قال الدكتور خطار أبو دياب، أستاذ العلاقات الدولية، إنَّ مخرجات مؤتمر باريس الإنساني بشأن غزة توافق مع توقعاته بشأنه، موضحاً أنَّه مؤتمر إنساني بالأساس والهدف منه ليس سياسيا، ولذلك مخرجاته وما صدر عنه لن يكون بقوة ما يحدث على الأرض.

«أبو دياب»: مؤتمر باريس إنساني حول غزة

وأضاف «أبو دياب»، خلال مداخلة له عبر تقنية «زووم» من فرنسا، ببرنامج «مساء dmc»، والمُذاع على شاشة «dmc»، أنَّ مؤتمر باريس الإنساني حول غزة هو دعوات لوقف إطلاق النار ودفع إيصال المساعدات للقطاع وجمعها، وبالتالي المؤتمر يحقق أهدافه المرجوه إذا صدقت الدول المانحة في تقديم الدعم ونجحت الجهود الدولية في إلزام دولة الاحتلال بالهدنة.

حقوق الشعب الفلسطيني هي الأهم

وتابع أستاذ العلاقات الدولية، أنَّ «الأهم بالنسبة إلى القضية الفلسطينية ليست أونروا ومساعدات ولكن حقوق شعب وتدمير شعب وأرض، وما يحدث الآن في غزة»، موضحاً أهمية المؤتمر للرئاسة الفرنسية وأنه «بمثابة الاستدراك لماكرون بعد موقفه وانحيازه لجانب إسرائيل وتبني وجهة نظرها في بداية حرب غزة، ليصرح بالمؤتمر أنَّ ممارسات دولة الاحتلال الإسرائيلي تتعدى حق الدفاع عن النفس».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: مؤتمر باريس حرب غزة القضية الفلسطينية وقف إطلاق النار مؤتمر باریس

إقرأ أيضاً:

خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت

أكدت الدكتورة غادة جابر، خبيرة العلاقات الدولية ووكيل اللجنة الاستشارية للشؤون السياسية بحزب حماة الوطن، أن حديث الرئيس عبد الفتاح السيسي اليوم يعكس مواقفه الثابتة منذ اندلاع العدوان على غزة في 7 أكتوبر 2023، إذ أعلن بوضوح، وفي مؤتمر علني، رفضه القاطع لمقترح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهجير الفلسطينيين إلى الأراضي المصرية.

عدم تصفية القضية الفلسطينية

وأوضحت «جابر» في حديثها لـ«الوطن»، أن مصر جددت اليوم رفضها القاطع لمحاولات إعادة طرح فكرة التهجير، هذه المرة من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وهو ما جاء متسقًا مع سياستها الثابتة القائمة على حل الدولتين، والتمسك بحدود 1967 كإطار عادل للحل، بما يضمن عدم تصفية القضية الفلسطينية بقرارات أحادية غير عادلة.

استقرار المنطقة مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية

وأضافت أن الرئيس السيسي شدد على أن استقرار المنطقة والشرق الأوسط، بل والعالم بأسره، مرتبط بحل عادل للقضية الفلسطينية، مشيرة إلى أن الأمن القومي المصري يأتي في مقدمة الأولويات، إذ ترفض مصر بشكل قاطع نقل الصراع من غزة إلى سيناء، حفاظًا على أراضيها وسيادتها الوطنية.

واختتمت حديثها بالتأكيد على أن الرفض المصري لا يقتصر على الدولة ومؤسساتها فحسب، بل هو موقف شعبي أيضًا، إذ يرفض المصريون تهجير الفلسطينيين بأي شكل من الأشكال، لما يمثله ذلك من خطر على القضية الفلسطينية ومحاولة لإنهائها بطرق غير عادلة.

مقالات مشابهة

  • منظمة حقوقية تطالب الأمم المتحدة بالدعوة إلى مؤتمر دولي لإعادة إعمار قطاع غزة
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار الاحتلال في عملية التهويد
  • أستاذ علاقات دولية: استهداف الضفة الغربية يؤكد استمرار إسرائيل في عملية التهويد
  • خبيرة علاقات دولية: رفض الرئيس السيسي تهجير الفلسطينيين يعكس موقف مصر الثابت
  • تصاعد الأوضاع في غزة | مواقف دولية وواقع مأساوي .. تفاصيل
  • فزع في المجتمع الإسرائيلي.. طارق فهمي: الأمور تسير بانتظام بشأن وقف إطلاق النار بغزة
  • مبعوث ترامب يبحث مع ابن سلمان الثلاثاء اتفاق وقف إطلاق النار بغزة
  • أستاذ علاقات دولية: الشعب الفلسطيني يسطر أسطورة جديدة من التضحية والصمود
  • أستاذ علاقات دولية: عودة النازحين إلى شمال غزة رد قوي على تصريحات «التهجير»
  • منظمة العمل الدولية تهنئ مصر بالتوصل لاتفاق وقف إطلاق النار في غزة