قال الدكتور محمود الهباش، مستشار الرئيس الفلسطيني، إنه لا يوجد هدنة حقيقية على أرض الواقع في غزة، ولكن الحديث يدور حول توقفات محدودة في أوقات محدودة وأماكن محدودة، أما الفلسطينيون، فإنهم يطلبون وقفا كاملا للعدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن أمريكا صاحبة القرار في إسرائيل.

وأضاف الهباش، اليوم الخميس، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة القاهرة الإخبارية، أن كل تصريحات المسؤولين الإسرائيليين والسياسيين والعسكريين لا تتحدث عن هدنة أو وقف إطلاق نار، وبالتالي فإن كل ما أثير حول الهدنة مجرد عمليات خداع وتمويه وذر للرماد في العيون.

وتابع المسؤول الفلسطيني: "هناك تواطؤ بين الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلي حتى تظهر أمريكا بأنها تطلب الهدنة بينما ترفضها إسرائيل، أي أننا أمام مجرد توزيع أدوار وتوافق، بينما العدوان مستمر"، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة لا تخدم إسرائيل، بل إنها تأمرها، وهو ما قاله الرئيس أبو مازن عندما التقى وزير الخارجية الأمريكي بلينكن، حيث أكد له أن واشنطن هي التي تستطيع أن تأمر إسرائيل بوقف العدوان، وإن لم تفعل ذلك فإنها شريكة في العدوان على الشعب الفلسطيني.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الرئيس الفلسطيني غزة محمود الهباش قناة القاهرة الإخبارية

إقرأ أيضاً:

محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة

قال الكاتب الصحفي محمود عبد الراضي رئيس قطاع الحوادث ومسؤول ملف وزارة الداخلية باليوم السابع، إنه في مشهد يحمل معاني العزيمة والأمل، فتحت وزارة الداخلية أبوابها أمام طلاب المدارس، لتكتب معهم فصولًا جديدة من الوعي والإدراك بأهمية الأمن وأبطال الحكاية الواقعية: رجال الشرطة، مبادرة مفعمة بالروح الوطنية تستهدف غرس بذور الانتماء في قلوب النشء، ليشبوا وهم يدركون أن الوطن أمانة، وحمايته شرف.

وأضاف عبد الراضي في مداخلة تليفزيونية، أن أقسام الشرطة لم تكن مجرد مقرات في أعين الطلاب، بل نوافذ على عالمٍ من الالتزام والانضباط، بحفاوة استقبلت الطلاب، لتعرفهم على دورها في سرعة الاستجابة لبلاغات المواطنين وحفظ الأمن.


وتابع: كانت هذه الزيارات بمثابة رحلة داخل كواليس العمل الشرطي، حيث شاهدوا كيف تُدار الحياة من زاوية المصلحة العامة، وكيف يتحول الواجب إلى قوة تحمي الجميع.

واستطرد : في إدارات الحماية المدنية، كان اللقاء أكثر من مجرد كلمات، محاضرات توعوية حملت رسائل الأمان، وتطبيقات عملية جعلت الطلاب يعيشون لحظات مواجهة المخاطر كما لو كانوا رجال إطفاءٍ صغار، تعلموا كيف تُخمد النيران لا بالحس الأمني فقط، بل بروح الشجاعة التي لا تعرف التردد.

أما إدارات المرور، فقدمت درسًا عمليًا في القيادة الآمنة وقواعد السير، أجيالٌ صغيرة أدركت أن الطريق لا يُحترم فقط بالإشارات والقوانين، بل بروح الانضباط التي تبني مجتمعًا أكثر أمنًا، رأى الطلاب كيف يحول رجال المرور الفوضى إلى نظام، وكيف تكون إشاراتهم لغة أمان تُقرأ دون كلمات، هذه الزيارات لم تكن مجرد جولات تعريفية، بل كانت خيوطًا تنسج علاقة من الثقة بين الطلاب ورجال الشرطة.

وتابع : هنا، شعروا بأن الأمن ليس فقط كاميرات وحواجز، بل هو قلوب مخلصة تحميهم ليلًا ونهارًا، أدركوا أن رجال الشرطة ليسوا فقط حماة، بل شركاء في بناء المستقبل، وشاهدوا كيف يتحول التعاون بين المواطنين ورجال الأمن إلى قصة نجاح وطنية تتحدث عنها الأجيال.

بابتساماتهم البريئة وأعينهم التي تلمع بالفخر، عاد الطلاب من تلك الزيارات يحملون دروسًا أكبر من أعمارهم، ووعيًا بحجم الوطن، مبادرة وزارة الداخلية لم تكن فقط لقاءً بين الشرطة والنشء، بل كانت استثمارًا في المستقبل، ورسالة بأن الأمن يبدأ بفهم قيمته، ويُحفظ بوعي أبنائه.

في حضرة هؤلاء الأبطال، أدرك الطلاب أن حكاية الوطن تُكتب بدماء الشهداء وبعرق الرجال الذين لا يعرفون سوى لغة الوفاء، وبين صرخات سيارات الإطفاء، وأزيز صافرات المرور، وابتسامات رجال الشرطة، تعلّموا أن الأمن ليس مجرد كلمة، بل حياة تُصنع يوميًا على أرض الوطن.

 







مشاركة

مقالات مشابهة

  • محمود الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
  • واشنطن بوست”: “إسرائيل” أبلغت الولايات المتحدة بالهجمات على اليمن قبل تنفيذها 
  • إسرائيل تقصف طائرة مدير منظمة الصحة العالمية ومنسق الأمم المتحدة بصنعاء
  • لافروف: لا جدوى من هدنة هشة ونريد اتفاقا يضمن أمن روسيا
  • لافروف : نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
  • وزير الدفاع الإسرائيلي السابق: يجب أن تعمل إسرائيل وأمريكا معا ضد الحوثيين
  • لافروف: نرفض أي هدنة مع أوكرانيا
  • محمود عبد الراضي: وزارة الداخلية تبني جسور الثقة بين النشء ورجال الشرطة
  • عطوان: ما هي خِيارات إسرائيل وأمريكا في مُواجهة المُسيّرات وصواريخ الفرط صوت اليمنيّة؟