«الموسيقيين» تكشف عن فيديو اعتذار أحمد سعد لسيدات تونس
تاريخ النشر: 5th, July 2023 GMT
كشفت نقابة المهن الموسيقية برئاسة الفنان مصطفي كامل، عن الفيديو الذي أقرّه النقيب على الفنان أحمد سعد، الذي يعتذر فيه لسيدات تونس بسبب الأزمة التي فجرتها منظمة الحفلات المعتذرة عن فعلتها.
أخبار متعلقة
نقيب الموسيقيين التونسي يهاجم منظمة حفل أحمد سعد: «لا يشرفنا انضمامها لنا»
مصطفى كامل يكشف لـ«المصري اليوم» محتوى فيديو اعتذار أحمد سعد قبل النشر
مصطفى كامل عن رافضي موقفه مع أحمد سعد: «أنا أفطن من أي حد»
وقال بيان نقيب المهن الموسيقية: «بسم الله الرحمن الرحيم، بالأمس جمعتني مكالمة بالفنان والصديق أحمد سعد زادت عن الساعة، وكان معنا في هذا الاتصال الدكتور محمد عبدالله، عضو مجلس الإدارة، ومنصور هندي، عضو مجلس الإدارة».
واوضح :«وأهم ماجاء بها وفي ملخصها :- ١- شرحت للفنان والصديق أحمد سعد. أن موبايلي طوال ٤٨ ساعه لم يهدأ من كثرة الإتصالات والرسائل ومطالبات بضرورة التدخل في أزمه لا أعلم عنها شيئًا ولا أعرف تفاصيلها وكانت كل الاتصالات فحواها ( لازم تاخد موقف مع أحمد سعد .وأزاي يهين سيدات تونس ) ولأني لا أعرف شيئاً عن الموضوع نظراً لإنشغالي بأعمالي في عيد الأضحي. قمت بإرسال رساله على جروب مجلس الإداره أسأل فيها سؤالاً واضحاً ( ماهو الموضوع ) فإذا ببعض الزملاء يخبرونني بأن حدث كذا وكذا وأن خطأ أحمد سعد الوحيد هو عبارة ( أسكتي أنتي أو أخرسي أنتي ) ثم بحثت على مواقع السوشيال ميديا. وللأسف كانت كل المواقع والصحافه تدين هذه العباره».
وأضاف :«وماأحزنني وشعرت معه بالقلق والتوتر هو أن التراشق بالسبب والقذف قد زاد عن الحد بين سيدات شعبين شقيقين تربطهما كل أواصر الحب والود والإحترام والتقدير على كل المستويات، وأيقنت أنها الفتنه. والفتنه أشد من القتل، وإيماناً مني بضرورة بتر هذه الفتنه. أصدرت بياناً أؤكد فيه أن ماحدث بين طرفي النزاع هو أمراً ليس لنا كنقابه دخلاً به على الإطلاق أما مايتم زرعه من فتنه بين البلدان العربيه الشقيقه فهو الأمر الخطر. وإذا كان بإمكاننا تداركه في بدايته فهذا أمر حميد وضروري».
وتابع :«وبناءاً على ذلك ،٢- شرحت لأخي العزيز الفنان أحمد سعد وجهة نظري وهي نصاً ( ياأحمد الدنيا مقلوبه وعبارة اخرسي انتي أو اسكتي انتي. تم تعميمها على كل سيدات تونس قصداً للفتنه والإضرار بك. ومن الأفضل أن تقوم بتصوير ڤيديو. وتتحدث فيه عن سيدات تونس بكل التقدير والإحترام. حتي نقطع الطريق على من يريد بك شراً )».
واستطرد :«٣_ قلت للفنان أحمد سعد. أنت تعلم منذ متي وانا من محبيك ومعجبينك وكم كنت من المتمنين لك منذ ٢٠ سنه النجاح. والآن والحمد لله أنت في قمة التوهج والنجاح والنجوميه التي تشرفنا وتُشرف الوطن العربي بأكمله. ولا يجب أن يعكر صفو نجاحك أية مهاترات، وطالبته أن يقتنع بوجهة نظري حتي ينتهي الأمر».
واستكمل :«٤- شرح لي الفنان احمد سعد كل ماحدث معه من تصرفات لاتليق بداية ً من وصوله المطار وحتي نشوب هذه الأزمه. ووجدته في غاية الألم والزعل مما حدث. وبالفعل هو عنده كل الحق أن يشعر بالضيق من كل هذه التصرفات. فقلت له تعالي بنا ننهي الأزمه التي تم تصعيدها حتي صارت فتنه. ثم أعدك أن أُصدر بياناً شديداً للمطالبه بحقك الأدبي كاملاً».
وتابع :«وافقنا سوياً على عمل هذا الڤيديو الذي صوره الفنان أحمد سعد. وأن يسرد فيه كل ماحدث معه. على أن يتضمن الڤيديو عباره واحده نذبح بها هذه الفتنه وهي ( تقديم التحيه والتقدير والإحترام لسيدات تونس المحترمات ) وأعيد وأكرر أن حديثي مع الفنان أحمد سعد بأكمله هو من منطلق (((( خوفي على علاقة وطني الحبيب مصر بدوله عربيه شقيقه وحبيبه. ثم خوفي من حدة الأشتباك على السوشيال ميديا بين سيدات مصر وسيدات اوطاننا العربيه الشقيقه. ثم اخيراً خوفي على أحمد سعد النجم المتألق وعدم النيل منه )».
