المبعوث الأمريكي الخاص: واشنطن ترفض احتلال إسرائيل لغزة وبقاء حماس في السلطة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال المبعوث الأمريكي الخاص للقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط، ديفيد ساترفيلد، اليوم الخميس، إن مستقبل الفلسطينيين في غزة وليس فى أى مكان آخر، مشيرا إلى أن الولايات المتحدة الأمريكية لا تدعم تهجير سكان غزة الآن، والموجودون في الجنوب يجب أن يعودوا إلى الشمال عقب انتهاء الأحداث فى وقت آمن، ولاتوجد أى نية للتهجير الدائم لهم.
وأضاف ساترفيلد في مؤتمر صحفي عبر تطبيق "زووم": واشنطن ترفض احتلال إسرائيل لغزة وبقاء حماس في السلطة، وإسرائيل من حقها تجاه شعبها أن توقف الخطر الذي تمثله حماس، مستدركا: وفي الوقت نفسه يجب أن تحد من وقوع الضحايا المدنيين.
وتابع: حل الدولتين هو الحل الوحيد لمستقبل آمن للإسرائيليين والفلسطينيين، ويجب مناقشة الكثير من القضايا في المستقبل لمعرفة كيف يمكن تحقيق ذلك وهذا يعتمد على كيف ستنتهي هذه الحرب.
وأشار ساترفيلد إلى أن هناك عدد من الدول التي تتفاوض مع إسرائيل لنقل مستشفيات عائمة قرب سواحل غزة، ومنها فرنسا، وسيتم معالجة الأمر من خلال حكومة إسرائيل، أما توفير الدعم الطبي في الجنوب هو ما تعمل عليه أميركا مع المنظمات الدولية العاملة وكذلك الدول لترى كيف يمكن نقل المستشفيات الميدانية في مناطق آمنة بجنوب غزة لتلبية الاحتياجات.
وقال: نعمل على توفير المياه الصالحة للشرب وعلى إسرائيل العمل على إعادة تشغيل محطات التحلية بعدما استطعنا توفير الوقود في وسط وجنوب القطاع، لأن الشمال لا يزال ساحة حرب، ويجب نقل المصابين لتلقي العلاج، فيما هناك متطلبات حيوية لتوفير الغذاء والدواء والماء لسكان وسط وجنوب غزة.
وحول المساعدات قال ساترفيلد: لا يوجد حد أقصى على عدد الشاحنات المارة من خلال معبر رفح المصري لإسرائيل، ولكن فقط حسب قدرة العاملين في الأمم المتحدة، ولا يوجد حد أقصى فرضته إسرائيل، أما ما يخص الوقود بعدد من المحطات والخزانات إذا كانت تحتاج إعادة ملء من خارج غزة، نعمل على ذلك فى أسرع وقت بشكل آمن.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مصر الولايات المتحدة الولايات المتحدة الامريكية فلسطين غزة رفح مساعدات الشرق الأوسط المنظمات الدولية احتلال
إقرأ أيضاً:
حماس: إسرائيل تُعرقل تنفيذ اتفاق غزة وتختبئ وراء الموقف الأمريكي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
اتهمت حركة حماس، اليوم، إسرائيل بالعمل على إفشال اتفاق وقف إطلاق النار في غزة، والتملص من تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، مشيرة إلى أن تل أبيب تتعمد تأخير المفاوضات وتسعى لفرض شروط جديدة.
وقالت الحركة في بيان صحفي، إن إسرائيل “تتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية، رغم التزامنا الكامل بجميع بنود الاتفاق”، مؤكدة أنها لا تزال متمسكة بالاتفاق رغم ما وصفته بـ”الخروقات الإسرائيلية المتكررة”.
كما اتهمت حماس إسرائيل بمنع دخول مواد أساسية وآليات ومعدات طبية إلى قطاع غزة، ما يزيد من معاناة المدنيين، مشيرة إلى أن هذه الممارسات تأتي ضمن محاولات الاحتلال لإفشال الاتفاق والضغط لتحقيق مكاسب جديدة.
وأكدت الحركة، أنها ستواصل الدفع نحو تنفيذ المرحلة الثانية من الاتفاق، محملة إسرائيل المسؤولية عن أي تأخير أو تعقيد قد يعرقل جهود التهدئة.