الوطن:
2024-07-08@11:50:29 GMT

«زكي»: «قمة الرياض» ستبحث وقف العدوان الإسرائيلي

تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT

«زكي»: «قمة الرياض» ستبحث وقف العدوان الإسرائيلي

عقد وزراء الخارجية العرب، اليوم، اجتماعاً للإعداد والتحضير للدورة غير العادية لمجلس جامعة الدول العربية على مستوى القمة، والمقرر عقدها بعد غد فى العاصمة السعودية الرياض، بناء على طلب فلسطينى سعودى.

ويبحث الاجتماع الذى يُعقد برئاسة وزير خارجية المملكة العربية السعودية الأمير فيصل بن فرحان، ومشاركة وفود وزارية من الدول العربية، والأمين العام للجامعة العربية أحمد أبوالغيط، سبل وقف العدوان الإسرائيلى المتواصل على الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة.

وقال السفير حسام زكى، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إن الاجتماع مخصص لتحضير مشروع القرار الذى سيُعرض على القادة العرب المتعلق بالبند الوحيد على جدول الأعمال، وهو العدوان الإسرائيلى على غزة.

وأضاف «زكى» أن مشروع القرار الذى سيصدر فى ختام القمة سيعبّر عن الموقف العربى الجماعى من الحرب الإسرائيلية على الشعب الفلسطينى وكيفية التحرك العربى على الساحة الدولية لوقف العدوان ودعم فلسطين وشعبها وإدانة الاحتلال الإسرائيلى ومحاسبته على جرائمه.

يذكر أن القمة العربية فى السعودية تعد امتداداً لقمة القاهرة للسلام، فهى تمثل خطوة إضافية على طريق العمل العربى المشترك لمواجهة الاعتداء الإسرائيلى على غزة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القمة العربية جامعة الدول العربية وزراء الخارجية العرب المملكة العربية السعودية

إقرأ أيضاً:

كيف علق اليمنيون على تهديدات زعيم الحوثيين للسعودية بالتصعيد من جديد؟

يمن مونيتور/وحدة الرصد

أثارت التهديدات التي أطلقها زعيم الحوثيين عبد الملك الحوثي، الأحد، بالتصعيد من جديد ضد السعودية والحكومة اليمنية، ردود فعل واسعة على منصات التواصل الاجتماعي.

وقال الحوثي، في كلمة متلفزة، إن “الأميركي يريد توريط السعودي في حرب شاملة أي العودة بالوضع معنا إلى ما كان عليه في ذروة التصعيد، وليس للسعودي أي قضية، ولا مبرر لتصرفاته العدوانية ضد شعبنا سوى خدمة الإسرائيلي”

وأضاف “الأميركي يعرف أثر نقل البنوك السيء على واقع الشعب اليمني المعيشي وعملته والأسعار في البلد، والأميركي أرسل إلينا برسائل بأنه سيدفع النظام السعودي إلى خطوات عدوانية وحصلت زيارات أميركية للسعودية من أجل ذلك”.

وتابع: “سنقابل كل شيء بمثله البنوك بالبنوك ومطار الرياض بمطار صنعاء والموانئ بالميناء، سنقول على البنوك في الرياض أن تنتقل وأن تذهب، فهل تقبلون بهذا؟ وهل تعتبرونه شيئاً منطقياً؟

وعلق الصحفي خليل العمري على التهديدات قائلا: هذه التهديدات تأتي في وقت يعاني فيه اليمنيون من ويلات الحرب والفقر والبطالة، ويبدو أن الحوثيين يفضلون جر البلاد إلى صراع جديد بدلاً من البحث عن حلول حقيقية للسلام ومعالجة آثار الحروب المستمرة.

وأضاف: بدلاً من التوجه نحو السلام، يسعى الحوثيون إلى تصعيد التوترات، غير مدركين أن أي خطوة تصعيدية لن تقتصر على التحالف العربي فقط، بل ستواجه رداً واسع النطاق يشمل التحالف الغربي وتحالفاً محلياً قوياً تحت مظلة مجلس القيادة. هذا التحالف الكبير مستعد للدفاع عن استقرار اليمن والمنطقة والرد على أي تهديدات تستهدف الأمن والسلم وهو ما لا يحسب الحوثي حسابه!

