عمليات جراحية على ضوء الكشافات في غزة (فيديو)
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ينقل الأطباء، الجرحى على السلالم في الظلام الدامس، وينيرون طريقم بأضواء هواتفهم في مستشفى العودة بغزة، وذلك بعد خروجه عن الخدمة لانقطاع التيار الكهربائي.
وزير العدل الإسرائيلي يُعارض نقل السيطرة على غزة إلى السُلطة الفلسطينية منظمة الصحة العالمية تُحذّر من أمراض مُعدية وأوبئة تنتشر في غزةقال أحمد مهنا، طبيب بمستشفى العودة: "الوضع مؤسف وحزين جدا، حيث إن المستشفى بكامل مرافقه معطل، فقط يعمل قسم الولادة بالأنوار أو الطاقة البديلة على البطاريات بالأحرى".
وعلق القائمون على المستشفى كشافات إنارة على جدرانه يشحنونها ببطاريات السيارات، حتى يتمكنوا من استقبال الحالات الخطرة فقط التي تجرى لها العمليات الجراحية، وذلك بتخدير جزئي فقط على أنين وجع الجرحى.
وتابع مهنا أن العمليات تجرى بالبنج الموضعي والبنج النصفي، حيث لا يمكن إجراء عمليات بالبنج الكامل، إذ لا يوجد أجهزة تخدير تعمل بالطاقة، وأجهزة مراقبة المرضى تعمل بالطاقة.
وفيما تعطلت أغلب المستشفيات في القطاع، يستمر القصف الإسرائيلي على القطاع، متسببا بحصيلة يومية من القتلى والجرحى تضاف إلى آلاف سجلت منذ بدء الحرب.
تحذيرات من أوبئة تفتك بسكان غزةأصدرت "منظمة الصحة العالمية"، تحذيرات من أن الاكتظاظ الشديد وتدهور النظافة ونقص الوصول إلى المياه والصرف الصحي والرعاية الصحية يُعرض سكان غزة البالغ عددهم مليوني نسمة لخطر الانتشار السريع للأمراض المُعدية، قائلة إنها شهدت بالفعل زيادة في الأمراض، حسبما أفادت صُحف دولية، مساء اليوم الخميس.
وقالت الوكالة: إن الإسهال والجدري المائي والجرب والتهابات الجهاز التنفسي العلوي منتشرة بشكل مقلق للغاية، مُضيفة أن الأطفال الأصغر سنا والأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة معرضون للخطر بشكل خاص.
وأضافت المنظمة: أنه منذ منتصف أكتوبر، تم الإبلاغ عن أكثر من 33500 حالة إسهال، أكثر من نصفها بين الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمس سنوات. وقبل الحرب، كان هناك في المتوسط 2000 حالة إسهال شهرية بين الأطفال في تلك السن، بحسب المنظمة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة الأطباء مستشفي مستشفى العودة الوفد بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
عايزة مشاهدات.. الداخلية تكشف حقيقة فيديو خطف الأطفال وسرقة أعضائهم بدمياط
كشفت أجهزة وزارة الداخلية ملابسات تداول مقطع فيديو بمواقع التواصل الاجتماعى تظهر خلاله إحدى السيدات وتدعي انتشار خطف الأطفال وتخديرهم وسرقة أعضائهم والاتجار فيها بمحافظة دمياط.
بالفحص تبين عدم وجود ثمة بلاغات فى هذا الشأن وعدم صحة ما تم تداوله وتم تحديد وضبط القائمة على النشر (مقيمة بمحافظة دمياط).
وبمواجهتها أقرت بنشرها مقطع الفيديو المشار إليه دون علمها بأية وقائع محددة بغرض زيادة عدد المتابعين لصفحتها لتحقيق مكاسب مادية.
وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.