أذكار المساء حصن المسلم في ليله "أبرز الأدعية "
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
أذكار المساء هي مجموعة من الأدعية والأذكار التي وردت عن النبي صلى الله عليه وسلم، ويُسن للمسلم أن يُرددها عند غروب الشمس، وهي من أعظم الأذكار التي يُمكن للمسلم أن يُداوم عليها، لما لها من فضلٍ عظيمٍ وفوائدٍ كثيرةٍ في الدنيا والآخرة.
أذكار المساءتقدم لكم بوابة الفجر الألكترونية أفضل أذكار المساء
أهمية أذكار المساء
للأذكار أهمية كبيرة في حياة المسلم، فهي تحميه من الشيطان وشروره، وتحفظه من كل سوء، وتجعله يشعر بالطمأنينة والراحة، وتزيد من قربه من الله عز وجل.
وتعد أذكار المساء من أهم الأذكار التي ينبغي على المسلم أن يحرص عليها، فهي تحميه من شرور الليل، وتجعله ينام قرير العين، وفي أمان من كل مكروه.
أذكار المساء المستحبة
ورد عن النبي صلى الله عليه وسلم العديد من الأذكار المستحبة التي يُستحب للمسلم أن يرددها عند المساء، ومن هذه الأذكار:
قول: "بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم" ثلاث مرات.
قول: "اللهم إني أمسيت أشهدك وأشهد حملة عرشك وملائكتك وجميع خلقك أنك أنت الله لا إله إلا أنت وحدك لا شريك لك وأن محمدًا عبدك ورسولك".
قول: "اللهم ما أمسيت فيه من نعمة أو بلاء أو صحة أو مرض أو فقر أو غنى أو عافية أو بلاء فاجعلها لك لا تجعلها لغيرك".
قول: "اللهم بعلمك الغيب وقدرتك على الخلق أحيني ما علمت الحياة خيرًا لي وتوفني إذا علمت الوفاة خيرًا لي".
قول: "اللهم إني أسألك العافية في الدنيا والآخرة، اللهم إني أسألك العفو والعافية في ديني ودنياي وأهلي ومالي، اللهم استر عوراتي وآمن روعاتي، اللهم احفظني من بين يدي ومن خلفي ومن يميني ومن شمالي ومن فوقي وأعوذ بعظمتك أن أغتال من تحتي".
قراءة سورة الإخلاص والمعوذتين ثلاث مرات.
فضل أذكار المساء فضل أذكار المساء
أخبر النبي صلى الله عليه وسلم أن من قال هذه الأذكار عند المساء، حفظه الله من كل مكروه حتى يصبح، ومن قالها عند الصبح، حفظه الله من كل مكروه حتى يمسي.
وفي الحديث الصحيح الذي رواه أبو هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من قال حين يصبح وحين يمسي: أعوذ بكلمات الله التامة من شر ما خلق، لم يضره شيء حتى يصبح، ومن قالها حين يصبح: بسم الله الذي لا يضر مع اسمه شيء في الأرض ولا في السماء وهو السميع العليم، ثلاث مرات، لم يضره شيء".
كيفية الإخلاص في أذكار المساء
لكي يحصل المسلم على فضل أذكار المساء، ينبغي عليه أن يحرص على الإخلاص فيها، وأن يتوجه إلى الله تعالى بقلب خاشع وسليم، وأن يعتقد أن الله تعالى هو الذي يجيب الدعاء، وأن يطلب منه خير الدنيا والآخرة.
وإذا أخلص المسلم في أذكار المساء، فإن الله تعالى سيستجيب له ويحفظه من كل مكروه.
أقرا ايضا:
اللهم حرر فلسطين والمسجد الأقصى.. دعاء للفلسطينيين
دعاء مستجاب..أكثروا من هذه الكلمات تعجل النصر لفلسطين على اليهود
دعاء لاطفال فلسطين وغزة..اللهم كن في عونهم وردهم إلى ديارهم
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أذكار المساء أفضل أدعية فضل أذكار المساء صلى الله علیه وسلم أذکار المساء من کل مکروه من قال
إقرأ أيضاً:
ما هو النذر؟ وما هي أنواعه؟
النذر هو أحد الأفعال التي تصدُر من الإنسان بقصد التقرب إلى الله تعالى، حيث يعد من العبادات التي تستدعي الوفاء بالعهد الذي يلتزم به المؤمن تجاه الله سبحانه وتعالى. وفيما يتعلق بتفسير النذر في الإسلام، فقد أكدت دار الإفتاء المصرية، والأزهر الشريف، أن النذر من أعمال التقوى والعبادة التي يجب أن تتم بحذر، حيث يلتزم الشخص بما وعد به الله من أعمال صالحة أو تضحيات بعد تحقق ما نذر من أجله.
