سمير فرج: إسرائيل تواجه فشلًا ذريعًا في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء دكتور سمير فرج الخبير والمفكر الإستراتيجي، إن الجيش الإسرائيلي يريد أن يحقق نصرا من خلال عمليته البرية في قطاع غزة، مشيرا إلى أنه يريد السيطرة على القطاع لكنه فشل حتى الآن في ظل المقاومة الكبيرة من الفلسطينيين.
أضاف خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، عبر برنامج نظرة، المذاع على قناة صدى البلد، أن أجهزة الاستخبارات والدفاع الإسرائيلية فشلوا في اختراق حركة حماس بالإضافة إلى التوغل البري في قطاع غزة، مبينا أن إسرائيل لجأت إلى القنابل الزلزالية لاختراق الأنفاق في غزة وفشلت أيضا.
وأشار إلى أن الأسرى الإسرائيليين متواجدون في الأنفاق مع حركة حماس، وهذا ما يصعب أيضا عملية التوغل البري، خاصة بعد قتل 50 أسيرا في الأيام الأخيرة نتيجة القصف الإسرائيلي، موضحا أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يواجه ضغطا كبيرا في الداخل الإسرائيلي نتيجة احتجاز الأسرى الإسرائيليين وفشله في الحرب حتى الآن ومزاعمه التي أعلن عنها للشارع الإسرائيلي.
وشدد على أن التاريخ سيذكر ما فعله الرئيس عبدالفتاح السيسي، خلال لقائه وزير خارجية أمريكا أنتوني بلينكن، وإذاعة المباحثات على الهواء مباشرة، وسيذكره التاريخ، موضحا أن الرئيس السيسي أراد في ذلك الوقت عدم المزايدة على دور مصر في القضية الفلسطينية وأن موقفها واضح وثابت ولن يتغير ولن توافق على عبور الرعايا الأجانب والـ 50 أمريكيا من معبر رفح إلا بعد عبور المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأوضح أن القضية الفلسطينية هي قضية الفرص الضائعة، مؤكدا أن مصر ترفض رفضا قاطعا التهجير القسري لسكان قطاع غزة، ورفض كل الإغراءات فيما يتعلق في هذا الملف، وهو ما زاد من شعبية الرئيس السيسي أكثر وأكثر داخل الدولة المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء دكتور سمير فرج قطاع غزة غزة الفلسطينيين غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
نص كلمة الرئيس السيسي خلال مؤتمر صحفي مع نظيره الإستوني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
رحب الرئيس عبد الفتاح السيسي بنظيره ألار كاريس رئيس إستونيا قائلا: أجريت اليوم مع الرئيس الإستوني مباحثات مكثفة وبناءة تناولنا خلالها مختلف الموضوعات الثنائية والإقليمية والدولية ذات الاهتمام المتبادل بين البلدين، وقد عكست المشاورات إرادتنا السياسية المشتركة نحو تعزيز العلاقات بين البلدين والارتقاء بها في مختلف المجالات إلى آفاق أرحب وذلك من خلال تفعيل أطر التعاون وآليات التشاور والتنسيق على كافة المستويات، وتطوير التعاون في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والتجارية بما يحقق أهداف التنمية الشاملة في البلدين ويعظم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين
جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي وألار كاريس رئيس إستونيا بمقر رئاسة الجمهورية بمصر الجديدة.
وجاء نص كلمة الرئيس السيسي:
أعرب عن سعادتى باستقبال فخامتكم.. في زيارتكم الرسمية الأولى إلى مصر، على المستوى الثنائي .. وهي الزيارة التي تعكس حرص البلدين.. على تعزيز علاقاتهما خلال الفترة المقبلة.. واستثمار كافة الفرص الممكنة.. لبلوغ آفاق أرحب من التعاون.
إن المباحثات التي أجريتها اليوم، مع فخامة الرئيس "كاريس".. أكدت توافق الرؤى حول أهمية تكثيف العمل المشترك.. لتعزيز العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين .. فضلاً عن رغبتنا في تعميق علاقاتنا.. الاقتصادية والتجارية والاستثمارية.. وهو الأمر الذي يعكس حرص فخامة الرئيس.. على اصطحاب وفد من رجال الأعمال والمستثمرين الإستونيين.. لاستشراف فرص التعاون.. لاسيما في قطاعات الطاقة والتعدين..
والتعليم والصناعات الغذائية.. أسوة بالتعاون المتنامى.. فى مجال الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمى.. الذى تحظى فيه إستونيا بخبرات متميزة.
كان هناك توافق أيضا.. خلال مباحثاتنا اليوم.. على أهمية الحفاظ على دورية انعقاد جولات المشاورات السياسية والزيارات الفنية بين البلدين.. لإعطاء الدفعة اللازمة للعلاقات فى مختلف المجالات.. ولبحث مجالات التعاون المتعددة.. ومنها التدريب الفنى والذكاء الاصطناعى والأمن السيبرانى .. وتطرقنا كذلك لسبل تعزيز التعاون الثلاثى فى إفريقيا.. بما يحقق المصلحة المشتركة لكافة الأطراف.
وأكدت المباحثات أهمية تبادل الخبرات.. فى ملفات مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة.. بما فى ذلك تهريب المهاجرين غير الشرعيين .. وقد رحبت من جانبى باستمرار دعم إستونيا الصديقة.. للملفات ذات الأولوية بالنسبة لمصر.. داخل مؤسسات الاتحاد الأوروبى.
كانت القضايا الإقليمية والملفات الدولية حاضرة بقوة.. خلال مباحثاتى مع فخامة رئيس إستونيا .. وجاءت القضية الفلسطينية فى مقدمة الملفات الإقليمية.. التى تناولتها مع فخامته.. ذلك أن مصر تعتبرها صلب قضايا المنطقة .. حيث استعرضت الجهود المصرية الحثيثة.. لوقف التصعيد الإسرائيلى غير المبرر والمتواصل، فى قطاع غزة ولبنان.. واتساع نطاق الهجمات الاسرائيلية، لتشمل اليمن وسوريا .. وأكدت أهمية تضافر الجهود.. للتوصل إلى الوقف الفورى لإطلاق النار.. ومنع انزلاق المنطقة لحرب إقليمية واسعة النطاق .. وأهمية إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة.. على خطوط الرابع من يونيو 1967.. باعتبارها حجر الزاوية لتحقيق الاستقرار، فى منطقة الشرق الأوسط.
كما تطرقنا خلال المباحثات، إلى العديد من القضايا الإقليمية والدولية.. وعلى رأسها: ليبيا وسوريا والسودان.. واليمن، وأمن البحر الأحمر.. والأزمة الروسية الأوكرانية.. وملفا الأمن الغذائى وأمن الطاقة .. حيث توافقنا على أهمية تكثيف الجهود الدولية، للتعامل مع تلك الأزمات.. وضرورة التوصل لحلول سلمية.. بشأن الصراعات القائمة.. وترسيخ السلام والاستقرار.
ختاما، أعرب مجددا عن سعادتى باستقبالكم.. فخامة الرئيس "كاريـس" .. كما أجدد الإعراب عن تطلعى.. لتدعيم أواصر التعاون بين البلدين.. واستمرار تبادل وجهات النظر.. بشأن القضايا الإقليمية والدولية.