الناصرة ـ “راي اليوم”: أعلنت الجيش الإسرائيلي، صباح يوم الأربعاء، أن خمسة صواريخ تم إطلاقها على إسرائيل من قطاع غزة لكنها تمت اعتراضها بنجاح. وجاء في بيان للجيش: “تم إطلاق خمسة صواريخ من قطاع غزة باتجاه الأراضي الإسرائيلية. نجحت الدفاعات الجوية للجيش الإسرائيلي في اعتراض جميع إطلاقات الصواريخ”. بدورها، قالت وسائل إعلام إسرائيلية إنّ “خمس قذائف صاروخية أُطلقت من قطاع غزة نحو سديروت وغلاف غزة”.

يأتي ذلك بعد عدوان الاحتلال الإسرائيلي على مخيم جنين، الذي استمر قرابة اليومين، مسفراً عن 13 شهيداً فلسطينياً، وعشرات الجرحى، كما اعتقلت قوات الاحتلال نحو 120 فلسطينياً من جنين ومخيمها، منذ بدء العدوان.

من جانبه، أعلن الناطق باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي أنّ جندياً من وحدة الاستطلاع الاستخبارية الخاصة “إيغوز”، قُتل مساء اليوم الثلاثاء، في معركة في جنين. وباركت فصائل المقاومة الفلسطينية نصر جنين، مؤكدة أنّ العدو تكبد خسائر فادحة. وانسحبت قوات الاحتلال تحت رصاص مقاومي جنين، حيث نفذّت سرايا القدس – كتيبة جنين، خلال المعركة، عدداً من الضربات والكمائن القاتلة لقوات الاحتلال، منها كمين اليوم في حارة الدمج، التي كانت محور المواجهات الأساسي بين المقاومين وقوات الاحتلال. بدورها، أكدت كتائب “القسام” أنّ مجاهديها خاضوا اشتباكات عنيفة، وواصلوا الاشتباك مـن مسافة صفر مـع “جيش” الاحتلال داخل أزقة مخـيم جنين، وأوقعوا إصابات محققة. وكانت كتائب “شهداء الأقصى” أعلنت أيضاً بدء نشاطها المفتوح بكافة تشكيلاتها على حواجز ومستوطنات الاحتلال في الضفة ثأراً وإسناداً لجنين ومخيمها.

المصدر: رأي اليوم

إقرأ أيضاً:

استشهاد 3 فلسطينيين في قصف على خان يونس

يتواصل العدوان الإسرائيلي على غزة، وأسفر قصف لقوات الاحتلال في مدينة خان يونس في جنوب القطاع على استشهاد مواطن. 

اقرأ أيضاً: الرئيس الإيراني يُهنئ جوزيف عون بـ"رسالة إلى إسرائيل"

فبحسب تقرير نشرته وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" فإن القصف الإسرائيلي أسفر عن استشهاد مواطن وإصابة 3 آخرين. 

وأكد التقرير على أن حالة الوفاة والإصابات جاءت نتيجة قصف مُسيرة لتجمعٍ فلسطيين في خان يونس.

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برا وبحرا وجوا، منذ السابع من أكتوبر 2023، ما أسفر عن استشهاد 46006 فلسطينياً، أغلبيتهم من النساء والأطفال، وإصابة 109,378 آخرين، في حصيلة غير نهائية، إذ لا يزال آلاف الضحايا تحت الأنقاض وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والإنقاذ الوصول إليهم.

المواثيق الدولية التي تحمي المدنيين أثناء الحروب تُعد أساسًا للقانون الدولي الإنساني، حيث تهدف إلى تقليل معاناة المدنيين وضمان احترام حقوقهم في أوقات النزاع. من أبرز هذه المواثيق اتفاقيات جنيف الأربع لعام 1949 وبروتوكولاتها الإضافية لعام 1977، التي تُعتبر الركيزة الأساسية في حماية المدنيين.

تنص هذه الاتفاقيات على تحريم استهداف المدنيين بشكل مباشر، وضمان سلامتهم وحمايتهم من العنف والاضطهاد. كما تُلزم أطراف النزاع باتخاذ جميع التدابير لتجنب إلحاق الضرر بالمدنيين، بما في ذلك حظر الهجمات العشوائية على المناطق السكنية والبنية التحتية الحيوية مثل المستشفيات والمدارس.

إلى جانب ذلك، تُجرّم هذه المواثيق استخدام التجويع كسلاح حرب أو تهجير السكان بالقوة. تُمنح حماية خاصة للفئات الأكثر ضعفًا، مثل النساء والأطفال وكبار السن والجرحى.

تدعم معاهدات أخرى مثل الإعلان العالمي لحقوق الإنسان واتفاقية حقوق الطفل هذه المبادئ، وتُعزز الحماية القانونية للمدنيين في أوقات النزاعات.

