مستشار أبومازن لـ مصراوي: أمريكا ليست وسيطًا نزيهًا في حل القضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
كتب - محمود مصطفى أبوطالب:
أكد الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني للشئون الدينية، أن الولايات المتحدة الأمريكية ليست وسيطًا نزيهًا في حل القضية الفلسطينية ولم تكن في يوم من الأيام ولن تكون.
وأضاف في حوار لمصراوي، ينشر لاحقا، أن محاولات الكيان الصهيوني لتهجير سكان غزة من أرضهم مرتبطة بالأساس بالعقيدة الصهيونية والتي قامت على فكرة "أرض بلا شعب.
وأشار إلى أن اليهود اكتشفوا أن فلسطين أرض عليها شعبها بالفعل، ويعملون حاليا على أن تصبح فلسطين أرض بلا شعب، وظلت هذه الفكرة مسيطرة على عقولهم حتى الآن.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الاحتلال الصهيوني ليس هدفه الاستيلاء على قطاع غزة فقط، وإنما يرغب في الاستيلاء على الضفة الغربية والقدس، ويريدون تنفيذ التهجير في قطاع غزة كنموذج، وإذا نجح يتم السعي لتنفيذه في الضفة الغربية والقدس.
وأشار مستشار الرئيس الفلسطيني إلى أن الكيان الصهيوني بين الحزبين الجمهوري والديمقراطي في الولايات المتحدة الأمريكية والتي تعتبر إسرائيل ذراعها في الشرق الأوسط والمنطقة العربية، تضرب به من تشاء وتستخدمه في إفساد العلاقات بين الشعوب العربية والإسلامية.
ولفت إلى أنه حينما تكتشف الولايات المتحدة الأمريكية أن ذراعها في الشرق الأوسط أصبح عاجزا عن تقديم خدمات لها ويشكل خطرا عليها، ستتنازل عنه على الفور، كعادتها، متوقعا حدوث ذلك.
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: انقطاع الكهرباء زيادة البنزين طوفان الأقصى الانتخابات الرئاسية أسعار الذهب فانتازي الطقس أمازون سعر الدولار سعر الفائدة محمود عباس أبومازن الولايات المتحدة الاحتلال الإسرائيلي محمود الهباش طوفان الأقصى المزيد إلى أن
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: انتفاضة عشائر غزة ضد حماس.. مرحلة فاصلة في القضية الفلسطينية|فيديو
أكد الكاتب الصحفي أحمد ناجي قمحة أن بيان عائلات وعشائر قطاع غزة، الذي أعلن انتفاضهم ضد حركة حماس، يعكس مرحلة حرجة تمر بها القضية الفلسطينية، حيث أصبح الوضع الحالي أشبه بـ«مرحلة نكون أو لا نكون»، نتيجة التصرفات غير المسؤولة التي لا تزال بعض الأطراف تمارسها، سواء من جانب حركة حماس أو من قبل حكومة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وأضاف قمحة، خلال مداخلة على فضائية «إكسترا نيوز»، أن هذا الوضع يتطلب إعلاء صوت العقل، والتفكير في كيفية التواصل مع العالم من خلال طرح رؤية فلسطينية واضحة.
وأشار إلى أن هناك تحديات كبرى في التعامل مع الإدارة الأمريكية، التي تعد شريكًا رئيسيًا في عملية السلام، لكنها في الوقت نفسه تقدم دعمًا غير محدود لحكومة الاحتلال وجيشه، مما يفرض على الفلسطينيين ضرورة تقديم صورة جديدة للعقل الفلسطيني على الساحة الدولية.
وشدد على أن الفلسطينيين يجب أن يُظهروا التزامهم بالتعايش السلمي ونبذ الأفكار المتطرفة، والابتعاد عن أي مصالح شخصية أو ذاتية، والتركيز فقط على مصلحة القضية الفلسطينية، حتى يتمكنوا من كسب الدعم الدولي والسعي نحو حل سياسي عادل ومستدام.