قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن هناك مجموعة من اليهود تؤمن بأسفار موسى الخمسة، إضافة إلى مجموعة تسمى السامريين تؤمن بالتوراة كما ورثوها عن سيدنا موسى.

واستبعد الغباري خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، لجوء الاحتلال الإسرائيلي لسيناريو التهجير بالقوة، مشيرا إلى أن إسرائيل قد تلجأ لسيناريو آخر.


وأكد الغباري أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من القضاء على حماس، حتى في حالة تمكنه من تدمير البنية التحتية في غزة، لافتًا إلى أن وصول الغواصات والطائرات الأمريكية للمنطقة مجرد استعراض للقوة، ولن تستخدم.


وحول احتمالات توسع الحرب خلال الفترة المقبلة، قال الغباري: “الأمر بالتأثير حجم تأثير طائرة الحوثي ضعيف، وفي نفس الوقت الرد من الممكن أن يكون من القوات الإسرائيلية المتواجدة في إرتريا دون الحاجة إلى تكبد عناء مسافة الحرب”، مشيرا إلى إسرائيل تتعمد إطالة مدة الحرب، في محاولة لاستغلال عملية نقصان المؤن والذخائر المتواجدة مع حماس.


وأشار الغباري إلى أن نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار إلا حال تحقيق أهداف يمكن أن يقنع بها الداخل الإسرائيلي.

العلاقات الإريترية الإسرائيلية 

العلاقات الإريترية الإسرائيلية هي علاقات خارجية بين دولة إريتريا ودولة إسرائيل. وأقام كلا البلدين علاقات دبلوماسية في عام 1993 عقب استقلال إريتريا.

وإريتريا لديها سفارة في البرجين التوأمين، رمات غان وإسرائيل لديها سفارة في أسمرة. العلاقات بين إسرائيل وإريتريا معقدة بسبب علاقات إسرائيل الوثيقة مع إثيوبيا، التي اشتركت مع إريتريا في حوار غير ودي مع إريتريا منذ زمن طويل، ومع ذلك، تعتبر روابطهما وثيقة بصورة عامة.

اليمن وإرتريا على الخريطةالقاعدة العسكرية

وفي 26 من أكتوبر الماضي، تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في قاعدة دهلك بإريتريا لهجوم مسلح، وقتل ضابط رفيع وسط تكتم إسرائيلي شديد.

وذكرت فضائية "الميادين" نقلا عن مصادر عسكرية في اريتريا، أن هجوما مسلحا وقع ضد القوات الإسرائيلية، واستهدف أعلى قمة جبل "أمبا سوير" التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.

وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها بالخارج بأرخبيل دهلك ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات بمختلف الطرازات.

وتملك إريتريا 126 جزيرة، تمتد على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، وعمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر "أرخبيل دهلك"، حيث استأجرت إسرائيل ثلاثاً منها، هي "ديسي، ودهول، وشومي".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق كلية الدفاع الوطني الأسبق السامريين التوراة الداخل الإسرائيلي القوات الاسرائيلية ارتريا القوات الإسرائیلیة

إقرأ أيضاً:

الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد

بعد سقوط نظام الرئيس السوري بشار الأسد في 8 ديسمبر 2024، قامت قوات الاحتلال الإسرائيلي بتوسيع نطاق سيطرتها في هضبة الجولان السورية، متوغلة في عدة مناطق تحت السيطرة السورية مدعية أن هذه التحركات من أجل ضمان أمن مستوطنيها، ويعرض هذا التقرير تفاصيل مناطق سيطر عليها واحتلها الجيش الإسرائيلي.

المنطقة العازلة أو منطقة فض الاشتباك

تمكنت قوات الاحتلال الإسرائيلي من السيطرة عليها في 7 سبتمبر، معلنة عن انتهاك اتفاق فض الاشتباك الموقع عام  بين1974 بين سوريا وإسرائيل وقامت بالاستيلاء على المنطقة العازلة التي كانت تحت إشراف قوات من الأمم المتحدة.

جبل الشيخ

وواصلت القوات الإسرائيلي توغلها في الأراضي السورية ووصلت في 8 ديسمبر إلى أبرز المواقع الأستراتيجية في سوريا، وهو جبل حرمون أو جبل الشيخ، والذي يمتد بين سوريا ولبنان ويطل علي إسرائيل، ونفذت قوات الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية مكثفة استهدفت بها مواقع عسكرية هامه وتدمير أنظمة دفاع جوي، ومستودعات الأسلحة المتطورة، مدعيه أن سبب الغارات هو  منع وقوع هذه الأسلحة في أيدي جماعات مسلحة قد تشكل تهديداً لإسرائيل، وتقدمت وحدة الكوماندوز التابعة لسلاح الجو الإسرائيلي وسيطرت علي عدة مواقع عسكرية في جبل الشيخ بعد انسحاب القوات السورية منه، وصرح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أنه طلب  من حكومته  بالبقاء في جبل الشيخ في سوريا لأكثر من عام وحتى نهاية 2025.

قرية صيدا الجولان

ولم تكتف القوات الإسرائيلية من السيطرة علي المواقع الاستراتيجية فقط، بل توسعت في سوريا ووصلت إلي عدة قري منهم صيدا و المقرز بالإضافة إلي قرية بقعصم، وتوغلت الدبابات الإسرائيلية في 17 ديسمبر إلي قرية صيدا الجولان، الواقعة عند الحدود الإدارية بين محافظتي درعا والقنيطرة في جنوب غرب سوريا واحتلتها بشكل كامل.

قرية المقرز وبقعصم

واصلت الدبابات الإسرائيلية تحركتها ودخلت قرية المقرز، وقامت القوات الإسرائيلية بتفتيش ثكنة عسكرية سورية سابقة في محيط القرية، بحثًا عن أسلحة وذخائر، ثم اتجهوا إلي قرية بقعصم الواقعة على بعد حوالي 25 كيلومترًا من دمشق، متجاوزة بذلك المنطقة العازلة.

مقالات مشابهة

  • الاحتلال الإسرائيلي يتوغل في 4 مناطق سورية منذ سقوط نظام بشار الأسد
  • خبير: الاحتلال الإسرائيلي يمارس الإبادة بحق الفلسطينيين دون مراعاة للقوانين الدولية
  • خبير استراتيجي: ما يحدث في غزة خطة لتفريغ الشمال بالكامل
  • ناشطة يمنية: إذا أعلن الحوثيين وقف العمليات العسكرية ضد إسرائيل سيتم الاعتراف بهم دولياً وتسليمهم السلطة والثروة في اليمن
  • اليمن يتحدى الكيان الصهيوني: عشر هجمات جديدة تكشف ضعف الاحتلال
  • أصداء الضربات اليمنية على “إسرائيل” تتسع وتؤكّـد استعداد اليمن للتصعيد
  • عاجل| “الحوثيون” يستبقون الضربة العسكرية الإسرائيلية الكبرى على صنعاء بهذا الأمر..
  • إعلام إسرائيلي: رصد إطلاق صواريخ من اليمن باتجاه وسط إسرائيل
  • بوتين: روسيا حررت 189 بلدة خلال العملية العسكرية في أوكرانيا
  • جيش الاحتلال الإسرائيلي يعترض مسيرة أطلقها الحوثيون من اليمن