قوى عاملة النواب تثمن قرار السيسي تخفيض دعايته الانتخابية لصالح أهالي غزة
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
ثمن النائب عادل عبد الفضيل رئيس لجنة القوي العاملة بمجلس النواب؛ رئيس النقابة العامة للعاملين بالمالية والضرائب والجمارك؛ توجيه المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي لحملته الانتخابية بتخفيض تكاليف الدعاية للحملة الانتخابية، خلال المرحلة المقبلة نظرا للظرف الاستثنائي الذي تمر به المنطقة.
كما ثمن النائب "عبد الفضيل" دعوة الرئيس السيسي كافة الأحزاب والجهات المؤيدة للحملة، والتي كانت تنوى دعم الحملة أو التبرع لها بالأموال، أن تقوم بالتبرع بتلك الأموال بها إلى حسابات المؤسسات والجمعيات الأهلية لدعم أهالي قطاع غزة.
وقال رئيس لجنة قوي عاملة النواب: إن هذا التوجه من قبل الرئيس السيسي يعكس تقديره للأوضاع الراهنة وما تمر به المنطقة من تحديات؛ فضلا على إنسانية الرئيس وتأكيده على استمرار دعم الشعب الفلسطينى والحفاظ على أرواح المدنيين الأبرياء.
واختتم النائب عادل عبد الفضيل تصريحاته في هذا الخصوص ؛ مؤكدا أن ٢٥٠ ألف عامل بقطاعات المالية الضرائب والجمارك يؤيدون قرار الرئيس السيسي، بتخفيض تكليف الدعاية الانتخابية للحملة الانتخابية نظرا للظروف التي تمر بها المنطقة ؛ فضلا عن توجيه تبرعات الحملة لدعم أهالينا بقطاع غزة ؛ مؤكدين أن قرارات الرئيس السيسي، التي وجدناها دائما تصب في مصلحة وطننا الغالي مصر، ومصلحة أشقاؤنا العرب.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
خبراء أردنيون: لقاء الرئيس السيسي والملك عبدالله تأكيد لقوة التنسيق بين مصر والأردن
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محللون سياسيون وخبراء أردنيون، أن لقاء الرئيس عبدالفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بالقاهرة أمس الاثنين، يأتي في إطار استمرار التواصل والتشاور بين مصر والأردن فيما يخص القضايا العربية وخصوصا الوضع في غزة وسوريا، مشيرين إلى أن التنسيق والتشاور بين البلدين على أعلى مستوى وخصوصا مع الأوضاع الراهنة بالعالم العربي.
وقال الخبراء الأردنيون - في تصريحات لمدير مكتب وكالة أنباء الشرق الأوسط بعمان - إن حرص العاهل الأردني على التواصل والتشاور والتنسيق مع أخيه الرئيس السيسي؛ يأتي تأكيدا على قوة العلاقات التاريخية بين القاهرة وعمان، موضحين أن وتيرة التعاون والتنسيق بين مصر والأردن في الآونة الأخيرة شهد نقلة نوعية في العلاقات العربية العربية.
وقال توفيق المبيضين الناشر ومدير تحرير وكالة "ديرتنا" الإخبارية الأردنية، إن القمة بين الزعيمين تأتي امتدادا واستمرارا لسلسلة المشاورات واللقاءات المستمرة والمتواصلة بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني، واصفا هذه القمة بأنها "مهمة للغاية"؛ لا سيما وأنها جاءت مع التغيير الكبير والمفاجئ للوضع في سوريا ومواصلة العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وأضاف المبيضين، أن التحديات التي تواجه المنطقة حاليا كبيرة وصعبة وخطيرة للغاية، وتحتاج دائما إلى استمرار التواصل والتشاور بين الزعيمين الكبيرين في ظل الدور المحوري والرئيسي الذي تقوم به مصر والأردن إزاء هذه المشكلات والقضايا العربية الشائكة، مشددا على أن هذه التحديات والأزمات وخصوصا الوضع في سوريا، تتطلب مزيد من توحيد الصف العربي لمواجهتها وهو ما تقوم به القاهرة وعمان حاليا.
