تحت شعار "اما نحكمكم أو نموتكم".
جهود ضخمة بذلها رجال الشرطة فى مواجهة الإرهاب واستعادة الأمن، حيث نجحوا عقب ثورة 30 يونيو فى القضاء على 992 بؤرة إرهابية، وانتهاج الضربات الاستباقية ضد الخلايا الإرهابية، وسقوط مسئولى التنظيمات الإرهابية "أجناد مصر وكتائب حلوان"، وتطهير الصحراء من معسكرات الإرهابيين، وسقوط حبارة وهشام عشماوى، وسقوط منفذى حادث النائب العام ومحاولة استهداف وزير الداخلية الاسبق والشخصيات العامة، والقضاء على الأجنحة المسلحة للجماعة مثل "حسم ولواء الثورة".
هذه الجهود الرائعة للدولة المصرية ساهمت بشكل كبير فى تراجع الحوادث الإرهابية من 481 حادث عام 2014 إلى 22 عام 2017 وتلاشيها حتى عام 2024، وعودة الهدوء للبلاد والتمهيد للمشروعات والإنجازات وبناء شرطة عصرية فى الجمهورية الجديدة.