صحيفة ألمانية : الجزائر وإيران تدربان مليشيات البوليساريو لمهاجمة مصالح أمريكية وإسرائيلية في المغرب
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
زنقة 20. الرباط
كشفت صحيفة “دي فيلت” الألمانية، عن مخطط جزائري إيراني لمهاجمة مصالح أمريكية وإسرائيلية في المغرب.
ونشرت الصحيفة الألمانية الشهيرة، تقريراً كشفت فيه عن تدريب الحرس الثوري الإيراني بتسليح جزائري لمليشيات من تنظيم البوليساريو لتنفيذ مخططات إرهابية ضد مصالح أمريكية و إسرائيلية في المغرب.
وحسب ذات الصحيفة، فإن حزب الله الممول من إيران، يوجد ضمن الجهات التي تنسق مع مليشيات البوليساريو، لاستهداف مصالح إسرائيل والولايات المتحدة في المنطقة خاصة بالمملكة المغربية.
وأوردت الصحيفة المذكورة، نقلاً عن تقارير إستخباراتية غربية أن أعضاءاً من تنظيم البوليساريو خضعوا لتدريبات على يد ممثلين للحرس الثوري الإيراني فوق الأراضي الجزائرية، لتنفيذ هجمات منسقة ضد أهداف إسرائيلية، بما في ذلك مكتب الاتصال الإسرائيلي في المغرب ومصالح أمريكية.
و كتبت الصحفية “كريستين كينشه” أن هذه التقارير أشارت إلى توجه إيران لتوسيع نفوذها بالمغرب العربي، بدعم من الجزائر من خلال تدريب مليشيات البوليساريو، التي تدعمها بالسلاح والمال والتدريب لتستغلها لصالحها ضد الغرب ككل والولايات المتحدة وإسرائيل على وجه الخصوص.
إسرائيلالبوليساريوالجزائرالحرس الثوري الإيرانيالمغربالولايات المتحدةالمصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: إسرائيل البوليساريو الجزائر الحرس الثوري الإيراني المغرب الولايات المتحدة مصالح أمریکیة فی المغرب
إقرأ أيضاً:
النفط يهبط نحو 3% وسط مؤشرات على تقدم في محادثات أميركا وإيران
الاقتصاد نيوز - متابعة
انخفضت أسعار النفط نحو 3%، الاثنين، بدعم من مؤشرات على تقدم في المحادثات بين الولايات المتحدة وإيران، مع استمرار قلق المستثمرين من أن تؤدي الرسوم الجمركية الأميركية إلى رياح اقتصادية معاكسة تقلص الطلب على الوقود.
وتراجعت العقود الآجلة لخام برنت 1.84 دولار أو 2.7% إلى 66.12 دولار للبرميل، بعد أن ارتفعت 3.2% عند التسوية يوم الخميس.
وانخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 1.73 دولار أو 2.7% إلى 62.95 دولار للبرميل بعد أن زاد 3.54 بالمئة عند التسوية في الجلسة السابقة. وكان يوم الخميس هو آخر يوم للتسوية الأسبوع الماضي بسبب عطلة "الجمعة العظيمة".
واليوم الاثنين، قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إن الولايات المتحدة أجرت محادثات جيدة للغاية مع إيران، وذلك بعد يومين من انتهاء الجولة الثانية من المفاوضات بشأن البرنامج النووي لطهران.
في السياق، قال هاري تشيلينجيريان، رئيس قسم الأبحاث في أونيكس كابيتال "تبدو المحادثات الأميركية الإيرانية إيجابية نسبيا، مما يسمح بالبدء في التفكير في إمكانية التوصل إلى حل... النتيجة المباشرة هي أن الخام الإيراني لن يختفي من السوق".
وأضاف أن الأسواق تشهد أيضاً انخفاضاً في السيولة بسبب عطلة عيد القيامة، وهو ما قد يؤدي إلى تحركات كبيرة في الأسعار.
أجواء إيجابية في الملف النووي
من جانبه، أكد وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي أن إيران والولايات المتحدة اتفقتا على البدء في وضع إطار عمل لاتفاق نووي محتمل، وذلك بعد محادثات وصفها مسؤول أميركي بأنها حققت "تقدماً جيداً للغاية".
يأتي التقدم في المناقشات النووية في أعقاب عقوبات إضافية فرضتها الولايات المتحدة الأسبوع الماضي شملت مصفاة صينية خاصة قالت واشنطن إنها تعالج النفط الخام الإيراني. وزادت العقوبات الضغط على طهران في خضم المحادثات.
وتعرضت الأسواق لضغوط اليوم الاثنين بعد أن وجه الرئيس الأميركي دونالد ترامب انتقادات لرئيس الفدرالي الأميركي جيروم باول بعد انتقادات مماثلة الأسبوع الماضي.
وارتفعت أسعار الذهب إلى قمة جديدة، وهو ما عزاه محللون إلى تزايد التوتر في أسواق الطاقة بسبب المخاوف بشأن الطلب.
وخسرت المؤشرات الرئيسية في وول ستريت أكثر من واحد بالمئة لكل منها.
وقال فيل فلين المحلل لدى برايس فيوتشرز جروب "الشعور بتجنب المخاطرة في السوق بسبب الأسهم يدفعنا إلى الانخفاض اليوم".
الانخفاض مستمر
بدوره،. اعتبر يب جون رونج المحلل الاستراتيجي للسوق في آي.جي أنه "لا يزال الاتجاه العام يميل نحو الانخفاض، إذ يبدو أن المستثمرين يجدون صعوبة في إقناع أنفسهم بتحسن توقعات العرض والطلب، لا سيما في ظل تأثير الرسوم الجمركية على النمو العالمي وارتفاع إمدادات أوبك+".
ولا يزال من المتوقع أن ترفع مجموعة أوبك+، التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول "أوبك" وحلفاء من بينهم روسيا، إنتاجها بمقدار 411 ألف برميل يومياً بداية من مايو/ أيار، لكن بعض الزيادة المرتقبة قد يعوضها تخفيض من دول تجاوزت في السابق حصصها المتفق عليها.
وأظهر استطلاع رأي أجرته رويترز في 17 أبريل/ نيسان أن المستثمرين يعتقدون أن سياسة الرسوم الجمركية ستؤدي إلى تباطؤ ملحوظ في الاقتصاد الأميركي في العامين الجاري والمقبل، مع اقتراب متوسط احتمال حدوث ركود خلال الاثني عشر شهراً القادمة من 50%.
والولايات المتحدة أكبر مستهلك للنفط في العالم.
ويترقب المستثمرون صدور عدد من البيانات الأميركية خلال الأسبوع الجاري للخروج بمؤشرات حول الوضع الاقتصادي، ومن بينها مؤشر مديري المشتريات لقطاعي التصنيع والخدمات لشهر أبريل/ نيسان.
ليصلك المزيد من الأخبار اشترك بقناتنا على التيليكرام