أول مؤتمر جماهيري للمرشح الرئاسي عبدالسند يمامة بالدقهلية غدا
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ينظم حزب الوفد في محافظة الدقهلية، المؤتمر الانتخابي الأول للمرشح الرئاسي الدكتور عبد السند يمامة، رئيس حزب الوفد، غدا الجمعة في قرية ميت فارس التابعة لمركز بني عبيد بالمحافظة.
أول مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الرئاسيقال المستشار طارق عبد العزيز، نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ وعضو المكتب التنفيذي للحزب، في تصريح لـ«الوطن»، إن هذا المؤتمر يعد أول مؤتمر جماهيري لدعم المرشح الدكتور عبد السند يمامة، وسيكون بحضور أعضاء الهيئة البرلمانية وقيادات الحزب كلهم في وجه بحري، وسيكون المؤتمر في ميت فارس في المحافظة غدا الجمعة، وسيبدأ في تمام الساعة الرابعة والنصف، حتى الساعة السابعة مساء.
وتابع نائب رئيس الهيئة البرلمانية لحزب الوفد بمجلس الشيوخ، أن المؤتمر يدور حول ما يحدث في قطاع غزة، والمجازر التي تشهدها البلاد من العدوان الإسرائيلي، والحديث عن التعاملات الدولية والخارجية بشكل دبلوماسي، ودعمنا الدائم للقضية الفلسطينية، ورفضنا ما يحدث بها من أحداث مأساوية، تنافى مع كل معاني الإنسانية.
ولفت إلى أن حزب الوفد منذ تأسيسه عام 1919، كانت وما زالت القضية الفلسطينية ضمن أولوياته، ومن أوائل الأحزاب في دعم هذه القضية، بالإضافة إلى عرض البرنامج الرئاسي، والرؤية الشاملة للمرشح الرئاسي أمام المواطنين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عبد السند يمامة المرشح الرئاسي المحتمل عبد السند يمامة محافظة الدقهلية
إقرأ أيضاً:
مؤتمر بالدانمارك يدعو لوقف تصدير السلاح لإسرائيل وقيام دولة فلسطينية
يعقد غدا السبت في العاصمة الدانماركية كوبنهاغن مؤتمر "معا من أجل الإنسانية" وتنظمه الشبكة الأوروبية الفلسطينية، بهدف تسليط الضوء على حقوق الشعب الفلسطيني وعدالة قضيته الإنسانية ووقف تصدير السلاح لإسرائيل، في ظل العدوان المستمر على قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتشارك في المؤتمر 11 دولة أوروبية وعدة منظمات عالمية مثل العفو الدولية وأوكسفام، ومنظمة العمل الخيري المسيحي، والمؤسسة الدولية لدعم الصحافة، بالإضافة إلى تمثيل لمظلة يهودية تضم أكثر من 22 مؤسسة يهودية أوروبية داعمة لفلسطين.
والشبكة الأوروبية الفلسطينية منصة إلكترونية مخصصة لتقديم الأخبار والتحليلات حول فلسطين ومنطقة الشرق الأوسط عامة، بهدف تقديم رواية دقيقة ومبنية على الحقائق، كما تسلط الضوء على الرواية الفلسطينية، التي يتم تجاهلها غالبا في وسائل الإعلام العالمية.
إحدى المظاهرات في أوروبا المتضامنة مع الحق الفلسطيني (الشبكة الأوروبية الفلسطينية) لماذا المؤتمر؟وقالت الناطقة باسم الشبكة الأوروبية الفلسطينية مريم إبراهيم إن هناك العديد من المبادرات التي انطلقت في أوروبا من أجل دعم القضية الفلسطينية وحقوقها المشروعة، وأصبح هذا الدعم واضحا جدا في استمرار الفعاليات والمظاهرات التي تجوب الشوارع الأوروبية، من أجل مناصرة هذه الحقوق.
وأضافت مريم إبراهيم -في مقابلة مع الجزيرة نت- أن انعقاد مؤتمر "معا من أجل الإنسانية" يهدف إلى تحقيق عدة غايات:
أولا- أن القضية الفلسطينية إنسانية ولها عدالتها التي يجب أن تتحقق للشعب الفلسطيني. ثانيا- مناقشة مبادئ الحرية والعدالة والحقوق التي كفلتها القوانين والشرائع الدولية. ثالثا- أن الشعب الفلسطيني له حق كباقي الشعوب في العيش بكرامة وبناء دولته المستقلة. إعلانوأكدت المتحدث باسم الشبكة أننا "نهدف إلى استثمار المبادرات السابقة عبر العمل على انضمامها إلى الشبكة لتكون منصة عالمية تدافع عن عدالة قضيتنا، وتنسيق العمل المشترك بينها لتوفير الجهود والمعلومات التي تخدم أهدافنا المشتركة".
جلسات المؤتمروفي ما يتعلق بالهدف الرئيسي الذي يمكن أن يتحقق من المؤتمر، قالت مريم إبراهيم إننا "نحاول من خلال الشبكة الأوروبية الفلسطينية أن نستثمر المبادرات السابقة بحيث نجمعها جميها معا من خلال منصتنا من أجل تسليط الضوء على المعاناة اليومية للفلسطينيين، والعمل على توفير حقوقهم الأساسية التي تكفلها القوانين الدولية والإنسانية".
وأشارت المتحدثة باسم الشبكة إلى أن جلسات المؤتمر ستناقش القضايا الرئيسية التي لها تأثير مباشر على حياة الناس في غزة ومعاناتهم في الحصول على الطعام والماء والعلاج في ظل حصار مفروض عليهم منذ سنوات.
وأيضا الدعوة إلى وقف الحرب الإسرائيلية التي تشنها على القطاع منذ أكثر من 18 شهرا وراح ضحيتها الآلاف بين شهيد ومفقود ومصاب ونازح أو لاجئ.
وتطرقت المتحدثة -في مقابلتها مع الجزيرة نت- إلى القضية الأساسية التي يناقشها المؤتمر والمتعلقة بضرورة العمل على إيقاف تصدير السلاح الأوروبي إلى إسرائيل الذي تستخدمه في قتل الشعب الفلسطيني.
يذكر أن الجيش الإسرائيلي يشن عدوانا على قطاع غزة منذ 462 يوما، وراح ضحيته 46 ألف شهيد، ونحو 110 آلاف إصابة، بالإضافة إلى عدد غير معلوم من المفقودين تحت ركام منازلهم نتيجة القصف الإسرائيلي طوال هذه الفترة.