قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ مخرجات مؤتمر باريس الإنساني بشأن غزة توافق مع توقعاته بشأنه، موضحاً أنَّه مؤتمر إنساني بالأساس والهدف منه ليس سياسيا، ولذلك مخرجاته وما صدر عنه لن يكون بقوة ما يحدث على الأرض.

«أبو دياب»: مؤتمر باريس إنساني حول غزة

وأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة له عبر تقنية «زووم» من فرنسا، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ مؤتمر باريس الإنساني حول غزة هو دعوات لوقف إطلاق النار ودفع إيصال المساعدات للقطاع وجمعها، وبالتالي المؤتمر يحقق أهدافه المرجوه إذا صدقت الدول المانحة في تقديم الدعم ونجحت الجهود الدولية في إلزام دولة الاحتلال بالهدنة.

حقوق الشعب الفلسطيني هي الأهم

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنَّ «الأهم بالنسبة إلى القضية الفلسطينية ليست أونروا ومساعدات ولكن حقوق شعب وتدمير شعب وأرض، وما يحدث الآن في غزة»، موضحاً أهمية المؤتمر للرئاسة الفرنسية وأنه «بمثابة الاستدراك لماكرون بعد موقفه وانحيازه لجانب إسرائيل وتبني وجهة نظرها في بداية حرب غزة، ليصرح بالمؤتمر أنَّ ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعدى حق الدفاع عن النفس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر باريس حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار مؤتمر باریس

إقرأ أيضاً:

تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة

يبقى الوضع في غزة معقدًا ومتوترًا مع استمرار التباين الكبير في المواقف بين إسرائيل وحماس، بينما يواصل الوسطاء الإقليميون جهودهم لمحاولة التوصل إلى حل يرضي جميع الأطراف.

ورفضت إسرائيل أي تعديلات على صفقة وقف إطلاق النار بقطاع غزة التي أعلن عنها الرئيس الأميركي جو بايدن في 31 مايو الماضي، مما يعكس توترًا مستمرًا بين الأطراف المعنية بالاتفاق.

تفاصيل الرفض الإسرائيلي

حيث أفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" أن هذا الرفض جاء بعد تقارير تفيد بأن البيت الأبيض يعمل على وضع صيغة جديدة لصفقة الرهائن ووقف إطلاق النار.

وأكد مسؤول إسرائيلي، نقلت عنه الصحيفة، أن "إسرائيل ملتزمة بشروط الاقتراح الذي أيده بايدن، ولا يوجد تغيير على الإطلاق في موقفها".

وأوضح المسؤول أنه "حتى الآن، لم تتلق إسرائيل ردًا من حماس على هذا العرض".

مبادرة الولايات المتحدة

نقل موقع "أكسيوس" الإخباري الأميركي عن ثلاثة مصادر مطلعة أن الولايات المتحدة اقترحت صياغة جديدة على أجزاء من الاتفاق المقترح لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الرهائن بين إسرائيل وحركة (حماس)، في مسعى لتمرير الاتفاق المتعثر.

وأوضحت المصادر أن اقتراح الصياغة الجديدة يهدف إلى سد الفجوات بين إسرائيل وحماس والتوصل إلى اتفاق.

التعاون مع الوسطاء

تركز الجهود التي تبذلها الولايات المتحدة بالتعاون مع الوسطاء القطريين والمصريين على المادة الثامنة في الاقتراح، المتعلقة بالمفاوضات التي من المفترض أن تبدأ بين إسرائيل وحماس أثناء تنفيذ المرحلة الأولى من الاتفاق.

حيث تهدف هذه المفاوضات إلى تحديد الشروط الدقيقة للمرحلة الثانية من الاتفاق، والتي تشمل التوصل إلى هدوء مستدام في غزة.

موقف حماس

ترغب حماس في أن تركز المفاوضات فقط على عدد وهوية السجناء الفلسطينيين الذين سيتم إطلاق سراحهم من السجون الإسرائيلية مقابل كل جندي إسرائيلي حي أو رهينة ذكر محتجز في غزة.

إلا أن الحركة أعلنت أكثر من مرة أنها لن تبرم أي اتفاق ما لم ينص على إنهاء تام للحرب وانسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

كما قال القيادي في حركة حماس، أسامة حمدان، السبت، إنه لم يتم إحراز أي تقدم في محادثات وقف إطلاق النار مع إسرائيل بشأن حرب غزة.

وأضاف حمدان في مؤتمر صحفي من بيروت: "نؤكد مجددًا أننا في حركة حماس جاهزون للتعامل بإيجابية مع أي صيغة تضمن بشكل أساسي ومباشر وقفًا دائمًا لإطلاق النار، وانسحابًا شاملًا من قطاع غزة، وصفقة تبادل حقيقية".

وقد فشلت جهود الوساطة التي تبذلها كل من قطر ومصر، بدعم من الولايات المتحدة، حتى الآن في التوصل إلى وقف لإطلاق النار.

وتقول حماس إن أي اتفاق يجب أن يتضمن إنهاء الحرب والانسحاب الإسرائيلي الكامل من غزة، بينما ترفض إسرائيل ذلك، وتقول إنها لن تقبل سوى وقف مؤقت للقتال حتى تقضي على الحركة.

كما اتهم حمدان الولايات المتحدة بممارسة الضغط على حماس لقبول الشروط الإسرائيلية.

وقال: "ما يُنقل عن الإدارة الأميركية يأتي في سياق ممارسة الضغوط المختلفة على الحركة حتى توافق على الورقة الإسرائيلية كما هي دون تعديل عليها".

وأضاف: "نتابع بأسف موقف الإدارة الأميركية التي تصر على تحميل حماس مسؤولية تعطيل التوصل لاتفاق، رغم ترحيب الحركة بما ورد في خطاب بايدن من تأكيد على وقف إطلاق النار الدائم والانسحاب الشامل والإعمار والتبادل"، في إشارة إلى تبادل محتمل للرهائن المحتجزين في غزة مقابل إطلاق سراح أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية.

مقالات مشابهة

  • حماس تنفي أي تقدم في مفاوضات وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: ثورة 30 يونيو أجهضت مخططات الإخوان للسيطرة على الدول العربية
  • تفاصيل رفض الاحتلال أي تعديلات على مقترح بايدن لوقف القتال في غزة
  • مسؤول إسرائيلي: تل أبيب ترصد إمكانية تغير موقف حماس من مقترح صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار في غزة
  • مسؤول أمريكي: الولايات المتحدة اقترحت لغة جديدة بشأن مقترح الرهائن ووقف إطلاق النار بغزة
  • السيسي يحذّر من توسع الصراع بالمنطقة ويطالب بوقف إطلاق النار
  • رسالة مصرية قوية لرئيسة المفوضية الأوروبية بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • لجنة التنسيق اللبنانية - الأميركية: لبنان في لحظة مصيرية ووقف الحرب مصلحة إقليمية – دولية
  • ‏أكسيوس: إدارة بايدن قدمت صيغا جديدة لبنود من صفقة الرهائن ووقف إطلاق النار المقترحة بين إسرائيل وحماس
  • جعجع التقى اللجنة الدولية للصليب الاحمر: لإغاثة الاهالي الصامدين في المناطق الحدودية