مخطط وطني لمكافحة ظاهرة السمنة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سيتم إطلاق مخطط وطني لمكافحة السمنة وانتهاج مقاربة شاملة في هذا المجال ترتكز على الوقاية والتحسيس من هذه الظاهرة. حسب ما كشف عنه وزير الصحة، عبد الحق سايحي، مساء يوم الخميس بالجزائر العاصمة.
و قال الوزير في كلمة له خلال اشرافه على افتتاح أشغال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الجزائرية لمكافحة السمنة وأمراض الأيض، إنه لمواجهة الظاهرة “علينا أن نركز جهودنا على الوقاية من خلال انتهاج مقاربة شاملة تشمل التربية الغذائية وترقية النشاط البدني والتحسيس العام واطلاق مخطط وطني لمكافحة السمنة يقوم بتعبئة كافة الجهات المعنية ويرتكز على 5 محاور”.
وأكد في هذا الصدد على ضرورة “تشجيع إنتاج أغذية مفيدة للصحة وترقية ممارسة النشاط البدني واتباع سلوك غذائي صحي وسليم” للوقاية من هذه المشكلة.
30% من النساء و14% من الرجال و10% من الأطفال يعانون من السمنةوأوضح سايحي, لدى تطرقه الى الظاهرة في المجتمع الجزائري، أنها تعد “مشكلة صحة عمومية”، مشيرا الى التزايد المسجل في عدد الحالات، وذلك استنادا إلى الدراسة التي قامت بها منظمة الصحة العالمية في الجزائر وأظهرت أن “نسبة 30% من النساء و 14% من الرجال وحوالي 10% من الأطفال يعانون من السمنة”.
كما أظهرت النتائج المنبثقة عن حملات الفحص التي أجريت ضمن “الأسبوع الوطني الأول للوقاية” الذي أقرته وزارة الصحة وأقيم من 5 إلى 11 مارس 2023 أن “نسبة السمنة تتضاعف 3 مرات لدى الفئة العمرية 40-49 سنة، خاصة لدى النساء”، وهو ما يستوجب معالجة هذه الظاهرة التي يتم تعريفها بأنها “زيادة كمية دهون الجسم بشكل مفرط”.
واعتبر الوزير في هذا السياق أن السمنة يمكن أن تتسبب في عدة أمراض أخرى مثل “السكري والسكتة الدماغية ومتلازمة انقطاع التنفس أثناء النوم وارتفاع ضغط الدم، الى جانب المشاكل النفسية والاجتماعية”.
وأشار بالمناسبة الى أن أشغال المؤتمر الدولي الثاني للجمعية الجزائرية لمكافحة السمنة وأمراض الأيض يعد “فرصة استثنائية للتبادل والنقاش حول أحد أهم التحديات التي تواجه الصحة العمومية”.
المصدر: النهار أونلاين
إقرأ أيضاً:
برلمانية: إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي جلارجين ممتد المفعول إنجاز وطني
قالت النائبة مرفت عبد العظيم عضو لجنة الشئون الصحية بمجلس النواب، إن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، إنجاز وطني يعزز الاكتفاء الذاتي وخطوة مهمة نحو دعم الصناعات الدوائية الوطنية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
وأضافت “عبد العظيم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول يسهم في تعزيز الأمن الدوائي فهو يُعتبر نقلة نوعية في مجال الرعاية الصحية، حيث يسهم في توفير علاج حيوي لمرضى السكري بجودة عالمية، مع تقليل الاعتماد على الأدوية المستوردة كما يعزز إطلاق الأنسولين محليًا من قدرة الدولة على تلبية احتياجات المرضى بشكل مستدام دون أي انقطاع.
جودة عالمية وتكلفة أقل.. مكاسب مصر من إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحليإطلاق أول مشروع لتوطين صناعة الأنسولين في مصر.. يوم تاريخي في مجال الرعاية الصحيةالمتحدث باسم وزارة الصحة: نستهدف تصدير الأنسولين إلى 56 دولةبشرى لمرضى السكري.. حسام عبد الغفار يعلن إنتاج الأنسولين كأقلام داخل مصر لأول مرةوأضافت النائبة ان الأنسولين "جلارجين" يتميز بمفعوله الممتد، الذي يتيح لمرضى السكري التحكم في مستويات السكر في الدم على مدار 24 ساعة من خلال جرعة واحدة يوميًا، ما يُسهم في تحسين جودة حياة المرضى.
وأشارت النائبة إلى ان هناك مكاسب اقتصادية وصحية لإطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي وهي تسهم في تقليل فاتورة الاستيراد وتوفير العملة الصعبة، بالإضافة إلى فتح المجال أمام تصدير المنتج المصري للأسواق الإقليمية والدولية ويُعد هذا الإنجاز خطوة نحو وضع مصر على خارطة الدول الرائدة في صناعة الأدوية بمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا.
وكان الدكتور خالد عبدالغفار، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير الصحة والسكان، شهد اليوم الثلاثاء، احتفالية إطلاق أول دفعة من الأنسولين المحلي "جلارجين" ممتد المفعول، بالتعاون بين شركة "إيفا فارما" المصرية وشركة "إيلي ليلي" العالمية.
وأكد عبدالغفار، خلال كلمته في الاحتفالية، أن الدولة المصرية تولي أهمية قصوى لتوطين صناعة الدواء محليًا، معربًا عن اعتزازه بقدرات شركات الأدوية المصرية التي نجحت في إنتاج الأنسولين، أحد أهم الأدوية الأساسية لمرضى السكري.
ودعا إلى مواصلة الجهود لتوسيع نطاق توطين الأدوية، وصولًا إلى إنتاج الأدوية البيولوجية محليًا وفتح أسواق جديدة في القارة الإفريقية.
وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار، المتحدث الرسمي لوزارة الصحة، أن الوزير استهل كلمته بتقديم الشكر للحضور وتثمين التعاون بين "إيفا فارما" و"إيلي ليلي" لإنتاج عقار حيوي لمرضى السكري، مؤكدًا أن قطاع الأدوية المصري يعد من الأكبر في الشرق الأوسط وأفريقيا، بفضل صناعته الدوائية الراسخة التي تشمل الأدوية البشرية والبيطرية.
وأضاف الوزير أن إنتاج الأدوية محليًا بجودة عالمية مكّن مصر من تصديرها إلى عشرات الدول، ما عزز ريادتها في تصنيع الأدوية المنقذة للحياة، كما أثنى الوزير على جهود شركة "إيفا فارما" والشركات الوطنية، مؤكدًا أن توطين صناعة الدواء يمثل قضية أمن قومي، حيث يتم إنتاج 90% من احتياجات الأدوية محليًا، فيما يتم استيراد 10% فقط.