خبير استراتيجي: إسرائيل قد تقصف اليمن من خلال قاعدتها العسكرية في إريتريا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء محمد الغباري، مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق، إن هناك مجموعة من اليهود تؤمن بأسفار موسى الخمسة، إضافة إلى مجموعة تسمى السامريين تؤمن بالتوراة كما ورثوها عن سيدنا موسى.
واستبعد الغباري خلال لقائه مع الإعلامي مصطفى بكري، ببرنامج حقائق وأسرار، على قناة صدى البلد، لجوء الاحتلال الإسرائيلي لسيناريو التهجير بالقوة، مشيرا إلى أن إسرائيل قد تلجأ لسيناريو آخر.
وأكد الغباري أن الاحتلال الإسرائيلي لن يتمكن من القضاء على حماس، حتى في حالة تمكنه من تدمير البنية التحتية في غزة، لافتًا إلى أن وصول الغواصات والطائرات الأمريكية للمنطقة مجرد استعراض للقوة، ولن تستخدم.
وحول احتمالات توسع الحرب خلال الفترة المقبلة، قال الغباري: “الأمر بالتأثير حجم تأثير طائرة الحوثي ضعيف، وفي نفس الوقت الرد من الممكن أن يكون من القوات الإسرائيلية المتواجدة في إرتريا دون الحاجة إلى تكبد عناء مسافة الحرب”، مشيرا إلى إسرائيل تتعمد إطالة مدة الحرب، في محاولة لاستغلال عملية نقصان المؤن والذخائر المتواجدة مع حماس.
وأشار الغباري إلى أن نتنياهو لن يوافق على وقف إطلاق النار إلا حال تحقيق أهداف يمكن أن يقنع بها الداخل الإسرائيلي.
العلاقات الإريترية الإسرائيلية هي علاقات خارجية بين دولة إريتريا ودولة إسرائيل. وأقام كلا البلدين علاقات دبلوماسية في عام 1993 عقب استقلال إريتريا.
وإريتريا لديها سفارة في البرجين التوأمين، رمات غان وإسرائيل لديها سفارة في أسمرة. العلاقات بين إسرائيل وإريتريا معقدة بسبب علاقات إسرائيل الوثيقة مع إثيوبيا، التي اشتركت مع إريتريا في حوار غير ودي مع إريتريا منذ زمن طويل، ومع ذلك، تعتبر روابطهما وثيقة بصورة عامة.
اليمن وإرتريا على الخريطةالقاعدة العسكريةوفي 26 من أكتوبر الماضي، تعرضت قوات الاحتلال الإسرائيلي الموجودة في قاعدة دهلك بإريتريا لهجوم مسلح، وقتل ضابط رفيع وسط تكتم إسرائيلي شديد.
وذكرت فضائية "الميادين" نقلا عن مصادر عسكرية في اريتريا، أن هجوما مسلحا وقع ضد القوات الإسرائيلية، واستهدف أعلى قمة جبل "أمبا سوير" التي تتخذ منها القوات الإسرائيلية مركز مراقبة في البحر الأحمر.
وأضافت المصادر أن القوات الإسرائيلية تتركز في أكبر قاعدة لها بالخارج بأرخبيل دهلك ويضم أسطولها الجوي عشرات المقاتلات بمختلف الطرازات.
وتملك إريتريا 126 جزيرة، تمتد على طول ساحلها المطل على البحر الأحمر، وعمدت إلى تأجير بعضها، خاصة جزر "أرخبيل دهلك"، حيث استأجرت إسرائيل ثلاثاً منها، هي "ديسي، ودهول، وشومي".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: اللواء محمد الغباري مدير كلية الدفاع الوطني الأسبق كلية الدفاع الوطني الأسبق السامريين التوراة الداخل الإسرائيلي القوات الاسرائيلية ارتريا القوات الإسرائیلیة
إقرأ أيضاً:
مسئول بـ”البنتاغون”: اليمن يُنتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا في الدول المتقدمة فقط
الثورة نت/
اعترف مسؤول عسكري كبير في وزارة الحرب الأمريكية (البنتاغون) بفشل الولايات المتحدة أمام القوات المسلحة اليمنية في معركة البحر الأحمر.. مؤكدا أن اليمن أصبح يمتلك تكنولوجيا صناعة الصواريخ الباليستية التي تستحوذ عليها الدول المتقدمة فقط حول العالم.
ونقل موقع “أكسيوس” الأمريكي عن، بيل لابلانت، وكيل وزارة الحرب الأمريكية لشؤون الاستحواذ والاستدامة وكبير مسؤولي مشتريات الأسلحة قوله: إن الجيش اليمني أصبح مُخيفاً، حد وصفه.
وأضاف خلال قمة مستقبل الدفاع في واشنطن العاصمة: “أنا مهندس وفيزيائي، وعملت في مجال الصواريخ طوال حياتي المهنية.. وما رأيته من أعمال قام بها الحوثيون خلال الأشهر الستة الماضية أمر أذهلني”.
وتابع كبير مسؤولي المشتريات في البنتاغون: القوات المسلحة اليمنية تلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد بما في ذلك الصواريخ التي يمكنها القيام بأشياء مذهلة.
وأردف: “إذا أصاب صاروخ باليستي سفينة قتالية فهذا يوم سيئ للغاية لذا علينا أن نبتعد عن البحر الأحمر”.
واستطرد بالقول: إن ما حدث في البحر الأحمر يؤكد أن اليمنيون أصبحوا مخيفين بعد امتلاكهم قدرات صاروخية مذهلة”.. مؤكدا أن اليمن ينتج الصواريخ الباليستية بتقنية لا يمكن القيام بها إلا من الدول المتقدمة فقط، حد وصفه.
وأشار إلى أن الجيش اليمني يلوح بأسلحة متطورة بشكل متزايد، بما في ذلك صواريخ “يمكنها أن تفعل أشياء مذهلة”.
الجدير ذكره أن الإعلام الأمريكي، في الآونة الأخيرة، سلط الضوء على القدرات العسكرية اليمنية وذلك عقب إعلان القوات المسلحة اليمنية عن ضرب حاملة الطائرات الأمريكية (إبراهام) ومدمرتين أمريكيتين بالصواريخ الباليستية والمجنحة والطائرات المسيرة.