أثنى المهندس مدحت بركات رئيس حزب أبناء مصر، على قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي، المرشح الرئاسي، بتوجيه التبرعات وأوجه الدعاية المختلفة التي تقوم بها الأحزاب والحملة الانتخابية لدعم اشقاءنا الفلسطنيين في غزة، والتخفيف عن معانتاهم بتقديم مزيد من المساعدات الانسانية.

وقال بركات، في تصريح له اليوم الخميس، إن قرار الرئيس السيسي يأتي تتويجا لانحيازة المستمرة للقضية الفلسيطينة والداعم لها رغم العقبات والتعنت الذي يواجه مصر في ادخال مزيد من المساعدات وتقديم مزيد من أوجه العون لاشقاءنا الفلسطيني في غزة.

واشار المهندس مدحت بركات، الى أن القضية الفلسيطينة تأتي على رأس أولويات الدولة المصرية في كل المباحثات التي لم يعلن إلا جزء كبير منها نتجية التفاوض الذي تقوم به أجهزة الدولة المختلفة ومؤسستها لمحاولة وقف اطلاق النار وتخفيف المعاناه على أهالي غزة وخاصة في ظل المخطط الصهيوني والمخطط الذي يهدف إلى تهجير الفلسطينيين وهو ما ترفضه مصر وتتصدى لها بكامل قوتها.

الجدير بالذكر أن المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي قال:"صدر لنا توجيه واضح من مرشحنا الرئاسي، بأنه في ظل الظروف الحالية، تقرر تسخير كافة الجهود وتخفيض أوجه الدعاية الانتخابية؛ خدمة للقضية الفلسطينية وتدعو الحملة جميع الأحزاب والنقابات المؤيدة بتوجيه التبرعات الموجهة للحملة، أن تتبرع بها لحساب الجمعيات والمنظمات الداعمة للفلسطينين وعلى رأسها مؤسسة "حياة كريمة"، ويتم إخطار الحملة بهذه التبرعات.

وأضاف:"هناك نشاط عظيم ومنظم وسريع من التحالف الأهلي للعمل التنموي، وكل مؤسسات العمل الأهلي المصري التي أطلقت قوافل مساعدات إنسانية في وقت وجيز وبكميات كبيرة جدًا؛ نصرة لأخواننا في فلسطين.. ومستمرون في مقابلة الخبراء في كل المجالات والاستماع إلى رؤيتهم حول كل القضايا الوطنية".

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مدحت بركات حزب ابناء مصر

إقرأ أيضاً:

العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة

محمود المغربي

هناك عوامل تجبر أمريكا والكيان على تأجيل مشروعهم الكبير في فلسطين أهمها موقف اليمن مفاجأة القرن والمغرد خارج السرب الذي برز كقوة صاعدة ومتمردة وخارجة عن سيطرة القوى الدولية المهيمنة.

والرافض للهيمنة الأمريكية والمساند للشعب الفلسطيني والرافض لأي عدوان أَو تهجير لأبناء فلسطين.

نجاح حزب الله في تجاوز المؤامرة والضربة التي وجهت له وضعف الاحتمالات بقدرة الدولة اللبنانية على كبح جماح الحزب ومنعه من العودة إلى المواجهة مع الكيان في حال تعرض أبناء فلسطين للتهجير.

عدم جهوزية المنطقة واستعداد الشعوب لتقبل تصفية القضية الفلسطينية، حَيثُ لا زال هناك القليل من النخوة والغيرة والدين لدى الشعوب العربية وهناك مخاوف أن يؤدي ضم الضفة وتهجير أبناء غزة إلى ارتفاع مستوى تلك النخوة والغيرة عند الشعوب العربية التي قد تقلب الطاولة على الجميع بوجود أنظمة ضعيفة لا يمكن المراهنة عليها في كبح جماح الشعوب والسيطرة عليها.

والأهم من ذلك الشعب الفلسطيني نفسه الذي أذهل العالم بصموده وتمسكه بأرضه ووطنه واستعداده لبذل المزيد من الدماء والتضحيات حتى الفناء دون أن يتنازل عن شبر من أرضه التي أصبحت مشبعة ومروية بدمائهم الطاهرة.

