كيف تتعرف على "أكونت" تابع للوحدة 8200 الإسرائيلية.. خبير تكنولوجيا يوضح
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كشف حسن حامد، خبير تكنولوجيا المعلومات، عن أن إسرائيل دشنت الوحدة 8200 بعد حرب 1973، بهدف جمع العلومات، موضحًا أنه مع انتشار السوشيال ميديا باتت إسرائيل تعتمد على هذه الوحدة من أجل نشر الشائعات وتصدير أزمات للدول العربية.
الوحدة 8200وقال حسن حامد، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا"، المُذاع عبر فضائية "أون"، مساء اليوم الخميس، إنه يكاد يجزم بأن أغلب المصريين على السوشيال ميديا تفاعلوا مع أكونتات تابعة للوحدة 8200، لافتا إلى أنه من الصعب تحديد والتعرف على هؤلاء.
وأوضح أنه بنسبة 90% سنجد أن الأكونت لشخص عادي لكن عنده آراء غريبة، ويقوم بتوجيه الناس في اتجاه معين، مضيفًا: "هنلاقي الأكونت التابع لهذه الوحدة بيكون عنده شبكة من الاصدقاء وكلهم أصدقاء عن بعد وبيعلقوا عند بعض بشكل متكرر".
كيف استخدمت إسرائيل الوحدة 8200 لتخفيف الغضب العربي ضدها؟..خبير تكنولوجيا يكشف مفاجأت إسرائيل في حالة انهيار اقتصادي..عجز في الميزانية بقيمة 6 مليارات دولار الشائعات المنتشرةونوه بأن 90% من الشائعات المنتشرة تكون من خلال هذه الوحدة، وجها نصائح للمستخدمين على السوشيال ميديا، قائلًا: "أولا متصدقش أي حاجة خاصة لو طالعة من أكونت على الفيسبوك، لأن 90% من اللى بتقراه على فيسبوك وتويتر يتم تأليفه.
لا تتفاعل معهموتابع: "لا تتفاعل مع هؤلاء مثل أكونت أفيخاي أدرعي سواء بالسلب أو الإيجاب، ولما تشوف أكونت عليه صورة دول عربية شقيقة، وهذا الأكونت بيشتم في دولة عربية أخرى شقيقة لا تتفاعل معه نهائيا ولا ترد".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: حسن حامد تكنولوجيا المعلومات اسرائيل السوشيال ميديا الوحدة 8200 الشائعات المنتشرة
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: المقاومة تقوم بحرب عصابات واستنزاف لجيش إسرائيل المرهق
يرى الخبير العسكري والإستراتيجي العقيد الركن حاتم كريم الفلاحي أن المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة تقوم بعمليات نوعية، وتخوض حرب عصابات واستنزاف لقدرات جيش الاحتلال الإسرائيلي الذي يعاني من التعب والإرهاق.
وتواصل المقاومة الفلسطينية تنفيذ عمليات وصفها خبراء بالنوعية ضد قوات الاحتلال الإسرائيلي موقعة خسائر في صفوفها. وقد قُتل جنديان وأصيب 7 آخرون في غزة خلال 24 ساعة، وفق ما أقرت وسائل إعلام إسرائيلية.
وأفادت إذاعة الجيش الإسرائيلي بإصابة 3 جنود، أحدهم جروحه خطرة، إثر إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوهم في حي تل السلطان برفح جنوبي قطاع غزة. كما أقر الجيش الإسرائيلي بإصابة جندي احتياط من الكتيبة 5250 بجروح خطرة خلال معركة في جنوب قطاع غزة اليوم.
ووسعت المقاومة الفلسطينية في غزة عملياتها، حيث نفذت عمليتين متتاليتين في شمال قطاع غزة، ثم في جنوبه، وأوقعت هذه العمليات خسائر في صفوف جيش الاحتلال، ولفت العقيد الفلاحي إلى أن منطقة تل السلطان في رفح تم تطويقها وعزلها منذ الأيام الأولى للعدوان الإسرائيلي، لكن المقاومة تقوم بعمليات هناك وتوقع خسائر بصفوف جيش الاحتلال.
وكانت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد قالت إن مقاتليها تمكنوا أمس الخميس من قنص 4 من ضباط وجنود قوات الاحتلال، وأوقعوهم بين قتيل وجريح في شارع العودة شرق بلدة بيت حانون، شمالي قطاع غزة. وقالت القسام إن هذه العملية تأتي استكمالا لكمين "كسر السيف" الذي أدى إلى مقتل جندي وإصابة آخرين لدى استهداف آليتهم وقوة الإسناد التي هرعت لإنقاذهم في المنطقة نفسها.
إعلان
وفي منشورات على منصة تليغرام، قال أبو عبيدة الناطق العسكري باسم كتائب القسام إن "مجاهدي القسام يخوضون معارك بطولية وينفذون كمائن محكمة، ويتربصون بقوات العدو لإيقاعها بمقتلة محققة في المكان والتوقيت والطريقة التي يختارونها".
جدوى الاستمرار في الحربوفي مقابل تصاعد عمليات المقاومة، يعاني جيش الاحتلال من الإنهاك، والقوات الموجودة في غزة غير قادرة على إدارة المعركة، مما جعل كثيرا من المواقع الإسرائيلية تتساءل عن جدوى الاستمرار في الحرب إذا كان الجيش الإسرائيلي غير قادر على الضغط على حماس، كما يذكر العقيد الفلاحي.
ويقاتل الجيش الإسرائيلي حاليا في غزة بقوات نظامية وبقوات احتياط وأخرى تابعة لحرس الحدود، أي أنه يستخدم كل ما لديه من قدرات وإمكانيات للاستيلاء على الأراضي بغزة، يضيف الخبير العسكري والإستراتيجي، موضحا أن الإبقاء على الأرض ليست من واجبات المقاومة الآن، لعدم وجود توازن في القوة بينها وبين جيش الاحتلال.
ويعاني جيش الاحتلال من مشكلة حقيقية في تحقيق التقدم على الأرض، ففي جميع المناطق التي يحاول التوغل فيها يصدم بالمقاومة التي تنفذ عمليات نوعية وتكبده خسائر في صفوفه.
وقال العقيد الفلاحي إن الخسائر التي يتكبدها جيش الاحتلال حاليا ستضاف إلى الخسائر التي تكبدها في المرحلة الأولى من العدوان على غزة، مما سيظهر أن العملية العسكرية الإسرائيلية لم تؤت أكلها على المستويين الإستراتيجي والعملياتي.