تدمير البنية التحتية للاحتلال.. قراصنة إيرانيون يستهدفون إسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
يستهدف القراصنة المرتبطون بإيران المنظمات الإسرائيلية بشكل مطرد منذ ما قبل الحرب، ولكن لا يبدو أنهم صعدوا هجماتهم بشكل كبير، كما يقول باحثون في مجال الأمن السيبراني.
في تقرير صدر اليوم، قالت مايكروسوفت إنها تتبعت حالتين فقط في الآونة الأخيرة يبدو أن قراصنة إيرانيين حاولوا فيهما شن هجمات إلكترونية مدمرة على البنية التحتية الإسرائيلية.
وفي كلتا الحالتين، جاءت الاختراقات بعد أكثر من أسبوع من بدء الصراع، وبالغت شخصيات المتسللين عبر الإنترنت بشكل كبير في نجاحهم وقدرتهم، حسبما قالت مايكروسوفت.
بدوره، قال وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إنه على الرغم من أن إيران تمول حماس، إلا أنه لا يوجد دليل مباشر على تورط إيران في هجومها المفاجئ على إسرائيل الشهر الماضي.
في تقرير مختلف نشر اليوم أيضا، قالت شركة الأمن السيبراني “Crowdstrike” إنها شاهدت قراصنة إيرانيين يستهدفون شركات في قطاعي النقل والتكنولوجيا في إسرائيل مؤخرا، لكنهم كانوا يفعلون ذلك لسنوات قبل الصراع الحالي أيضا.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
اعتراف صيني صادم: استهدفنا البنية التحتية في أميركا
بكين
كشفت مصادر مساء الجمعة، أن مسؤولين صينيين أقروا، خلال اجتماع سري في جنيف نهاية العام الماضي، بالضلوع في هجمات إلكترونية استهدفت البنية التحتية في الولايات المتحدة، من بينها موانئ ومطارات ومنشآت مياه.
ووفقًا لصحيفة “وول ستريت جورنال”، جاء هذا الاعتراف خلال محادثات جمعت وفدًا صينيًا بمسؤولين أميركيين في إدارة الرئيس السابق جو بايدن، حيث ربط الجانب الصيني تلك الاختراقات بزيادة الدعم الأميركي لتايوان.
ورغم أن بكين لطالما نفت تورطها في أنشطة سيبرانية عدائية، إلا أن هذا الإقرار المفاجئ أثار قلقًا واسعًا داخل الأوساط الأميركية، واعتبر مؤشرًا على تغير في لهجة الصين بشأن أمن الفضاء الرقمي.
وتفاقمت التوترات بين البلدين في الفترة الحالية، في ظل تصعيد تجاري متبادل، بينما لوحت إدارة دونالد ترامب باتباع نهج هجومي في الرد على التهديدات السيبرانية، معتبرة أن استهداف البنية التحتية المدنية يشكل خطرًا مباشرًا على الأمن القومي.
وقال خبير الأمن السيبراني داكوتا كاري إن الإقرار الصيني لا يمكن أن يصدر إلا بتوجيهات عليا، مرجحًا أن يكون الهدف إرسال رسالة تحذيرية إلى واشنطن بشأن أي تصعيد محتمل حول تايوان.
ومن جهتها، لم تعلق وزارة الخارجية الأميركية على فحوى اللقاء، لكنها أكدت أن الولايات المتحدة سترد على أي نشاط سيبراني خبيث يهدد مصالحها.