واختتم منشوره بالقول: الرسالة واضحة للحوثيين: توقفوا عن جنونكم ودعوا اليمن يسير نحو التنمية والسلام. حان الوقت للتركيز على بناء الوطن ومعالجة الأزمات الاقتصادية والاجتماعية التي يعاني منها الشعب اليمني.

من جانبه كتب الصحفي عدنان الجبرني مقال تحت عنوان “ما وراء تهديد الحوثي للسعودية؟

وقال إن عبد الملك الحوثي أعلن في خطابه اليوم، أنه بصدد تشكيل حكومة جديدة للجماعة وبدء “التغيير الجذري” ولذلك فهو يرفع سقف التهديد بهدف التعجيل في التوقيع على “خارطة الطريق” لاستدرار ثمار التوقيع بخاصة المرتبات، ليتزامن مع تشكيل حكومته الجديدة ويبيع للناس بمناطق سيطرته بأن عهد “الرخاء الايماني” قد بدأ، بحسب وصف أحد المقربين منه يوم أمس.

وأضاف أن الرجل يستغل “ارتخاء اللجام الايراني” هذه الفترة، خاصة مع انشغال طهران بتأثيث السلطة الجديدة والمرحلة الانتقالية التي أعقبت سقوط طائرة رئيسي – عبداللهيان، لذلك فإن حديث الرياض مع طهران حالياً ليس بأفضل أحواله، واللجام في هناك رسمياً بشأن التصعيد مع السعودية، منذ 10 مارس 2023.

وبين أنه في الحقيقة، الحوثي منزعج من قرارات البنك وطيران اليمنية لأن من واجهه بها هو خصمه المحلي، وعندما أحس بفاعلية هذه الخطوات شعر بالغيظ وجرح في كبريائه ومس بجنون العظمة لديه، ولذلك فلم يجد حلا سوى إعادة تعريف الصراع نحو السعودية، وربطه بفقاعته الأثيره “امريكا واسرائيل”.

وأكد أن الحوثي يستغل الرغبة السعودية بعدم استئناف الحرب لذلك يبالغ في رفع السقوف ركونا على هذه الرغبة، ومنتشيا بالصواريخ البالستية والمسيرات والتكنولوجيا المتقدمة التي نقلتها طهران اليه في فترة رئيسي، ومما يشجع الحوثي هو مستوى (التفاهة) والارتباك التي ظهر بها الأميركيين فيما يخص أحداث الشهور الماضية.

ووفقا للجبرني: تصريح وزير الخارجية السعودي يوم الخميس أن بلاده تأمل في التوقيع على الخارطة في أقرب وقت، ربما تفسر هذه الحدة؛ وقد يحصل التوقيع قريبا فعلا، لكن أعتقد أن مشاورات مسقط بشأن الأسرى وفشلها يوم أمس يقدم نموذجا لما سيكون عليه الحال من تيه وتعثر في التفاصيل.

وأكد أن هذه التهديدات تمثل نموذجا على خطل الرهان على استمالة الحوثي بالمغريات، لأن طبيعة مشروعه تفرض عليه مواصلة الابتزاز بلا أي قواعد.

مقالات مشابهة

  • كيف علق اليمنيون على تهديدات زعيم الحوثيين للسعودية بالتصعيد من جديد؟
  • طوفان الهمة يصعد القمة
  • سرور: نناشد الدول الشقيقة دعم لبنان لبناء الاهراءات
  • عمرو موسى: ضغط اللوبي الإسرائيلي أدى لحصار المبادرة العربية بشأن فلسطين
  • رئيس مجلس النواب يهنئ نظرائه في الدول العربية والإسلامية بالعام الهجري الجديد 1446 هـ
  • هل يعود العرب الى لبنان بعد الحل؟
  • «بوليتيكو»: التوسع الاستيطاني الإسرائيلي فى الضفة الغربية يزيد من حدة التوتر
  • المجلس الوطني الفلسطيني يدين اغتيالات الاحتلال الإسرائيلي في جنين
  • طقس السعودية.. تنبيه من أتربة على الرياض
  • الخارجية اللبنانية تنفي توجيه بوحبيب رسالة خاصة إلى وزير الخارجية الإسرائيلي