رغم وجود هذه المواثيق، تُظهر النزاعات الحديثة تحديات كبيرة في احترامها، مما يستدعي دورًا أكبر للمجتمع الدولي والمنظمات مثل الأمم المتحدة والمحكمة الجنائية الدولية في ضمان المحاسبة ومنع الإفلات من العقاب.

تُعد حماية حقوق الأطفال في أوقات الحرب من القضايا الإنسانية الملحة التي تحظى باهتمام عالمي. فالأطفال هم الفئة الأكثر ضعفًا وتأثرًا في النزاعات المسلحة، حيث يتعرضون لمخاطر جسيمة تشمل القتل، والتشريد، والاستغلال، وفقدان الفرص التعليمية والرعاية الصحية. لذا، تبرز الحاجة إلى جهود دولية ووطنية لحماية الأطفال وضمان حقوقهم الأساسية حتى في أصعب الظروف.

 

استُشهد 8 فلسطينيين بنيران الاحتلال الإسرائيلي وقصفه على حيي الشغف والتفاح شرق مدينة غزة.

txt
باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
txt
جراح عراقي ينجح في إعادة زرع ذراع طفلة في غزة.. "سأبقى ولن أرحل" (فيديو)
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا"، بأن 5 فلسطينيين استُشهدوا وأصيب عدد آخر بجروح بنيران مسيّرة للاحتلال على حي الشغف شرق مدينة غزة.


كما استُشهد 3 فلسطينيين وأصيب آخرون بجروح، في قصف استهدف مجموعة من المواطنين في حي التفاح شرقا، حيث نُقلوا إلى مستشفى المعمداني.

وارتفعت حصيلة عدوان الاحتلال على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 45,885 شهيدًا و109,196 مصابًا.

بايدن وترامب يضغطان على إسرائيل وحماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير
كشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية للأنباء، اليوم الثلاثاء، أن إدارتي الرئيس المنتهية ولايته جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب، تضغطان على إسرائيل وحركة حماس للتوصل إلى اتفاق قبل 20 يناير الجاري.


وذكرت الوكالة، أن المرحلة الأولى من الاتفاق تتراوح بين 6 و8 أسابيع، والأخيرة تشمل إطلاق سراح المحتجزين المتبقين، مشيرة إلى أنه سيتم إجراء محادثات حول إعادة الإعمار ومستقبل الحكم في غزة بالمرحلة الأخيرة من الاتفاق.

وحسب الوكالة، فإن إسرائيل تريد الحصول على تأكيدات بأن المحتجزين على قيد الحياة، في حين تقول حركة حماس إنه بعد أشهر من القتال العنيف، فإنها ليست متأكدة من هو على قيد الحياة ومن هو الميت.

وتسعى مصر والولايات المتحدة وقطر على مدار أشهر إلى التوصل إلى صفقة لإنهاء الحرب بين إسرائيل وحماس في قطاع غزة.


ومن المقرر أن يتم تنصيب الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب في 20 يناير الجاري.

رويترز: حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق
أعلنت وكالة رويترز، للأنباء، أن حركة حماس تتمسك بمطلبها بأن تنهي إسرائيل حربها على غزة بالكامل بموجب أي اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.

وذكرت وكالة رويترز، أنّ حماس تقول إن ترامب كان متسرعا في القول إنه سيكون هناك ثمن باهظ إذا لم يتم إطلاق سراح المحتجزين بحلول موعد تنصيبه في 20 يناير.


 

وأفادت، بأن إدارة بايدن دعت إلى بذل جهد أخير للتوصل إلى اتفاق قبل مغادرة الرئيس الأمريكي.

باحثة سياسية: الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من غزة
قال الدكتورة تمارا حداد، كاتبة وباحثة سياسية، إن الحكومة الإسرائيلية اليمنية المتطرفة تفضل الخيار العسكري والحربي في القطاع، مقارنة بالوصول لصفقة أو حالة المفاوضات حتى إخراج الرهائن، إذ أن الاحتلال الإسرائيلي يريد إعادة هيكلية قطاع غزة ديموغرافيا، وجغرافيا، وأمنيا وعسكريا، وبالتالي يحاول قدر الإمكان تقسيم القطاع إلى أكثر من مربع.


وأضافت خلال حوارها عبر فضائية القاهرة الإخبارية، أن الضفة الغربية بالنسبة لإسرائيل أكثر أهمية من قطاع غزة، إذ يعتقدون وجوب ضم الضفة وفقا لعقيدة دينية لديهم، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بينامين نتنياهو يريد تحقيق مشروع التقاطع الأمريكي الإسرائيلي في شمال قطاع غزة.

