صناعة الدواء للمواطنين: «حل أزمة النواقص قريبًا.. وربنا هيفرجها علينا»
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
قال الدكتور جمال الليثي، رئيس غرفة صناعة الدواء باتحاد الصناعات، إن قطاع الدواء يعاني من أزمة بسبب التدابير الدولارية الشهرية المطلوبة للقطاع، والمقدرة بنحو 250 مليون دولار شهريًا لتأمين الاحتياجات، سواء مواد خام أو دواء تام الصنع، مشيرًا إلى سوق الدواء يشهد وجود نواقص في بعض صنوف الأدوية بنسبة 30%.
أخبار متعلقة
نحتاج 250 مليون دولار شهريًا.. «غرفة الدواء»: لدينا عجز في 30% من الأصناف
«شعبة الأدوية» تكشف موقف مصر من قرار الصحة العالمية باعتبار «الأسبارتام» مادة مسرطنة
«تهدد القلب والشرايين».. هيئة الدواء تُحذر من الإفراط في تناول اللحوم
وأضاف جمال الليثي خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «كلمة أخيرة» مع الإعلامية لميس الحديدي، أن «المصانع تعمل بنحو 70% من طاقتها وهذا سيكون له تأثير سلبي خلال الفترة القادمة لو استمرت، حيث تؤثر على نواقص الدواء ومن جهة أخرى إقتصاديات المصانع».
وأشار إلى أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي يتابع هذا الملف باهتمام بالغ حيث شاركنا كغرفة في اجتماع اليوم بحضور مجموعة وزارية والبنك المركزي وهناك تأكيدات على تدبير الدولار خلال الفترة القادمة وطلب الدكتور مدبولي ذلك من البنك المركزي
أشار إلى أنه بالرغم من ذلك فإن الفترة القادمة تحتاج لشقين الشق الأول الافراجات عن الخامات في الموانئ والمطارات والتي تقدر بنحو 97 مليون دولارً وهذا سيتم تدبيرها بشكل عاجل فضلًا عن الوعد بتدبير احتياجات القطاع الشهرية والمقدرة بنحو 250 مليون دولار.
وأكد أنه على مدار الشهرين الماضيين لم يتم توفير دولار من إجمالي الاحتياجات الشهرية البالغة 250 مليون دولار إلا بواقع 20% من المبلغ بواقع نسبة 10% شهريًا معرباً عن أمله في انفراج الأزمة.
وكشف أن أهم الصنوف التي تشهد نقصاً هي بعض ادوية القولون والغدد والمضادات الحيوية وبعض أدوية السكر.
وحول موقف المستلزمات الطبية، قال إن وضعها أكثر تاميناً وإستقراراً لانها تشمل مستلزمات مهددة للحياة مثل القرنيات والدعامات.
ووجه رسالة طمأنة للمواطنين: «لاتقلقوا الازمة ستحل قريباً وربنا هيفرجها علينا».
صناعة الدواء لميس الحديدي مصطفى مدبولي الدولار نقص الدواء أزمة الدولارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: لميس الحديدي الدولار ملیون دولار
إقرأ أيضاً:
لجنة تسويق السياحة بالأقصر: "السياحة الريفية" درب جديد سيقود الفترة القادمة
أكد رئيس لجنة تسويق السياحة بالأقصر محمد عثمان، أن السياحة الريفية تعد دربا جديدا من دروب صناعة السياحة وستقود الفترة القادمة، مشيرا إلى أن السياحة الريفية تعكس ثراء الشخصية المصرية.
وجاءت تصريحات عثمان تعقيبا على إعلان فوز قريتين "غرب سهيل" بأسوان و"أبو غصون" بمحافظة البحر الأحمر ضمن أفضل القرى الريفية السياحية في العالم لعام 2024 .
وقال عثمان ـ في تصريح لقناة ( النيل) للأخبار اليوم الثلاثاء ـ إن السياحية الريفية تعد نوعا جديدا لم يكن معروفة ، مضيفا أنه لسنوات طويلة كان التركيز على نوعين من السياحية هما الثقافية والترفيهية على الرغم من أننا نملك أدوات كثيرة ولكن حاليا يتجه العالم إلى السياحة الريفية والتي أصبحت الأكثر طلبا.
وأضاف عثمان أن قطاع السياحة يستهدف 30 مليون سائح.. وهو أمر لا يمكن أن تتحملها الفنادق الكبرى وحدها ، لذا كان من المهم ظهور السياحة الريفية ، مؤكدا أن السائح لا يأتي فقط للاثار ولكن للتعرف على ثقافات البشر والشخصية المصرية تستحق وهي ملفتة للنظر.
وبشأن ما يميز قرية غرب سهيل بمحافظة أسوان، قال عثمان إن الشخصية النوبية شخصية غنية متمسكة بتراثها وفصيل مصري متميز بكافة تفاصيله ، لافتا إلى أنه تم إدراج نحو 21 نوعا من الطعام في غرب سهيل تمتد جذوره للمصري القديم، موضحا أن قرية غرب سهيل تشهد تنمية مستدامة فكل من في القرية يعمل من الأب والأم والجدة والطلبة مما يؤدي إلى ثراء فكري ، وينبهر السائح بالشخصية المصرية.