تعريف النذر في الإسلامالنذر هو تعهد بالقيام بعمل معين لله تعالى في حال تحقُّق أمر ما، سواء كان ذلك أمرًا يسيرًا أو صعبًا. وقد جاء في الحديث النبوي الشريف: "من نذر أن يطيع الله فليطعه"، مما يعني أن النذر لا يكون إلا في طاعة الله، ويمثل تعهدًا من المؤمن بأن يلتزم بما يطلبه الله تعالى. النذر يُعبر عن مدى قوة إيمان الشخص ورغبته في التقرب إلى الله سبحانه وتعالى، وقد وردت في القرآن الكريم بعض الآيات التي تشير إلى النذر بشكل عام، حيث تعد من أفعال البر والطاعة التي يحبها الله.
وفي تفسير الآية 270 من سورة البقرة: "لَا تُؤْتُوا۟ ٱلرِّبَا لِيَفْشَلَ سَتَرُهُۥ إِنَّ ٱلۡرَّدَّ رَٰتِبُهُۥ مِّرْفَجَهُۥ وَلَا نَعْمَلُوا۟ إِنَّمَا"، يتضح أن النذر لا بد أن يكون طائعًا لله وفي إطار ما يرضيه، ولا يجوز النذر في معصية أو ضد الطاعة لله تعالى، حيث تبين الآية ضرورة الإخلاص لله في كل الأفعال، بما فيها النذور.
أنواع النذرالنذر يمكن أن يكون من نوعين رئيسيين، كما بيّن الأزهر الشريف في تفسيراته حول هذا الموضوع:
النذر المباح: وهو النذر الذي يلتزم به الشخص لفعل أمر مباح، مثل تعهد بأداء صيام أو صدقة أو زيارة مسجد، مع العلم أن المسلم ليس ملزمًا بالقيام به إذا لم يرده ولكن تطوعًا لمرضاة الله تعالى.
النذر المعصية: وهو أن يقوم الشخص بنذر شيء محرم أو يعارض تعاليم الإسلام، كالنذر لإرضاء شخص آخر أو عمل شيء غير مشروع. وقد حرمت الشريعة الإسلامية النذر من أجل معصية الله، بل يجب على الشخص حين يفكر في نذر ما أن يتأكد أنه سيكون في مرضاة الله.
النذر الواجب: وهو نذر شخص معين عنده أمر قد يحدث له في حياته، مثل نذر شفاء أو نذر لمنع مشكلة أو محنة ما. في مثل هذا النوع من النذور، فإن الشخص ملزم بالقيام بما نذره.
كيفية الوفاء بالنذرالوفاء بالنذر من واجبات المؤمن تجاه الله تعالى، ويجب على المسلم أن يفي بما نذر ما دام النذر يطابق أوامر الله. وقد نصحت دار الإفتاء المصرية بأن وفاء المسلم بنذره يجب أن يكون بمثابة تلبية وعد لله سبحانه وتعالى، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "من نذر أن يطيع الله فليطعه".
إذا كانت النذر من نوع غير واجب أو لا يتسبب في أذى أو معصية، فإن الوفاء به يعد من العبادة التي يتقرب بها العبد إلى الله تعالى. أما إذا كانت النية في النذر غير طاعة الله أو إذا كانت في المعصية، فإن النذر في هذه الحالة لا يجوز.
الحكم الشرعي في النذرأجمع العلماء في الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية على أن النذر لا يعد واجبًا على المسلم إلا إذا كان لله في طاعته. كما أضافوا أنه إذا نذر المسلم أن يؤدي أمرًا لم يكن واجبًا عليه في الأصل، فإنه لا يجوز له تركه بعد أن نذر، إلا إذا كان النذر في شيء محرم أو يؤدي إلى معصية.
وفي الختام، يجب على المسلم أن يكون واعيًا لأهمية النذر وأثره على حياته الدينية، وألا يندفع إلى النذر إلا بعد التأكد من أن النذر سيكون في مرضاة الله تعالى ووفق ما يرضيه من الطاعات، مع الالتزام بالوفاء بما وعد به في حال تحقق الهدف المرجو من النذر.