موسكو: حديث وزير إسرائيلي عن خيار نووي في غزة أمرا غير مقبول
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
سرايا - وصفت روسيا، الخميس، اقتراح وزير إسرائيلي باعتماد "الخيار النووي" في قطاع غزة بأنه "غير مقبول على الإطلاق"، مؤكدة أن "لا شيء يبرر مثل هذه التصريحات".
وكان وزير التراث اليميني المتطرف أميخاي إلياهو قال في مقابلة مع إذاعة إسرائيلية، ردا على سؤال عمّا إذا كان يدعو إلى إسقاط "نوع من القنبلة الذرية" على قطاع غزة "لقتل الجميع، إن هذا هو "أحد الخيارات".
وفي أعقاب هذا التصريح، أعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد تعليق حضور إلياهو "أي اجتماع حكومي" حتى إشعار آخر.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا في مؤتمر صحفي الخميس "نعتبر هذه التصريحات استفزازية وغير مقبولة على الإطلاق".
وقالت "هل هذا تهديد بالإبادة الجماعية؟ لا شيء يبرر مثل هذه التصريحات".
وأمام الضجة التي أثارتها تصريحاته، أكد إلياهو أن ما قاله بشأن "الأسلحة الذرية" كان "مجازيا".
وارتفع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 10812 شهيدا، بينهم 4412 طفلا و2918 امرأة و667 مسنا، وإصابة 26905 أشخاص منذ 7 تشرين الأول/ أكتوبر، وفق وزارة الصحة في قطاع غزة.
المصدر: وكالة أنباء سرايا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
بينهم 8 أطفال.. شهداء وجرحى في قصف إسرائيلي على مناطق بجنوب وشمال قطاع غزة
استشهد 15 فلسطينيا بينهم ثمانية أطفال، وأصيب عدد أخر في غارات دامية شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي، مساء أمس على مناطق في جنوب وشمال قطاع غزة.
وأفادت مصادر طبية، باستشهاد تسعة مواطنين، بينهم طفلان جراء قصف شقة سكنية في أحد أبراج مدينة حمد في مدينة /خان يونس/جنوبي القطاع، فيما استشهد ثلاثة أطفال جراء قصف استهدف سيارة مدنية في شارع الشفاء غربي المدينة، وطفل آخر متأثرا بجروح أصيب بها صباح اليوم جراء قصف في منطقة /المواصى/ غربي المدينة.
وفي شمال القطاع، استشهد طفلان جراء قصف مدفعي إسرائيلي على عزبة /عبد ربه/ شرقي /جباليا/.
وكانت وزارة الصحة في غزة أعلنت أمس، ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 إلى 50 ألفا و277 شهيدا، بالإضافة إلى 114 ألفا و95 مصابا.
واستأنف الكيان الإسرائيلي في 18 مارس الحالي، عدوانه على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 يناير الماضي، لكن الاحتلال خرق بنود وقف إطلاق النار على مدار الشهرين، حيث استمر في قصفه لأماكن متفرقة من قطاع غزة، ما أوقع شهداء وجرحى، ورفض تطبيق البروتوكول الإنساني، وشدد حصاره الخانق على القطاع الذي يعيش مأساة إنسانية غير مسبوقة.