الهلال الأحمر: نواجه تحديات كبيرة حتى مع تطبيق الهدنة في فلسطين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قالت مي الصايغ مسؤولة التواصل والإعلام في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا، إنّ وقف تصعيد الأعمال العدائية من شأنه إتاحة فرصة للجميع من أجل التقاط أنفاسهم في قطاع غزة.
مساعدات غذائيةوأضافت الصايغ، خلال مداخلة عبر قناة القاهرة الإخبارية: «السؤال الذي يطرح نفسه، هو هل سيحصل الأشخاص الموجودون في شمال غزة الذين ينتقلون إلى جنوب غزة على المكان الآمن؟! هل يمكنهم الحصول على مساعدات غذائية والدعم الصحي».
وتابعت مسؤولة التواصل والإعلام في الاتحاد الدولي لجمعيات الصليب والهلال الأحمر لمنطقة الشرق الأوسط وشرق أفريقيا: «هنا تبرز التحديات الأساسية في ظل هذه الهدن الإنسانية وعدم وضوح الرؤية اليوم أمام الشعب الفلسطيني في غزة عما ينتظره في حال انتقل من منطقة لأخرى في ظل الهدن المعلنة».
توفير المساعدات لقطاع غزةوأكدت، أن الجنوب أصبح مكتظا جدا، مشددةً على ضرورة توفير المساعدات في كل المناطق بغزة وألا يتم حصرها وتوزيعها في الجنوب فقط.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الهلال الأحمر القاهرة الإخبارية فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
أهالي غزة يترقبون وقف العدوان.. وإسرائيل تواصل هجماتها قبل أيام من تطبيق الهدنة
قال بشير جبر، مراسل قناة القاهرة الإخبارية من خان يونس، إنّ الإعلان عن اتفاق الهدنة في غزة أثار مشاعر متباينة بين سكان القطاع، حيث امتزجت فرحة وقف العدوان الإسرائيلي بالحزن على فقدان الشهداء والجرحى الذين سقطوا خلال العدوان المستمر منذ 15 شهرًا.
وأشار جبر، خلال رسالته على الهواء إلى أنّ سكان القطاع ينتظرون اليوم التاسع عشر من الشهر الجاري، الموعد المقرر لتنفيذ الهدنة بشكل كامل، وسط أمل بعودة النازحين إلى مدنهم ومناطقهم التي دمرها الاحتلال الإسرائيلي، خاصة في شمال القطاع.
العدوان الإسرائيلي لم يتوقفرغم الإعلان عن الهدنة، أكد جبر أنّ العدوان الإسرائيلي لم يتوقف، بل تصاعدت الهجمات على مناطق واسعة من القطاع، وشهدت الساعات الأخيرة قبل سريان الهدنة مجازر جديدة ارتكبتها الطائرات والمدفعية الإسرائيلية، ما أسفر عن سقوط أكثر من 50 شهيدًا، خاصة في مدينة غزة وأحياء مثل حي الرمال والشيخ رضوان وحي النصر، كما استمر القصف في مناطق جنوب القطاع مثل خان يونس ورفح الفلسطينية.
وعلى صعيد الدعم الإنساني، أوضح جبر أنّ مصر واصلت جهودها لإغاثة سكان القطاع من خلال إرسال شاحنات محملة بالمساعدات عبر معبر رفح البري، الذي يعد شريان الحياة لسكان غزة، تضمنت المساعدات مواد غذائية ومياه وأدوية، إضافة إلى الوقود اللازم لتشغيل المستشفيات التي تعاني من شلل شبه كامل، كما شملت المساعدات معدات لفرق الإغاثة للمساعدة في رفع الأنقاض وانتشال جثث الشهداء.
الأوضاع في غزةواختتم جبر بأنّ الأوضاع في غزة ما زالت محفوفة بالتحديات، لكن سكان القطاع يأملون أن يكون وقف إطلاق النار خطوة أولى نحو استقرار دائم يعيد إليهم الأمن والكرامة.