مباحثات يمنية إسبانية لتعزيز علاقات التعاون الثنائي بين البلدين
تاريخ النشر: 10th, November 2023 GMT
التقى الدكتور جلال إبراهيم فقيرة اليوم سعادة السيد ميغيل دي لوكان غونثالث، سفير مملكة اسبانيا لدى المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة لبحث علاقات التعاون الثنائي بين البلدين وسبل تعزيزها.
وخلال اللقاء استعرض السفير الأوضاع والتطورات في بلادنا والأزمة الإنسانية التي يعاني منها الشعب اليمني جراء الأوضاع الراهنة بسبب تعنت المليشيات الحوثية الانقلابية وماجرته على البلاد من ويلات واضطهاد، مبينا الجهود المبذولة التي تقوم بها الحكومة اليمنية من أجل تحقيق الأمن والاستقرار والسلام في بلادنا.
وتطرق اللقاء إلى مستجدات الأوضاع السياسية في المنطقة وما يجري على الساحة الفلسطينية والاعتداءات التي يتعرض لها الشعب الفلسطيني والحصار المفروض على قطاع غزة والآثار الإنسانية التي يعاني منها الشعب الفلسطيني. وأكد السفير وقوف الجمهورية اليمنية مع الشعب الفلسطيني وحقوقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.
من جانبه أكد سعادة السفير الإسباني دعم بلاده لمجلس القيادة الرئاسي بقيادة فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي، والجهود الرامية إلى الوصول الى حل سياسي لتحقيق السلام العادل والشامل في اليمن تحت مظلة الأمم المتحدة.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
الرياض.. مباحثات سعودية أمريكية بشأن الأوضاع في السودان
بحث نائب وزير الخارجية السعودي وليد بن عبدالكريم الخريجي، الأحد، مع المبعوث الأمريكي إلى السودان توم بيرييلو، الأوضاع في البلد العربي الذي يشهد حربا متواصلة بين الجيش وقوات الدعم السريع، جاء ذلك خلال لقائهما في الرياض، وفق وكالة الأنباء السعودية، بينما تتفاقم الأوضاع الإنسانية في السودان لاسيما في ولاية الجزيرة (وسط) جراء احتدام القتال.
وقالت الوكالة، إن الجانبين بحثا "مستجدات الأوضاع في السودان، وسبل التعاون الثنائي، بالإضافة إلى مناقشة الموضوعات ذات الاهتمام المشترك".
والجمعة، أعلنت منظمة الهجرة الدولية، في بيان، نزوح 6 آلاف أسرة من بلدة التكينة، شمالي ولاية الجزيرة، "نتيجة هجمات نفذتها قوات الدعم السريع".
وتجددت الاشتباكات بولاية الجزيرة بين "الدعم السريع" والجيش السوداني في 20 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، على خلفية انشقاق القيادي بقوات الدعم أبو عاقلة كيكل، وإعلان انضمامه إلى الجيش.
ومنذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل وما يزيد على 13 مليون نازح ولاجئ، وفق تقديرات الأمم المتحدة والسلطات المحلية.
وتتصاعد دعوات أممية ودولية لإنهاء الحرب بما يجنب السودان كارثة إنسانية بدأت تدفع ملايين إلى المجاعة والموت جراء نقص الغذاء بسبب القتال الذي امتد إلى 13 ولاية من أصل 18.
إسطنبول/ الأناضول