قالت وزارة الصحة إنها ستعمل على تنشيط مشروع الفحص المبكر عن الأمراض والتوسع في الحملات التوعوية في المراكز الصحية كافة، ومن خلال منصات الاتصال الاجتماعي التابعة لمراكز الرعاية الصحية الأولية، حول أهمية الفحص وسبل إجرائه وإيجابيات ذلك. وفيما يتعلق بسرطان الثدي، ذكرت أنه تم استكمال دراسة لمعرفة أسباب تدني الإقبال على الفحص المبكر لسرطان الثدي عن طريق «الماموغرام» (مشروع تحسين جودة) مع جامعة الخليج العربي، ومن أهم أسباب تدني الإقبال على إجرائها: اعتقاد المرضى بأن الفحص غير ضروري، وعدم التوصية من الأطباء لعمل الفحص بشكل دوري، وعدم وجود المعلومات الكافية عن الماموغرام، والخوف من ألم الفحص ومن اكتشاف السرطان.

وقالت إنه يتم حاليًا حث جميع الأطباء والكادر التمريضي على زيادة الفحوصات الوقائية، ومنها الفحص عن سرطان الثدي في جميع المراكز الصحية. كما أفادت بأنه يتم حاليًا بحث التعاون مع مستشفى الملك حمد الجامعي؛ وذلك لإعادة تنشيط مشروع الكشف المبكر لسرطان القولون باستخدام الفحص المعتمد لديهم (FIT)، والذي توقف جزئيًا بسبب جائحة كورونا. وفيما يتعلق بسرطان البروستاتا عند الرجال، ذكرت الوزارة أنه سيتم عمل محاضرات توعوية للمجتمع عن أهمية الفحص المبكر لسرطان البروستات.

المصدر: صحيفة الأيام البحرينية

كلمات دلالية: فيروس كورونا فيروس كورونا فيروس كورونا الفحص المبکر

إقرأ أيضاً:

عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية

في حين أن بعض عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي، مثل العمر والوراثة، لا يمكن تغييرها، إلا أنه يمكن إدارة العديد من العوامل المرتبطة بنمط الحياة لتقليل المخاطر. 

وتشمل هذه: 

• الحفاظ على وزن صحي: السمنة هي أحد عوامل الخطر المعروفة لسرطان الثدي.

• الحد من استهلاك الكحول وتجنب التدخين: كلاهما مرتبط بزيادة خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• النشاط البدني المنتظم: البقاء نشطًا يمكن أن يساعد في تقليل المخاطر.

• الخيارات الإنجابية: الرضاعة الطبيعية، وإنجاب الأطفال، وتوقيت هذه الأحداث يمكن أن تؤثر على خطر الإصابة بسرطان الثدي.

• العوامل الهرمونية: الحيض المبكر (بداية الدورة الشهرية) وانقطاع الطمث المتأخر يزيدان من خطر الإصابة، كما تعد إدارة استخدام العلاج الهرموني تحت إشراف طبي أمرًا ضروريًا.

التقدم في العلاج ونوعية الحياة

لا تركز التطورات الحديثة في علاج سرطان الثدي على علاج المرض فحسب، بل تركز أيضًا على تحسين نوعية حياة المرضى. 

الابتكارات تشمل:

• المنافذ الكيميائية: تعمل هذه الأجهزة على تسهيل إدارة العلاج الكيميائي.

• طرق تبريد فروة الرأس: تستخدم لتقليل تساقط الشعر أثناء العلاج الكيميائي.

• أجهزة إشعاع متقدمة: تعمل هذه الأجهزة على تقليل التأثير على الأنسجة السليمة المحيطة.

• الجراحة الترميمية: تتوفر خيارات لاستعادة مظهر الثدي بعد استئصال الثدي، والحفاظ على ثقة المريضة واحترامها لذاتها.

علاج شخصي

كل حالة من حالات سرطان الثدي فريدة من نوعها، ويتم تصميم العلاجات خصيصًا لكل فرد بناءً على عوامل مختلفة، بما في ذلك الصحة العامة للمريض، وخصائص السرطان المحددة، والظروف الشخصية، ويضمن هذا النهج الشخصي حصول كل مريض على الرعاية الأكثر فعالية وملاءمة.

باختصار، إن فهم علامات وأعراض سرطان الثدي، وأهمية الكشف المبكر، وخيارات العلاج المتاحة أمر بالغ الأهمية في مكافحة هذا المرض. 

وتلعب الفحوصات المنتظمة وتعديلات نمط الحياة والتقدم في التكنولوجيا الطبية أدوارًا حيوية في تحسين النتائج للمصابين بسرطان الثدي.

مقالات مشابهة

  • مسئول بهيئة تنشيط السياحة: مصر تشارك بمعرض مومباي 2024
  • جمعية الأرض: نهر البارد يستغيث من النفايات والصرف الصحي
  • حقوق تطالب بتدخل البرلمان بعد تدني نسب النجاح للصف الثالث المتوسط
  • «الشعب الجمهوري» يواصل حملة التوعية والكشف عن سرطان الثدي في أسيوط وبني سويف
  • مستشفى الكويت يطلق حملة الكشف المبكر عن سرطان الفم تحت شعار “الكشف المبكر لحياة صحية”
  • عوامل خطر الإصابة بسرطان الثدي وهذا ما يجب فعله للوقاية
  • نصائح للوقاية من سرطان الثدي.. 4 نصائح مهمة
  • 5 أعراض للإصابة بسرطان الثدي.. تعرفي عليهم
  • ما هو مشروع “تنشيط الشباب” وما الدور الذي كان يلعبه معهد “امديست” فيه وكيف كان يتم استقطاب وتجنيد العناصر وما المحافظات التي تم التركيز عليها واستهدافها
  • تنشيط السياحة: زيادة في الحركة الوافدة من روسيا والسعودية والصين