صندوق النقد الدولي يكشف تأثير تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على أسعار النفط
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت النائب الأول لمدير صندوق النقد الدولي، جيتا جوبيناث، اليوم الخميس، إن تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي أكبر يمكن أن يؤدي إلى زيادة حادة في أسعار النفط، مما سيؤثر على التضخم الإجمالي في العالم.
وأضافت جوبيناث، في مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي: "إذا تصاعد الصراع الفلسطيني الإسرائيلي إلى صراع إقليمي أكبر، فقد نشهد ارتفاعا حادا في أسعار النفط، وهو ما سيغذي بعد ذلك التضخم الرئيسي مع بقاء الأسعار مرتفعة".
وأوضحت جوبيناث، أن “هذا سيؤدي إلى تغييرات في التوقعات قصيرة المدى لديناميكيات التضخم”.
وكانت مديرة صندوق النقد الدولي، كريستالينا جورجييفا، قالت في وقت سابق من اليوم، إن الصراع الفلسطيني الإسرائيلي يزيد من حالة عدم اليقين والمخاطر بالنسبة للاقتصاد العالمي.
صحيفة عبرية: أمريكا تسلم إسرائيل عشرات الآلاف من قذائف المدفعية غزة.. خروج سيارتي إسعاف عن الخدمة جراء قصف إسرائيل لمحيط مستشفى العودةوقالت جورجييفا، خلال كلمة ألقتها في مؤتمر بحثي لصندوق النقد الدولي، إن "الصراع بين إسرائيل وفلسطين يضيف حالة من عدم اليقين والمخاطر”، في إشارة إلى التهديدات التي يتعرض لها الاقتصاد العالمي.
وأشارت مديرة صندوق النقد الدولي، إلى أنه “بعد وباء فيروس كورونا، الذي أدى إلى اضطرابات سلسلة التوريد، والصراع في أوكرانيا، يواجه الاقتصاد العالمي المزيد من الكوارث التي تستمر في النمو وتصبح أكثر حدة".
وأضافت: "لقد ساهمت هذه الصدمات في أزمة تكلفة المعيشة التي أثرت بشدة على الفقراء".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: صندوق النقد الدولى الصراع الفلسطيني الإسرائيلي اسعار النفط النفط الصراع الفلسطینی الإسرائیلی صندوق النقد الدولی
إقرأ أيضاً:
زيادة كبيرة في حالات العنف ضد النساء بإيطاليا.. تقرير جديد يكشف عن تصاعد الجرائم
كشف تقرير جديد صادر عن إدارة التحليل الجنائي التابعة للشرطة الإيطالية عن ارتفاع ملحوظ في حالات العنف ضد النساء في البلاد.
وفاة مأساوية لشابين في حادث مروع جنوب إيطاليا إيطاليا: زيادة مقلقة في الجرائم ضد الأطفالووفقًا للبيانات التي تم جمعها في النصف الأول من عام 2024، شهدت إيطاليا زيادة بنسبة 6% في حالات التحرش (الذي يستهدف النساء بنسبة 74%)، و15% في حالات العنف الأسري (التي تشمل 81% من الضحايا النساء)، بالإضافة إلى زيادة بنسبة 8% في الاعتداءات الجنسية، التي طالت في 91% من الحالات النساء، و28% منهن من القاصرات.
أسباب ارتفاع الأرقام: مزيد من الوعي أم تصاعد العنف؟وتُظهر الأرقام المتزايدة في الإبلاغ عن الجرائم ضد النساء تزايد الوعي والتشجيع على الإبلاغ عن العنف، حيث أُدخلت في السنوات الأخيرة قوانين جديدة تهدف إلى حماية الضحايا، مثل قانون "كوديكو روسو" الذي يُحسن تعامل السلطات مع الحالات المشتبه بها. لكن، في الوقت نفسه، يبرز التقرير قلقًا حيال تصاعد العنف، الذي أصبح يشكل مشكلة اجتماعية خطيرة، مع تحذيرات بضرورة إحداث تغيير ثقافي عميق لمكافحة هذه الظاهرة.
أرقام مفزعة: المعتدون والمعتدينأظهرت البيانات أيضًا أن الرجال الأجانب كانوا وراء 18% من حالات التحرش و29% من حالات العنف الأسري، بينما شكلوا 44% من المعتدين في حالات الاعتداء الجنسي. بينما تواصل الحكومة العمل على تشديد القوانين وزيادة الوعي، يبقى التحدي الأكبر في التغيير الثقافي والتعليم، حيث لا يزال هناك نقص في نماذج الرجال الإيجابية في المدارس والمجتمع بشكل عام.
تعامل قوي مع "كوديكو روسو"في سياق الإجراءات الحكومية، تم إلقاء القبض على أكثر من 8,000 شخص في إطار تطبيق قانون "كوديكو روسو" خلال عام 2024، بزيادة طفيفة عن العام السابق. كما تم تسجيل زيادة بنسبة 67% في حالات إجبار النساء على الزواج و22% في قضايا التشهير عبر الإنترنت، أو ما يعرف بـ"الانتقام الإباحي" (revenge porn).
أرقام صادمة عالميًا: تقرير الأمم المتحدةعلى المستوى الدولي، كشفت تقارير الأمم المتحدة أن 140 امرأة قُتلن كل يوم في 2023 على يد شركائهن أو أفراد أسرهن، ما يعكس فداحة الوضع. يبرز التقرير أن معظم هذه الجرائم كانت نتيجة إعادة تعرض الضحايا لعدة حالات عنف، مما يعني أن هذه الجرائم قابلة للوقاية إذا تم التصدي للعنف في مراحل مبكرة.
دعوة لتغيير ثقافي جذريرغم الجهود القانونية، يرى الخبراء أن التغيير الثقافي هو العامل الحاسم في تقليل معدلات العنف. لا تزال النساء في إيطاليا، كما في العديد من الدول، بحاجة إلى مزيد من الدعم المجتمعي والقانوني للتمكن من العيش في بيئة خالية من العنف.
دور الدولة والمجتمع في مواجهة العنفويختتم التقرير بتأكيد أن الوعي الاجتماعي و التعاون بين جميع مؤسسات الدولة والمجتمع المدني هو السبيل الوحيد للحد من ظاهرة العنف ضد النساء، مشيرًا إلى ضرورة تعزيز البرامج التعليمية وتوفير بيئة داعمة للضحايا.