مع تطورات الأوضاع في قطاع غزة، وتزايد الانتهاكات الإنسانية التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي تجاه أبناء الشعب الفلسطيني، خرجت السعودية وفلسطين تطلب من جامعة الدول العربية بعقد قمة طارئة للدول العربية لوقف العدوان الإسرائيلي على غزة.

القمة العربية الاستثنائية 2023

هي قمة من المرتقب عقدها يوم السبت 11 نوفمبر 2023 بمدينة الرياض عاصمة المملكة العربية السعودية بناء على طلب الرئيس الفلسطيني محمود عباس وذلك لبحث تطورات العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.

لا شيء جديد

 وقال الدكتور محمد ديب سيبته، المحلل السياسي الفلسطيني، إن القمة العربية التي ستعقد في الرياض لن تأتي بجديد لأن إسرائيل لن تقوم بقف إطلاق النار على قطاع غزة.

وأضاف «سيبته» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، أن الشعب الفلسطيني يحتاج تحركات حقيقة دولي وعربي حقيقة من أجل حل القضية الفلسطينية وهذا ترفض أيضا إسرائيل.

وأكد المحلل السياسي الفلسطيني، أن الولايات المتحدة الأمريكية بدأت تتراجع عن موافقة الأحادي تجاه دعمها إلي إسرائيل وذلك جاء بسبب الضغط الشعبي على بايدن.

أهداف القمة 

أوضح الدكتور يسري عبيد، الخبير في العلاقات الدولية، أن القمة العربية الطارئة تهدف إلى مناقشة العدوان الإسرائيلي علي قطاع غزة ووقف إطلاق النار الفوري ومناقشة سبل إحلال السلام في الشرق الاوسط لحل الصراع العربي الإسرائيلي القائم على حل الدولتين.

وأضاف «عبيد» في تصريحات خاصة لـ "الفجر"، إن القمة لن تستطيع وقف إطلاق النار في قطاع غزة كما يظن البعض لذلك اعتذار بعض الرؤساء من الحضور.

أشار الخبير في العلاقات الدولية، إلى أن القمة العربية سوف تخرج بموقف موحد تجاه القضية الفلسطينية من أجل بعث صوتهم إلى الدول.

الملجأ الوحيد

كشف الدكتور طارق فهمي، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، إن مؤتمر باريس لن يصل إلى وقف إطلاق النار لأنه مؤتمر اقتصادي وإنسانية من أجل إعمار القطاع.

وأضاف «فهمي» في تصريحات خاصة لـ«الفجر»، أن القمة العربية هي الملجأ الوحيد إلى تهدئة الأوضاع في قطاع غزة دون ذلك ستفشل جميع القمم الأخرى.

اختتم أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، والمتخصص في الشأن الإسرائيلي، أن مصر تبذل جهودا كبيرة من أجل الوصول إلى حل لوقف إطلاق النار على قطاع غزة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: القمة العربية القمة العربية الطارئة فلسطين اسرائيل قطاع غزة غزة القمة العربیة إطلاق النار قطاع غزة من أجل

إقرأ أيضاً:

قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس

أفادت مصادر إسرائيلية، السبت، بأن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو قد يقرر شن "هجمات مختارة" على قطاع غزة،  وذلك بالتزامن مع استشهاد 9 فلسطينيين في بيت لاهيا جراء غارة إسرائيلية على وقع تنصل "إسرائيل" من اتفاق وقف إطلاق النار برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية.

وقالت القناة "12" الإسرائيلية نقلا عن مصادر لم تسمها، إن "المستوى السياسي برئاسة نتنياهو قد يقرر هذا المساء تصعيد العمليات العسكرية بشكل محدود في قطاع غزة".

وأوضحت أن هذه الهجمات التي تأتي ضمن استمرار الاحتلال الإسرائيلي في خرق اتفاقية وقف إطلاق النار، تهدف إلى "الضغط" على حركة المقاومة الإسلامية "حماس".


وفي وقت سابق السبت، استشهد 9 فلسطينيين بينهم ثلاثة صحفيين جراء استهداف طائرات الاحتلال فريقا إغاثيا في بلدة بيت لاهيا بمحافظة شمال قطاع غزة كان يشرع بتوزيع خيام مؤقتة على أصحاب المنازل المدمرة.

وقال مركز حماية الصحفيين الفلسطينيين، إن الصحفيين الثلاثة الشهداء كانوا ضمن فريق إعلامي يوثق أعمال إغاثية شمال غزة، معتبرا الهجوم "جريمة حرب" تستهدف حرية الصحافة والعاملين في مجال الإعلام والإغاثة.

يأتي هذا التطور ضمن سلسلة خروقات لاتفاق وقف إطلاق النار الذي تنصلت حكومة الاحتلال منه برفضها الانتقال إلى مرحلته الثانية، كما هو متفق عليه، بعد انتهاء الأولى مطلع آذار/ مارس الجاري.

والخميس، أعلنت حركة حماس استئناف المفاوضات مع الوسطاء والجارية في الدوحة بشأن اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة، في ظل تنصل إسرائيل من الالتزام بالاتفاق وبدء المرحلة الثانية منه.

وأبدت الحركة مجددا مرونة في التفاوض من خلال إعلانها الجمعة موافقتها على مقترح الوسطاء بالإفراج عن جندي إسرائيلي-أمريكي و4 جثث لمزدوجي الجنسية، وذلك لاستئناف مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار في غزة وتبادل الأسرى.


في المقابل، أرجأ رئيس حكومة الاحتلال رده على قبول حركة حماس مقترح الوسطاء، وحاول إلقاء اللوم مجددا على الحركة، زاعما أنها "تواصل الانخراط في التلاعب والحرب النفسية".

وتريد إسرائيل تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق الذي دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/ يناير 2025، للإفراج عن أكبر عدد ممكن من الأسرى الإسرائيليين دون تقديم مقابل أو استكمال الاستحقاقات العسكرية والإنسانية المفروضة في الاتفاق.

بينما تؤكد "حماس" التزامها بتنفيذ الاتفاق، وتطالب بإلزام الاحتلال بجميع بنوده، داعية الوسطاء إلى الشروع فورا في مفاوضات المرحلة الثانية، التي تشمل انسحابا إسرائيليا من القطاع ووقفا كاملا للحرب.

مقالات مشابهة

  • مقتل 9 وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي على غزة
  • حماس تعتبر أن "الكرة في ملعب إسرائيل" بشأن الهدنة في غزة
  • قناة عبرية: قرار إسرائيلي مرتقب بهجمات مختارة على غزة للضغط على حماس
  • ضرورة وجود أفق سياسي للشعب الفلسطيني.. تطورات الأوضاع في قطاع غزة| تفاصيل
  • حماس تعلن موافقتها الإفراج عن مجند في الجيش الإسرائيلي وتسليم رفات 4 رهائن آخرين
  • 3 إصابات في قصف إسرائيلي شرق مدينة رفح الفلسطينية
  • العدوّ الإسرائيليّ أطلق النار على قطيع ماشية
  • أكثر من 1300 خرق للاحتلال الإسرائيلي منذ وقف اطلاق النار في غزة
  • تفاصيل خطة ويتكوف لتمديد وقف إطلاق النار.. هل تنجح؟
  • جيش الاحتلال يواصل خروقاته لوقف إطلاق النار في قطاع غزة