أعضاء الحزبين الجمهوري والديمقراطي في أمريكا يتفقون على الدعم الأعمى لإسرائيل
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
قال مهدي العفيفي، الباحث والمحلل السياسي وعضو الحزب الديمقراطي الأمريكي، إن المسألة الوحيدة التي يتفق عليها الحزب الجمهوري والديمقراطي في أمريكا هو الدعم الأعمى لإسرائيل.
وأضاف، خلال مداخلة عبر "زووم" ببرنامج "كل الزوايا" مع الإعلامية سارة حازم، المُذاع على قناة "أون"، أن الجماعات الصهونية، وهي جماعات ليست يهودية تعمل ليل نهار من أجل التحكم في السياسية الأمريكية والإعلام والاقتصاد، متابعا: "الناس دي مش قاعدة تتعاطف لكن هي جماعات لها وجهين الأول للتعامل مع العرب المسلمين، والآخر هو ما رأيناه جميعا في الدعم غير المشروط لإسرائيل ضد الفلسطينيين".
رئيس أركان جيش الاحتلال ومدير الشاباك يدخلان قطاع غزة البيت الأبيض يكشف تفاصيل الهُدنة في قطاع غزة
وأشار إلى أن الرئيس الأمريكي جو بايدن صرح بأنه صهيوني، ووزير الخارجية الأمريكي في زيارته الأخيرة لإسرائيل يصرح بأنه جاء إلى إسرائيل بصفته يهودي، منوها أن الأمور معقدة، ولن تحل بسهولة.
وعن المظاهرات الداعمة لفلسطين في دول الغرب وأمريكا، قال: "الضغط اللى حصل فعلا غير قليلا في مجرى الأحداث، ولكن يجب أن نعرف أن الكونجرس الأمريكي 9 أشخاص فقط ضد ممارسات إسرائيل من إجمالي 435 عضو جميعهم يدعمون إسرائيل، ولكن أي ضغط على الحكومة الأمريكية سيخفف من الضغط على الفلسطينيين".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: جماعات وزير الخارجية الأمريكى
إقرأ أيضاً:
كالكاليست: هل يمكن لإسرائيل الاستغناء عن الأسلحة الأميركية؟
يقول تقرير لصحيفة "كالكاليست" الإسرائيلية إن إسرائيل تعتمد بشكل مطلق تقريبا على الأسلحة الأميركية، وإذا توقفت واشنطن عن تزويد إسرائيل بها فستنتهي الحرب سريعا.
وأوضح تقرير الصحيفة التي تصدرها مجموعة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية، أنه عندما قررت أميركا مؤخرا أنها لن تزود إسرائيل إذا استمرت في الحرب على قطاع غزة وفتحت جبهة في الشمال، تمردت إسرائيل على الولايات المتحدة وبدأت تطلب الأسلحة علنا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2موندويس: اجتياح الشجاعية حرب استنزاف لإسرائيل وفظائع ضد المدنيينlist 2 of 2مقال في ناشونال إنترست: أميركا هي الخاسر الأكبر من مناظرة بايدن وترامبend of listوأورد كاتب التقرير نيتسان سادان أن الأسلحة الأميركية دقيقة في إصابة أهدافها ورخيصة السعر، واستعرض العديد من أنواع الأسلحة الأميركية وتفاصيلها، والتي تشمل الطائرات والصواريخ والقنابل وغير ذلك.
عشرة أضعافوأشار إلى أن إسرائيل يمكنها تصنيع بعض الأسلحة الأميركية، لكنها ستكون أغلى بكثير ولديها قيود تتأثر بالطقس، وتكلفة تصنيع هذه الأسلحة في إسرائيل أعلى بعشرة أضعاف من تصنيعها في أميركا.
وعرض الكاتب حلولا بأسلحة بديلة للأسلحة الأميركية مثل قنابل الاستخدام العام -البراميل المتفجرة- التي ستزيد في إصابات المدنيين كثيرا، وتضاعف فرص الأخطاء والحوادث والكوارث، وستزيد معها الأزمات الأخلاقية والسياسية والدبلوماسية، لكن حتى إذا تم وضع الضمير جانبا، فالحرب لن تتقدم، وستتوقف المناورة ببساطة لأن الأسلحة الدقيقة مصممة لتسريع وتحسين القتال.
ما لا يمكن تحملهولفت الكاتب إلى أن الحرب في أوكرانيا التي استمرت حتى اليوم أكثر من سنتين، هي حرب بأسلحة غير دقيقة، وهو ما لا يمكن لإسرائيل تحمله نظرا لتعقيد الساحة والأعداء المحيطين بها.
وأكد الكاتب أنه من دون أسلحة دقيقة جدا ورخيصة جدا -وهو شيء يمكن توفيره من قبل أميركا فقط حاليا- فإن الحرب ستكون في نهايتها، ولهذا فإن الحل الوحيد أن تحاول إسرائيل التعاون مع الولايات المتحدة وتحسين علاقتها معها.
واختتم الكاتب تقريره بالقول إنه على عكس ما يظنه العالم بأن الولايات المتحدة تحتاج لحليف لها في الشرق الأوسط، فإن إسرائيل هي التي تحتاج أكثر إلى رئيس أميركي يدعمها دائما وليس فقط من أجل الانتخابات.