وبالطبع تعمل أمريكا والكيان على معالجة وإيجاد حلول لتلك العوامل وقد يكونوا قادرين على تدبر أمر ما تبقى من ضمير ونخوة لدى الشعوب العربية عبر سلسلة من الإجراءات، منها إسقاط الأنظمة التي أظهرت ضعفاً وعجزاً في تنفيذ التوجيهات الأمريكية مثل النظام الأردني وكذلك النظام المصري الذي تراجع عن موقفه غير المعلن مع أمريكا، والذي قد يذهب أبعد من ذلك بالتراجع عن اتّفاقية السلام والتطبيع مع الكيان، بالإضافة إلى النظام العراقي الذي فشل في منع فصائل عراقية من مساندة غزة، وبالطبع سوف تكون سوريا الجولاني رأس حربة بيد أمريكا لتحقيق ذلك وتمكين الإخوان المسلمين الذين أثبتوا ولائهم لأمريكا وقدرتهم على حماية مصالحها، وأظهروا مودة تجاه الكيان وتوافق في المصالح والأهداف، كما أنهم قادرون على تنويم الشعوب وقلب الحقائق وحرف البوصلة، بل هم بارعون في ذلك بمساعدة الجماعات المتطرفة والإرهابيين الذين يتم تجميعهم في الوقت الراهن إلى سوريا وفتح معسكرات تدريب وتأهيل لهم ليكونوا جاهزين عسكريًّا وفكريًّا وتغذية نفوسهم بالكراهية الطائفية والمذهبية وتحت شعار تطهير الشام والمنطقة من الروافض الشيعة.

ويمكن استخدام سوريا وهؤلاء المتطرفين أَيْـضًا لدعم الدولة اللبنانية لكبح المقاومة اللبنانية وحتى القضاء عليها كما تأمل أمريكا والكيان، لكن المشكلة الكبيرة التي لم تجد أمريكا لها حَـلّ حتى الآن هم أنصار الله بعد أن فشل الخيار العسكري في القضاء عليهم والعودة إلى الخيار العسكري الأمريكي المباشر في التعامل معهم، قد يكون خياراً أحمقاً ولا يمكن المراهنة على مرتزِقة اليمن الذين أثبتوا فشلهم وعجزهم وفسادهم، ورفض الشعب اليمني لهم، وقد فشلوا وهم يرفعون شعار استعادة الدولة والدفاع عن الدين والعقيدة فكيف وهم يخوضون المعركة دفاعاً عن الكيان الصهيوني وفي سبيل تنفيذ أجندة أمريكا والكيان في تصفية القضية الفلسطينية.

لكن أمريكا لم تصل إلى طريق مسدود ويتم العمل على محاور مختلفة، وتأمل أمريكا أن يؤدي ذلك إلى إضعاف أنصار الله؛ ليسهل بعد ذلك القضاء عليهم، ومن تلك المحاور فرض مزيد من العقوبات والضغط الاقتصادي لتجفيف مصادر الدخل والتمويل على الأنصار، ولخلق تذمر وسخط شعبي عليهم، تكثيف العمل الإعلامي لشيطنة الأنصار وتغذية الخلافات المذهبية والمناطقية، والاستفادة من أي أخطاء وسلبيات صادرة عن الحكومة في صنعاء ومن هم محسوبون على الأنصار، وَإذَا لم يكن هناك أخطاء يجب صناعتها وخلق سلبيات من خلال تجنيد مزيد من العملاء والخونة باستغلال الوضع المادي وحالة الفقر، اختراق قيادات الأنصار ورصد تحَرّكاتهم وإثارة الخلافات بينهم وهز ثقة المجتمع بهم، تجنيد المزيد من المتطرفين والإرهابيين ممن لهم عداء عقائدي ومذهبي مع الأنصار وضمهم إلى صفوف المرتزِقة، ودعم الجناح الإخواني داخل حزب الإصلاح حتى يكون مهيمنًا على الجناح القبلي في الحزب ليكونوا إلى جانب المتطرفين لتشكيل قوة يمكن المراهنة عليها في مواجهة الأنصار وإحراز تقدم بمساعدة القوات الأمريكية.

مقالات مشابهة

  • ألمانيا تدخل اليوم الأخير من الحملة الانتخابية
  • مبادرة الخير .. أهالي قرية شبرا النملة بالغربية يجهزون شنط رمضان لدعم الأكثر احتياجا | صور
  • الكشف عن عدد الجثامين التي تحتجزها إسرائيل
  • السيسي يشيد بدعم إسبانيا التاريخي للقضية الفلسطينية
  • العوامل التي أجبرت أمريكا والكيان على التراجع وتأجيل تهجير أبناء غزة
  • الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على موقفكم المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي لملك إسبانيا: أشكركم على الموقف المشرف والداعم للقضية الفلسطينية
  • الفقر في ألمانيا مشكلة غابت عن الحملة الانتخابية!
  • جيهان مديح: رسائل الرئيس من مدريد كانت حاسمة.. وموقف إسبانيا انتصار جديد للقضية الفلسطينية
  • الرئيس السيسي يوجه الشكر لإسبانيا لموقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية