أكد النائب السابق ورئيس تيار المردة سليمان فرنجية انه ليس في وارد سحب ترشيحه من رئاسة الجمهورية، وهو منفتح على أيّ حوار أو نقاش.

وقال في حديث لحلقة خاصّة عبر شاشة الـLBCI "للذين يعتبرون أن حظوظي في الرئاسة انتهت أقول لهم "كلا"، وللذين يقولون أن حظوظي بالرئاسة 100% أقول لهم ايضًا "كلا" وانما حظوظي هي 50% والسعودية لم تضع أي فيتو على ترشيحي".



واضاف "في حال أصبحت رئيساً سأكون رئيساً لكل لبنان ولكن لديّ موقعي وتاريخي الواضح ولديّ حلفاء ولكن لا أحد يُلزمني بأي موقف، ومبدئيًا اذا لم يُحالفني الحظ هذه المرة رئاسيًا، فلن أترشح مرة أخرى ولا بدّ من الحوار والتوافق وفق تسوية يشارك فيها الجميع وخارج التسوية لا رئيس".

وعن علاقته بقائد الجيش جوزيف عون، اشار فرنجية الى انه ليس ضدّ التمديد لقائد الجيش ولكن "التمديد واحد من خيارات عملية مطروحة ويجب علينا تسهيل أمور المؤسسة العسكرية التي نحرص عليها".

وقال "نحن أبلغنا قائد الجيش حرصنا على الجيش اللبناني وهو لفت الى حرص بيتنا التاريخي على المؤسسة العسكرية،  وقال لي قائد الجيش حرفًيا اليوم "أتمنى الا تذهب المؤسسة العسكرية ضحية التجاذبات" وقلت له سنبحث في صيغة من أجل راحة الجيش".

واضاف فرنجية "سمعت أن جبران باسيل يسير بطرح اللواء الياس البيسري لرئاسة الجمهورية"، وشدد على ان "ليس لحزب الله مشكلة مع جوزيف عون وهو ملتزم معي برئاسة الجمهورية".

وعن "طوفان الاقصى" أكد فرنجية انه الشخص الاول الذي وقف مع غزة في لبنان بعد المقاومة.

ولفت الى ان "اسرائيل لا تُريد حربًا على الجبهة اللبنانية لأنها في حالة خوف"، ورأى ان "أسطورة اسرائيل سقطت وهذا أكبر انجاز حققته المقاومة الفلسطينية في 7 تشرين الأول وأعتقد أن اسرائيل لا تستطيع أن تذهب الى حرب واسعة".

واردف " هناك دول تدعم اسرائيل بشكل غير مفهوم وهذا الامر بدأ يؤثر على قياداتها والوقت كما يبدو لمصلحة المقاومة".

واعتبر  فرنجية ان "حلّ الدولتين طُرح وأي حلّ يرضى به الشعب الفلسطيني نحن معه، والقضية الفلسطينية يجب أن تكون قضيتنا ويجب أن تكون قضية المسيحي قبل المسلم".

ولفت الى ان "مجيء الأميركيين الى المنطقة بحاملات الطائرات هو خوف على اسرائيل وليس دعما لها".

وقال فرنجية "أنا مع ضبط الحدود وهناك تفلّت نسبي ويجب وضع حدّ له ويجب طرح الموضوع وطنيا وليس لحسابات سياسية".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني "إعلان حرب"

اعتبرت الخارجية التشادية في بيان، يوم الاثنين، إن التصريحات التي أطلقها ياسر العطا مساعد قائد الجيش السوداني، إعلان حرب عليها، مشددة على حقها في الدفاع عن نفسها.

ولدى مخاطبته عزاء مسؤول الإعلام العسكري بولاية القضارف شرقي السودان، قال العطا إن مطاري أم جرس وإنجمينا أصبحا "هدفين عسكريين مشروعين" للجيش السوداني.

ورأى البيان أن "تصريحات العطا تضمنت تهديدات صريحة لأمن وسلامة أراضي دولتنا"، محذرا من أن تؤدي هذه التصريحات إلى تصعيد خطير في المنطقة بأسرها.

 واتهت الخارجية التشادية السودان بمحاولة زعزعة استقرار تشاد، باستخدام وسائل "إرهابية"، مؤكدة حق تشاد في الرد بحزم على أي محاولة اعتداء على أراضيها. وأضاف البيان "إذا تعرض شبر واحد من أراضي تشاد للتهديد، فسيكون ردها حاسما وفقا للمبادئ القانونية الدولية".

واكد البيان التزام تشاد بالحياد في النزاع الداخلي السوداني، حيث تبذل جهودا مستمرة للمساهمة في إيجاد للمأساة التي يعاني منها السودانيون منذ ما يقارب العامين.

وقال إن الصراع في السودان هو شأن داخلي تتحمل مسؤوليته الأطراف المتحاربة وحدها. وأوضح "الوضع الحالي هو نتيجة سياسات القادة السودانيين، وليس نتيجة أي تدخل من تشاد".

وطالب البيان قادة الجيش السوداني بالتركيز على الوقف الفوري لإطلاق النار في بلادهم، بدلا من "إطلاق التهديدات العبثية".

مقالات مشابهة

  • اسرائيل تعلن استهداف قائد منظومة الصواريخ المضادة للدروع في حزب الله أمس في النبطية (صورة)
  • مليشيا الحوثي تشيع جثمان منتحل صفة مساعد قائد العسكرية الرابعة ومصادر ترجح مصرعه بغارة أمريكية
  • العاقوري: التصعيد الإسرائيلي في لبنان غير مستغرب ويجب دعم الجيش الوطني
  • الجيش الإسرائيلي يدّعي فتح تحقيق ضد تفجير المستشفى التركي في غزة
  • تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني إعلان حرب
  • "إعلان حرب".. تشاد ترد على تصريحات قائد الجيش السوداني
  • تشاد: تصريحات مساعد قائد الجيش السوداني "إعلان حرب"
  • خالد يوسف ينفي اعتزاله السينما وهذا ما قاله عن اعتزال محمد سامي
  • قائد في الجيش السوداني يكشف أدق تفاصيل خسائر الدعم السريع وسط الخرطوم 
  • قائد منطقة امدرمان العسكرية يصل القيادة العامة للجيش مرورا بوسط الخرطوم