واوضح :«٤- طلب مني الفنان والصديق احمد سعد طلباً مشروعاً وقال لي ( طب وحقي ) فكان وعدي له بعد عمل هذا الڤيديو أن أقوم بمخاطبة كافة الجهات التونسيه وأن أُصدر بياناً وافياً بكل ماحدث مُطالباً فيه بالرد الأدبي والمعنوي الذي أصاب أحمد سعد وأصابنا نحن جميعاً كفنانين».
واختتم :«وأخيراً: أتوجه بخالص الشكر للزميل والصديق الفنان أحمد سعد على الوفاء بوعده معي. وتصوير ڤيديو يوضح ماتعرض له من إهانات. وفي بدايته تقديم كل عبارات التقدير والإحترام لسيدات تونس الحبيبه، وانتظروا مني بياناً بصفتي وشخصي لتوضيح كل ماسبق. مصطفي كامل».
احمد سعد الفنان احمد سعد فيديو اعتذار احمد سعد احمد سعد ومنظمة حفلة تونس احمد سعد في حفلة تونس أزمة احمد سعد في تونس احمد سعد في تونس نقابة المهن الموسيقية مصطفي كامل احمد سعد ومصطفي كامل مصطفي كامل وأحمد سعدالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: احمد سعد الفنان احمد سعد فيديو اعتذار احمد سعد أزمة احمد سعد في تونس احمد سعد في تونس نقابة المهن الموسيقية الفنان أحمد سعد احمد سعد فی
إقرأ أيضاً:
ناهد السباعي تكشف مفاجأة عن رحيل الفنان أشرف عبد الغفور
أكدت الفنانة ناهد السباعي أن مسلسل "نقطة سوداء" جذبها منذ اللحظة الأولى لقراءته، قائلة: "شدني جدًا وأنا بقرأه، وتحمست له جدًا."
مسلسل "نقطة سوداء" جذبني منذ اللحظة الأولى لقراءته، و، وتحمست له جدًا."
وخلال لقائها في برنامج "كلمة أخيرة"، الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON، أوضحت أن المسلسل ينتمي إلى فئة الأعمال الطويلة المكونة من خمسين حلقة، معلقة: "جمهورنا متنوع، ولكل شخص ذوقه الخاص. هناك من يفضل الأعمال الطويلة، وآخرون يفضلون المسلسلات القصيرة ذات 7 أو 15 حلقة. في النهاية، هناك جمهور لكل نوع من الأعمال، وأنا أرغب في الوصول إلى الجميع."
وأضافت أنها لم تكن تتخيل أن جمهور المسلسلات الطويلة بهذه الضخامة، قائلة: "المسلسل حقق نجاحًا كبيرًا وتفاعل الناس معه بشكل لم أكن أتوقعه."
كما لفتت إلى أن شخصية منال السيوفي التي جسدتها في المسلسل كانت علامة فارقة في مسيرتها الفنية، نظرًا للحب الكبير الذي تلقته من الجمهور تجاه هذه الشخصية، مضيفة: "ردود أفعال الناس أذهلتني! لم أكن أتخيل هذا التأثير، خاصة أن المسلسل يتكون من خمسين حلقة، وهو أمر مرهق جدًا وشاق."
شخصية "منال السيوفي" تشبهني في المقاومة والمعافرة وشفت خبطات كتيرة في حياتي وعدت
وعندما سألتها الإعلامية لميس الحديدي عن شخصية منال السيوفي، قائلة: "ما يميزها أنها تقع وتنهض من جديد وتكمل طريقها، هل تشبهك ناهد السباعي في هذه النقطة؟" أجابت:"بالفعل، تشبهني كثيرًا. لقد مررت بخيبات وسقطات عديدة في حياتي، لكن في النهاية، الحمد لله، أواصل الطريق."
كشفت ناهد السباعي مفاجأة حول تأثير رحيل الفنان الكبير أشرف عبد الغفور قبل استكمال تصوير آخر أعماله الفنية "نقطة سوداء"، قائلة: "من أصعب اللحظات كان رحيله قبل أن يستكمل العمل، وأصعب ما في الأمر أن آخر مشهد له كان معي.
وبالمناسبة، هو القاتل في القصة، وكان له تأثير كبير في مجريات الأحداث، لكن القصة كلها تغيرت بعد وفاته."
واستطردت: "كنت مرهقة جدًا أثناء التصوير، خاصة أن آخر مشهد له كان معي، وبعدها بخمسة أيام فقط رحلت والدتي، وكنت حينها في لبنان وسط ظروف الحرب، ولم أتمكن من العودة إلى مصر."
كشفت ناهد السباعي تفاصيل الأيام الأخيرة لوالدتها، قائلة: "كنت أعلم أنها كانت مريضة جدًا، لكنها عزلت نفسها لأنها لم تكن تحب أن يراها أحد في لحظة ضعف."
وعن تلقيها خبر الوفاة، أوضحت: "تلقيت الخبر من صديقتي مريم الخُشُد، لكنها لم أستوعب الأمر في البداية بسبب الصدمة. لم أنهَر كما توقعت، بعكس ما حدث عندما فقدت والدي وأخي."
وأردفت: "بعد فترة، كنت أحاول الذهاب إلى أماكن تحمل لي ذكريات مع والدتي الراحلة، لكنني كنت أنهار بشكل مفاجئ. وقت العزاء والوفاة، شعرت بضيق شديد، لكنني لم أستطع البكاء، وحاولت العودة إلى مصر، لكن الظروف منعتني."
اختتمت حديثها بقولها: "أدركت حينها أن عدم وجودي في مصر كان ترتيبًا إلهيًا، لأن الله يعلم أنني لن أتحمل تلك اللحظة. شعرت بأنه كان يرحمني من هذا الألم، وأنا مقتنعة بأن أمي لا تزال معي بروحها."