الخفاش الطائر.. كيف نجحت خطة المقاومة الفلسطينية بأبسط الإمكانيات.. فيديو
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال اللواء سمير فرج، الخبير والمفكر الاستراتيجي، إن قطر تدعم حماس بـ 30 مليون دولار بشكل شهري، تصل إلى مطار بن جوريون، ثم يحصل مكتب قطري متواجد في إسرائيل على حقائب الأموال وتصل لغزة وسط حراسة إسرائيلية.
وتابع خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق، ببرنامج «نظرة» على قناة صدى البلد «غزة تعيش على الدعم القطري، وفي الوقت ذاته حماس لا تمثل كل القطاع، غزة تعتبر أكبر سجن بالعالم، لذلك كان من الطبيعي إقبال حماس على طوفان الأقصى يوم 7 أكتوبر، معلقا «الخنقة كانت فظيعة، لكن ما حدث كان مخطط له، على أقل حال حدث تدريب لمدة 6 أو 7 شهور».
وقال اللواء سمير فرج «بساطة عملية طوفان الأقصى سبب نجاحها، والغرور يعتبر أول سبب في فشل إسرائيل»، مشيرا إلى أن إسرائيل أساءت تقدير قوة المقاومة.
وأوضح فرج أن المقاومة نجحت في اختراق القبة الحديدية بفكرة بسيطة وهي زيادة عدد الصواريخ التي توجه في الرشقة الواحدة، مشيرا إلى أن الجدار الذكي حول غزة طوله يبلغ 65 كيلو مترا، ومزود بأحدث وسائل التكنولوجيا بحيث لو اقترب منه أي طائر يتم التقاطه صورة له.
وأضاف «حماس نجحت في اختراق الجدار الزكي بأسلوب بسيط وهو الخفاش الطائر، الذي يستطيع الارتفاع لمدة 8 أمتار كي لا يلتقط الرادر، ثم تم اقتحام السور بالجرافات على طريقة الأفلام الأمريكية»، معلقا «نجاح خطة حماس بسبب بساطتها، لذلك هي تصلح للتدريس في الكليات العسكرية».
وأشار إلى المقاومة نجحت في الاستيلاء على 4 مستوطنات كاملة يوم 7 أكتوبر، متسائلا «هل كان يصدق أحد أن المقاومة ستهجم على المستوطنات بالموتسيكلات والسيارات، إضافة إلى استهداف مطار بن جوريون، إسرائيل اتبهدلت».
وأكد اللواء سمير فرج أن إيران ساعدت المقاومة الفلسطينية على تطوير أسلحتها، وخاصة الصواريخ على مدار السنوات الماضية.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: اللواء سمير فرج المقاومة الفلسطينية عملية طوفان الأقصى قناة صدى البلد مطار بن جوريون
إقرأ أيضاً:
المقاومة الفلسطينية تستهدف آليات وجنود الاحتلال شمال غزة وتكبدهم خسائر كبيرة
يمانيون../
أعلنت فصائل المقاومة الفلسطينية، اليوم الاثنين، عن تنفيذ سلسلة عمليات نوعية استهدفت قوات الاحتلال الصهيوني المتوغلة في مناطق متفرقة من قطاع غزة، ما أسفر عن تدمير آليات عسكرية وإلحاق خسائر في صفوف الجنود.
وأكدت “سرايا القدس”، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي، مسؤوليتها عن تدمير آلية عسكرية صهيونية قرب منطقة “القرعة الخامسة” في العطاطرة غرب بيت لاهيا، بواسطة عبوة شديدة الانفجار من طراز “ثاقب – برميلية”. كما قصفت السرايا تجمعات الجنود وآليات العدو بقذائف هاون عيار 60 ملم.
من جانبها، أعلنت “كتائب القسام”، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، استهداف دبابة ميركافا صهيونية بقذيفة ياسين 105 وسط مدينة بيت لاهيا. وأكدت الكتائب أنها هاجمت قوة عسكرية مكونة من 12 جندياً بقذائف مضادة للأفراد، ما أدى إلى وقوع إصابات مؤكدة.
كما نشرت “كتائب القسام” مشاهد لعمليات التحام مباشرة مع قوات العدو في شرق مخيم البريج وسط القطاع، تضمنت استهداف جرافات عسكرية ودبابات بقذائف من طرازات مختلفة، ما أجبر الاحتلال على الانسحاب وسحب الآليات المدمرة من المنطقة.
بدورها، أعلنت “كتائب شهداء الأقصى” عن قصف مقر قيادة وسيطرة تابع للاحتلال في محور “نتساريم” برشقة صواريخ من نوع 107، مؤكدة تحقيق إصابات مباشرة.
تأتي هذه العمليات في إطار التصدي البطولي لقوات الاحتلال المتوغلة، حيث تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية إلحاق خسائر فادحة في العتاد والأرواح، مما يعزز صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الصهيوني.