مساعد وزير الخارجية الأسبق: لا توجد إرادة دولية لوقف الحرب على غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال السفير محمد حجازي مساعد وزير الخارجية الأسبق إنه من الممكن أن يحدث وقف لإطلاق النار في قطاع غزة، في حالة لو كانت هناك إرادة دولية راغبة في ذلك، مشيرًا إلى أنه حسب ما نرى من حكومة الاحتلال الإسرائيلي فإن هناك تعسفا وجرائم حرب متصلة ضد المدنيين، كما أن مخطط التهجير القسري بات واضحًا.
معارك وحشية يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيليوأضاف مساعد وزير الخارجية الأسبق خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «مساء DMC» على قناة « DMC»: «نأمل ذلك مع الاتصالات التي تجريها مصر مع القادة الإقليميين والدوليين، كما تتواصل التوجهات الإقليمية العربية من أجل قمة، نأمل أن تكون لها صوت في هذه المعارك الوحشية التي يقدم عليها جيش الاحتلال الإسرائيلي».
وتابع: «التحول أصبح ظاهرًا في التوجهات الدولية الغربية، حيث كان هناك مؤتمر إنساني في فرنسا، وكنا نتوقع أن يخرج منه نداء أقوى مما صدر، ولكن في جميع الأحوال هذه التحولات طالت أيضًا الشارع البريطاني والولايات المتحدة وفرنسا وباقي الدول الأوروبية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة قطاع غزة حصار غزة اخبار غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: استقرار سوريا جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن المفهوم العربي للشرق الأوسط غائب والمتواجد هو النظرة الغربية، معلقا: إيران لها نظرة وتركيا لها 10 نظريات وإسرائيل تسير «سداح مداح».
وقال نبيل فهمي، خلال لقاء له لبرنامج “نظرة”، عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، أن أمن سوريا الوطني واستقراره جزء لا يتجزأ من الأمن القومي المصري، وشأن سوريا الداخلي يمثل السوريين فقط دون غيرهم.
أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربيوتابع السفير نبيل فهمي، أن هناك أهمية للاستمرار في الدور المصري النشط في النزاع العربي الإسرائيلي، مضيفًا: “مصر تلعب دورًا فاعلًا في اتفاق إطلاق النار في غزة، هذا الدور يحمل إشارة جيدة على مستوى الإقليم ويجب الاستمرار فيه خلال الفترة القادمة”.
ذكرت يونيسف، أن سوريا لا تزال واحدة من أكثر الأوضاع الإنسانية تعقيدا في العالم، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الأإخبارية” في نبأ عاجل.
وأضاف يونيسف، أنه مازال ملايين الأطفال والعائلات في سوريا يواجهون ظروفا قاسية.
وفي إطار آخر، أكد أسعد الشيباني، وزير الخارجية السوري، على أن بلاده تستلهم رؤيتها الجديدة من رؤية السعودية 2030.
أشار الشيباني في الوقت ذاته ضمن جلسة في مؤتمر دافوس إلى أن بلاده تعمل على إقامة شراكات مع دول الخليج في قطاع الطاقة والكهرباء.
وشدد الشيباني على أن العقوبات المفروضة على سوريا هي التحدي الأكبر أمام بلاده، مشيرا إلى أن رفعها هو أساس الاستقرار فيها.
وطالب الشيباني بأن يُوجه العالم عقوباته لبشار الأسد المتواجد في روسيا، وقال إن الأوضاع الأمنية في سوريا باتت مقبولة، وإن بلاده ستكون لكل أطياف الشعب، ولن تدخل في حرب أهلية أو طائفية.
رؤية السعودية 2030 تهدف إلى بناء اقتصاد متنوع ومستدام يقلل من الاعتماد على النفط كمصدر رئيسي للإيرادات. تأتي هذه الرؤية في وقت حاسم بالنسبة للمملكة العربية السعودية، إذ تسعى لتحقيق تحول شامل في مختلف القطاعات الاقتصادية والاجتماعية. من أبرز أهداف رؤية 2030 هي تحسين بيئة الاستثمار من خلال تقليل البيروقراطية وتطوير التشريعات. تسعى المملكة إلى جذب الاستثمارات الأجنبية المباشرة، مما يسهم في تعزيز النمو الاقتصادي وتوفير فرص العمل. كما تركز الرؤية على تطوير القطاعات غير النفطية مثل السياحة والترفيه، حيث تم إطلاق العديد من المبادرات الكبرى مثل مشروع "نيوم" الذي يهدف إلى خلق مدينة ذكية عالمية ومتطورة على ساحل البحر الأحمر. بالإضافة إلى ذلك، تعزز الرؤية من صناعة الطاقة المتجددة من خلال مشاريع ضخمة للطاقة الشمسية وطاقة الرياح، مما يسهم في تحقيق الاستدامة البيئية والحد من انبعاثات الكربون. وفي إطار هذه الرؤية، تعمل الحكومة السعودية على تعزيز البنية التحتية الوطنية، بما في ذلك تطوير قطاع النقل والمواصلات والتكنولوجيا، مع التركيز على الابتكار وريادة الأعمال.
هل ينوي رجال الأعمال السوريون العودة إلى وطنهم بعد سقوط نظام الأسد؟