وأشار إلى أن قطاع غزة له أهمية بالنسبة لإسرائيل من حيث إعادة الحكم والاحتلال العسكري، ولايجرى إعادة ترتيب واقع حركة حماس داخل القطاع، لافتة إلى أن أهداف نتنياهو أصبحت واضحة على أرض القطاع، إذ يرغب في إيجاد إدارة فلسطينية ليس لها علاقة بحماس، ولا تشكل لهم تهديدا مستقبليا يعيد ما حدث في 7 أكتوبر.

 

جدير بالذكر أن الدكتور أشرف سنجر خبير السياسات الدولية بقطاع أخبار «المتحدة»، قال إنّ القلوب متحجرة في دولة الاحتلال الإسرائيلي وليس هناك أي مشاعر إنسانية، إذ أن القتل لا يزال مستمرا وموت الأطفال بدم بارد سواء بالجوع أو البرد، موضحا أنّ هناك 17 ألف طفل في قطاع غزة يعانون من شبح الموت ويشهدون مجاعة إنسانية.          

وأضاف في مداخلة هاتفية ببرنامج «هذا الصباح»، المذاع على ققناة «إكسترا نيوز»، أنّ الشعب الفلسطيني لديه أمل يتزايد في أن إدارة الرئيس الأمريكي جو بايدن في أيامها الأخيرة ستوقف الحرب وتنجح في التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، لكن يبدو أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينتظر وصول الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب.


وتابع: «بالتالي هناك أمل كبير على وجود تأكيد لما قاله ترامب بأنه سيكون رجل سلام ويوقف هذه الحرب»، لافتا إلى أنّ مصر أكدت للإدارة الأمريكية القادمة ضرورة أن يكون هناك وقف لإطلاق النار وإنهاء الحرب العبثية التي يمارسها الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

جدير بالذكر أنه في ضوء الجرائم والاعتداءات التي ينتهكها الكيان الصهيوني في قطاع غزة، فقد اقتحمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، مساء اليوم الإثنين، مخيم الفارعة للاجئين ومحيطه جنوب طوباس، وفقًا لما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية"وفا".

وأفادت مصادر محلية، بأن مروحية للاحتلال أنزلت قوة من جنود المشاة على أطراف المخيم، قبل أن يقتحموا المخيم من جهته الشمالية. كما دفعت قوات الاحتلال بعدة آليات وجرافة عسكرية من جهة حاجز الحمرا العسكري باتجاه المخيم، وسط تحليق مكثف وعلى ارتفاع منخفض لطائرات الاستطلاع المسيرة في سماء المنطقة، بالإضافة إلى تحليق الطائرات المروحية.

وقد هاجم مستعمرون، مساء اليوم الإثنين، مركبات المواطنين قرب بلدة تقوع جنوب شرق بيت لحم.
وأفاد مصدر محلي، بأن مجموعة من المستعمرين تجمعوا قرب دوار تقوع على المدخل الغربي، وهاجموا مركبات المواطنين المارة على الشارع الرئيس ورشقوها بالحجارة، دون أن يبلغ عن إصابات.

واصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة مخلفًا المزيد من الضحايا، جلهم من الأطفال والنساء.

ففي أحدث جرائمه، استهدفت طائراته الحربية الليلة، منزلًا لعائلة عبد الهادي في مخيم البريج وسط القطاع، ما أسفر عن استشهاد 4 مواطنين، بينهم أطفال، وإصابة 13 آخرين بجروح متفاوتة، وفق ما أعلن مستشفى العودة بالنصيرات.

وفي وقت سابق اليوم، استُشهد مواطن برصاص طائرة مسيّرة إسرائيلية "كواد كوبتر" استهدفته في منطقة المقوسي شمال غربي مدينة غزة.

وارتفعت حصيلة الشهداء جراء القصف الإسرائيلي المستمر على مختلف مناطق القطاع على مدار اليوم الاثنين، إلى أكثر من 19 شهيدًا، وفقًا لمصادر طبية.

مقالات مشابهة

  • استشهاد 3 فلسطينيين في قصف على خان يونس
  • الجيش الإسرائيلي: امرأة وابنها قتلا في "غلاف غزة" في 7 أكتوبر بنيراننا
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 46006 شهداء و109,378 مصابا
  • السيد القائد: هناك نشاط إعلامي دعائي سيء من البعض في فلسطين وبعض الأنظمة العربية ضد من يقف بوجه العدو الإسرائيلي
  • 46 شهيدا في غارات إسرائيلية على قطاع غزة منذ فجر اليوم
  • توغل جديد لـ الاحتلال الإسرائيلي في ريف القنيطرة جنوب سوريا
  • في اليوم الـ 460.. ارتفاع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي بغزة لـ45936 شهيدًا
  • الجارديان: مأساة غزة تتفاقم مع انهيار القطاع الصحي جراء القصف الإسرائيلي
  • شهداء وجرحى في قصف للاحتلال الإسرائيلي على مدينة غزة ووسط القطاع
  • مقتل 31 فلسطينيا بضربات الجيش الإسرائيلي على قطاع غزة