الرئيس البرتغالي يحل البرلمان ويدعو لانتخابات مبكرة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أعلن الرئيس البرتغالي مارسيلو ريبيلو دي سوزا، حل البرلمان المكون من غرفة واحدة والدعوة لإجراء انتخابات مبكرة في 10 مارس 2024 بعد إعلان استقالة رئيس الوزراء أنطونيو كوستا.
ونقلت وكالة EFE الإسبانية، عن رئيس الدولة قوله: "أنا أؤيد حل مجلس الجمهورية والدعوة لإجراء انتخابات في 10 مارس 2024".
وجاء قرار الرئيس بعد أن أعلن كوستا، الذي تولى منصب رئيس الوزراء في عام 2015، في 7 نوفمبر استقالته وسط فضيحة فساد.
وأجرت الشرطة البرتغالية أكثر من 40 عملية تفتيش، بما في ذلك في المقر الرسمي لرئيس مجلس الوزراء وفي وزارتين، وتمت عدة اعتقالات. وفي إطار القضية، تم اعتقال مدير مكتب رئيس الوزراء فيتور إشكاريا أيضا.
وفي وقت سابق، قال رئيس الحزب الاشتراكي كارلوس سيزار إن الحزب "مستعد لكل السيناريوهات، سواء للانتخابات المبكرة أو لتغيير على مستوى رئاسة الحكومة". ومن جهته، طالب الحزب الاشتراكي الديمقراطي، أبرز أحزاب المعارضة، بانتخابات مبكرة، وقال رئيس الحزب لويش مونتينيغرو: "نحن جاهزون".
وتتعلق القضية، حسب النيابة العامة، بشبهات "اختلاس وفساد من جانب حاملي مناصب سياسية واستغلال النفوذ" في إطار منح امتيازات لتعدين الليثيوم، وكذلك إنتاج الهيدروجين.
وقال المدعي العام في بيان يوم الثلاثاء، إنه خلال التحقيق "ذكر المشتبه بهم اسم رئيس الوزراء وسلطته"، وأضاف أن هناك شبهات بأنه تدخل شخصيا "لحلحلة إجراءات" في إطار هذه القضية، وأن كوستا سيكون "موضع تحقيق مستقل"، وفي كلمته أمام الصحافيين، قال كوستا إنه "فوجئ" بفتح هذا التحقيق.
ويهتم المحققون بشكل أكثر تحديدا بمنح تراخيص "استكشاف مناجم الليثيوم" في شمال البرتغال، وفي "مشروع لإنتاج الطاقة من الهيدروجين" وفي "مشروع بناء" مركز بيانات من شركة Start Campus في سينيس، على بعد نحو مئة كلم جنوب لشبونة.
ونظرا للعناصر التي جمعها المحققون و"لخطر الهروب ومواصلة النشاط الإجرامي"، أصدر القضاء "مذكرات توقيف" بحق مدير مكتب كوستا ورئيس بلدية سينيس واثنين من المسؤولين الإداريين في شركة Start Campus، كما تم توجيه تهم إلى وزير البنى التحتية البرتغالي جواو غالامبا، وكذلك رئيس مجلس إدارة الوكالة البرتغالية لحماية البيئة.
وهذه ليست المرة الأولى التي يحل فيها الرئيس البرتغالي البرلمان، ففي عام 2021، أعلن الرئيس حل البرلمان بعد رفض البرلمان مشروع حكومة الأقلية الاشتراكية للميزانية العامة للدولة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس الوزراء الحزب الاشتراكي رئيس البرتغال رئیس الوزراء
إقرأ أيضاً:
الحزب المؤيد لاستقلال جرينلاند يفوز بأغلبية في البرلمان.. وسط سعي ترامب للسيطرة على الجزيرة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
سلّطت مجلة "تايم" الأمريكية الضوء على فوز الحزب الديمقراطي (يمين الوسط) المؤيد للاستقلال عن جرينلاند بأكبر عدد من الأصوات في الانتخابات البرلمانية التي أُجريَت أمس /الثلاثاء/، مشيرة إلى أن تلك النتيجة غير المتوقعة تأتي في ظل تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بمحاولة السيطرة على الجزيرة، الغنية بالمعادن الاستراتيجية.
ووفقًا للمجلة الأمريكية، يسعى كل من الحزب الديمقراطي وحزب (ناليراك)- "نقطة التوجيه"- الذي حصل على المركز الثاني، إلى الاستقلال عن الدنمارك، بيد أنهما يختلفان حول وتيرة التغيير.
ووفقا للتقرير، يشير فوز الحزب الديمقراطي على الأحزاب الأخرى، التي حكمت الإقليم على مدار سنوات، إلى أن الكثيرين في جرينلاند يهتمون بالقدر نفسه بالرعاية الصحية والتعليم والتراث الثقافي وسياسيات اجتماعية أخرى.
ونقلت المجلة عن زعيم الحزب الديمقراطي، جينز فريدريك نيلسن، قوله: "أعتقد أن هذه نتيجة تاريخية في التاريخ السياسي لجرينلاند".
وأشار نيلسن إلى أن حزبه سيتواصل مع جميع الأحزاب الأخرى للتفاوض على المسار السياسي المستقبلي لجرينلاند، مؤكدًا أن جرينلاند تحتاج للوقوف معا "في وقت يشهد اهتماما كبيرا من الخارج".
ومنذ تولي ترامب منصبه في يناير 2025، أعلن بشكل صريح عن رغبته في جعل جرينلاند جزءًا من الولايات المتحدة، مبررًا ذلك بأنها تمثل أهمية استراتيجية للأمن القومي الأمريكي.
وأكد أن بلاده مستعدة للاستثمار بمليارات الدولارات في الجزيرة، ما دفع الكثيرين إلى التساؤل حول مستقبل العلاقات بين جرينلاند والدنمارك من جهة، وبين جرينلاند وواشنطن من جهة أخرى.