رجح مسؤولون أمريكيون أن عدد القتلى في قطاع غزة قد يكون أعلى بكثير مما يزيد على 10 آلاف حالة أبلغت عنها وزارة الصحة التي تديرها حركة حماس في القطاع، مشيرين إلى أن الشكوك حول سلامة الإحصاءات التي أصدرتها السلطات الصحية في القطاع الذي تديره حركة حماس قد تقلل من حجم الكارثة الإنسانية، وفق ما نقلته صحيفة "وول ستريت جورنال".

وفي جلسة أمام لجنة بمجلس النواب الأميركي، الأربعاء، حذّرت مساعدة وزير الخارجية لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، من أن تكون الأرقام المعلنة أقل من الحقيقة، مشددة "نعتقد أنها مرتفعة جدا"، بحسب ما نقلته الصحيفة الأميركية على لسانها.

وأضافت أنه في أوقات الحرب يصعب الحصول على تقييم دقيق، "لن نعرف إلا بعد أن تصمت الأسلحة".

واعترفت ليف خلال جلسة أمام لجنة الشؤون الخارجية التابعة لمجلس النواب، الأربعاء، بأن حماس "ماهرة" بشكل خاص في نشر الدعاية والمعلومات المضللة عبر وسائل التواصل الاجتماعي، لكنها قالت إنه بناء على التعليقات التي يتلقونها من مجموعة متنوعة من الأفراد والشركاء على الأرض، "من المحتمل جدا أن يكون العدد أعلى مما هو عليه الآن".

وأشارت ليف إلى أن مسؤولي الصحة في غزة لا يفصلون بين أعداد المدنيين والمسلحين الذين قتلوا، موضحة أنه من الصعب معرفة العدد الحقيقي للقتلى طالما يتواصل القتال، وفق ما نقلته "أسوشيتد برس".

وتقول السلطات الصحية في غزة إن أكثر من 10800 شخص قتلوا هناك، معظمهم من النساء والأطفال، عقب الهجوم المباغت الذي شنته حماس على إسرائيل والذي تسبب بمقتل أكثر من 1400 شخص، معظمهم من المدنيين. 

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

«الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين الفلسطينية وقوفها أمام معاناة لا يمكن تجاهلها، حيث يواجه أطفال فلسطين أخطر الانتهاكات والجرائم نتيجة الاحتلال الإسرائيلي المستمر وأدواته الاجرامية، الذي حرمهم أبسط حقوقهم في الحياة، والعيش بسلام وأمان.

وقالت الخارجية - في بيان اليوم السبت بمناسبة يوم الطفل الفلسطيني - إن الاحتلال الاستعماري سلب الأطفال طفولتهم، ويمنعهم من ممارسة أبسط حقوقهم القانونية أسوة بأطفال العالم - حسبما ذكرت وكالة الانباء الفلسطينية.

وبحسب التقارير الأممية، فإن 15 طفلا في قطاع غزة يصاب باليوم الواحد بإعاقات دائمة نتيجة استخدام قوات الاحتلال الإسرائيلي لأسلحة متفجرة محظورة دوليا.

ولفتت الخارجية، إلى أن هؤلاء الأطفال يواجهون كارثة مضاعفة بسبب الإعاقة الجسدية والنفسية، وانهيار النظام الصحي نتيجة التدمير المتعمد للمستشفيات واستهداف الكوادر الطبية، ومنع دخول الامدادات الطبية والأطراف الصناعية.

وأوضحت أن الحرب تسببت بالتهجير والنزوح القسري لأكثر من مليون طفل، وطال الاستهداف الإسرائيلي المناطق المدنية المحمية بموجب أحكام القانون الدولي الإنساني والتي تشمل المنازل والمدارس والجامعات، ما تسبب بحرمان 700 ألف طالب وطالبة من ممارسة حقهم في التعليم، حيث أن الاستهداف الإسرائيلي المتعمد للقطاع التعليمي والكوادر التعليمية هو شكل من أشكال الإبادة الثقافية التي تهدف إلى تفكيك البنية التعليمية والثقافية في دولة فلسطين.

وطالبت الوزارة، المجتمع الدولي، ومنظمات حقوق الانسان، والأمم المتحدة، بتحمل مسؤولياتهم القانونية والأخلاقية، واتخاذ تدابير فورية لوقف حرب الإبادة الجماعية الإسرائيلية وجرائم قوات الاحتلال الإسرائيلي وعصابات المستعمرين بحق أبناء شعبنا، وضمان حماية الشعب الفلسطيني بمن فيهم الأطفال على وجه الخصوص، وعدم استثنائهم من الحماية الدولية، إضافة إلى اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة لمحاسبة إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، على جرائمها غير الإنسانية بحق شعبنا.

اقرأ أيضاًفي يوم الطفل الفلسطيني.. أكثر من 39 ألف يتيم في قطاع غزة

معجزة إلهية.. الطفل الفلسطيني سند بلبل يخرج حيا من تحت الركام

مقالات مشابهة

  • الحصبة تتسبب في وفاة طفل ثان بولاية تكساس الأميركية
  • عشرات القتلى وآلاف الجرحى.. حصيلة حوادث المرور خلال عطلة العيد في تركيا
  • حصيلة أولية.. مقتل وإصابة 5 في تجدد الغارات الأميركية على اليمن
  • «الخارجية الفلسطينية»: العالم خذل أطفال فلسطين في ظل صمته عن معاناتهم التي لا تنتهي
  • الصحة الفلسطينية: ارتفاع حصيلة الشهداء في غزة إلى 50.669
  • غزة.. عشرات القتلى بقصف عنيف وصحيفة أمريكية تنشر فيديو يدحض روايات إسرائيلية
  • ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال ميانمار إلى أكثر من 8200 قتيل ومصاب
  • حماس: لن ننقل "الرهائن" من المناطق التي طلبت إسرائيل إخلائها
  • عاجل | السيد القائد: العدو الإسرائيلي استأنف الإجرام منذ أكثر من نصف شهر بذات الوحشية والعدوانية التي كان عليها لمدة 15 شهرا
  • الخارجية الأميركية توافق على تحديث محتمل لصواريخ باتريوت في الكويت