البيت الأبيض: لم نتوصل إلى استنتاج حول ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال البيت الأبيض إنه لم يتوصل خلال التحقيق في ارتكاب إسرائيل لجرائم حرب في غزة، إلى مثل هذا الاستنتاج.
مدفيديف: الهجوم على المستشفى بغزة جريمة حرب تتحمل مسؤوليتها الولايات المتحدة مفوض الأمم المتحدة لحقوق الإنسان يدعو لتقديم المسؤولين عن "مذبحة المعمداني" في غزة إلى العدالة "ما يحدث في غزة إبادة جماعية".. مدير المفوضية السامية لحقوق الإنسان يوجه رسالة قاسية ويعلن استقالته بايدن: لا توجد فرصة لوقف إطلاق النار في غزة
وتعليقا على أدلى بها مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك، بأن إسرائيل ارتكبت جرائم حرب، قال نائب المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية فيدانت باتيل، إن "البيت الأبيض حقق في المزاعم ولم يجد أي حقيقة".
وأضاف باتيل في تصريح صحفي يوم الخميس: "هناك عملية صارمة نقوم بها، وهذا ليس استنتاجا توصلنا إليه حتى الآن"، مشيرة إلى أن "الإدارة تدرس القضية باستمرار مع شركائنا الإسرائيليين".
وفي وقت سابق دعا مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك في جنيف، لتقديم المسؤولين عن تدمير المستشفى الأهلي العربي (المعمداني) في غزة إلى العدالة.
وكان مدير مكتب نيويورك للمفوضية السامية لحقوق الإنسان كريغ مخيبر، قد أعلن استقالته نهاية الشهر الماضي، من منصبه احتجاجا على تعاطي الهيئات الأممية مع الوضع في قطاع غزة، مشددا على ضرورة تحمل المنظمة لمسؤولياتها.
وأكد حينها على أننا "نشهد، مرة أخرى، إبادة جماعية تتكشف أمام أعيننا، ويبدو أن المنظمة التي نخدمها عاجزة عن وقفها، ما يحدث بغزة حالة إبادة جماعية، وهيئات رئيسية بالأمم المتحدة استسلمت للولايات المتحدة واللوبي الإسرائيلي".
وبلغت حصيلة الضحايا في قطاع غزة حتى الآن أكثر من 10.5 ألف قتيل، حوالي نصفهم من الأطفال، وأكثر من 26 ألف جريح، فيما قتل في إسرائيل أكثر من 1500 شخص، وأصيب أكثر من 5 آلاف.
المصدر: وكالات
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الأمم المتحدة البيت الأبيض الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة جرائم حرب حركة حماس طوفان الأقصى قطاع غزة واشنطن لحقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
«ترامب» يعود إلى «البيت الأبيض»
من جديد، اعتلى دونالد ترامب، مرشح الحزب الجمهورى، عرش البيت الأبيض بعد سباق رئاسى ملىء بالتحديات والتطورات شهدتها الولايات المتحدة الأمريكية على مدار أشهر طويلة، والذى أخذ منعطفاً آخر قبل 100 يوم، حينما تراجع الرئيس الأمريكى جون بايدن عن خوض الماراثون الانتخابى لتحل بدلاً منه نائبته كامالا هاريس.
وبعدما بات «ترامب» الرئيس رقم 47 الذى يتولى أعلى سلطة بالولايات المتحدة، أصبح أيضاً أول رئيس منذ أكثر من 120 عاماً يخسر مقعده بالبيت الأبيض، ثم يعود ويفوز به مرة أخرى، بعد الرئيس جروفر كليفلاند فى عام 1892.
وحقق «ترامب» انتصاراً مقنعاً، وأعاد ولاية جورجيا إلى صفه، واحتفظ بـ«كارولينا الشمالية» مستغلاً استياء الناخبين من زيادة الأعباء المعيشية، وزيادة معدلات الهجرة على الحدود الجنوبية وعدم الاستقرار فى الخارج أثناء إدارة «بايدن».
وحصل «ترامب» على أكثر من 279 صوتاً انتخابياً مطلوباً للفوز بالبيت الأبيض ما جعله ينتصر على «هاريس» التى تجنبت حضور الحفل الخاص بها ولم تظهر على الساحة بعدما تجلت نتائج الانتخابات الأمريكية، بينما خرج «ترامب» متعهداً خلال إعلان انتصاره بانطلاق «العصر الذهبى لأمريكا بعد إطلاق أعظم حركة سياسية فى كل العصور»، متحدثاً عن أهم الملفات التى سيعمل عليها خلال الفترة المقبلة.