وأشار إلى أن الحكمة والخبرات الكبيرة التي تتمتع بها القيادة المصرية والأردنية بشئون المنطقة تمثل حجرة الزاوية في مواجهة تحديات المنطقة في ظل التوترات الراهنة في سوريا والخوف على وحدة واستقرار سوريا وشعبها، مضيفا أن الأمور والتعقيدات في منطقة الشرق الأوسط تمثل أولوية في ذهن وقرارات القيادة المصرية والأردنية.
وأوضح محمود الطراونة مدير تحرير صحيفة "الغد" الأردنية، أن هذا اللقاء بين الرئيس السيسي والعاهل الأردني يعد الثاني خلال أقل من شهر؛ مما يؤكد أن مستوى التشاور والتنسيق بين البلدين يشهد تطورا ملحوظا في ظل التوترات المنطقة العربية، مشيرا إلى أن الزعيمين سبق وأن التقيا في القمة العربية الإسلامية غير العادية في الرياض الشهر الماضي، ولقاء القاهرة جاء مع تطورات الأوضاع في سوريا والتي تمثل أولوية لمصر والأردن بحكم العمق العربي للدولتين.
ونوه الطراونة إلى أن الرئيس السيسي لديه رؤية صائبة في حل النزاعات والصراعات بالمنطقة العربية تتمثل في ضرورة الحفاظ على الدولة الوطنية ونشر ثقافة السلام والاستقرار في المنطقة، مؤكدا أن الزعيمين لديهما حرص شديد على ضرورة الحفاظ على الدولة السورية مع احترام خيارات الشعب السوري.
وتابع إن تطورات الأوضاع في سوريا واستمرار حرب غزة يؤثر - بشكل غير مسبوق - على الأمن القومي العربي، مؤكدا أن مصر والأردن يمثلان واحة الأمن والاستقرار في المنطقة ويعملان معا من أجل إنهاء الحروب والصراعات بالمنطقة لحفظ الأمن القومي العربي.
ورأت الكاتبة والمحللة السياسية الأردنية رحاب القضاة، أنه في ظل التحديات الإقليمية الراهنة والأوضاع الصعبة في قطاع غزة والأزمة في سوريا والخوف على مستقبل سوريا يجعل من التنسيق المصري الأردني ركيزة أساسية بالمنطقة، مؤكدة أن مصر والأردن يسعيان وعبر كل الجهود الدبلوماسية والإنسانية والسياسية، إلى وقف التصعيد في المنطقة والحفاظ على أمنها واستقرارها.
وأردفت القضاة، إن الأوضاع الراهنة في المنطقة تنذر بالعديد من التحديات والأزمات وبالتالي التنسيق والتشاور بين البلدين سيعمل على وضع الخطوات الاستباقية لمواجهة هذه التحديات للحفاظ على أمنهما واستقرارهما، مشددة على أن التنسيق المصري الأردني يمثل حجرِ الزاوية لاستعادة الاستقرار ودفع الجهود الدبلوماسية نحو حلولٍ عملية وفاعلة تحقق الأمن والاستقرار في المنطقة والعالم.
ولفتت إلى أن التعاون والتنسيق والتشاور المستمر يجسد التزام البلدين بمسؤولياتهما التاريخية والإنسانية إزاء العمل العربي المشترك لتوحيد المواقف والصف العربي وتعزيز الأمن القومي العربي، مؤكدة أن مصر والأردن يدركان أهمية التحرك الحازم لإيجاد قنوات حقيقية للتخفيف من معاناة الشعوب؛ خصوصا الشعبين الفلسطيني والسوري سواء عبر إغاثة إنسانية عاجلة أو من خلال مبادرات سياسية ترسخ السلام العادل والشامل، مطالبة المجتمع الدولي بالتعاطي مع الجهد المصري الأردني لوقف نزيف الدم العربي وإعادة الأمن والاستقرار بالمنطقة بما يعود على الأمن والسلم الدوليين.